((السعاده الزوجيه ))مع (أم جمانه) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2004, 10:30 AM
  #1
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
((السعاده الزوجيه ))مع (أم جمانه)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لإدارة المنتدى الموقرة على مامنحتمونا إياها من ثقة كريمة وماذلك إلا بتشجيعكم ومساندتكم وتوجيهاتكم لنا.

وأتشرف بأن اكون فرد من تلك الكواكب المتلألأة من الأعضاء والمشرفين هنا
فجزاكم الله خير الجزاء واعاننا وإياكم على مافيه الخير.




وبسم الله نبدأ


الحياة الزوجية تلك النعمة التي أنعم الله بها علينا وحرم منها غيرنا
وكما هي نعمة على البعض فهي نقمة على الأخر الذين لم يرد الله لهم التوفيق فساروا بحياتهم الزوجية بسفينة تخلو من الربان وتتصدم في أمواج المشاكل اليومية وذلك لفقدان عوامل عديدة سنوردها بإذن الله


السعادة الزوجية

هي نظرة الحب والود والحنان من كلاً منهما
هي أن يعرف الطرفان مايريدان من خلال نظرة اعينهم ودون البوح به
هي أن يشعر الزوجان أنهما جسد واحد وبقلب واحد
هي أن يوقن كل طرف وهو في حضن الثاني انه يملك الدنيا ومافيها وأنه أسعد شخص في العالم
هي ان لايشعر الزوجان برهبة أو غربة أو جفاء من بعضهما
هي ان يراعي كل طرف مشاعر الطرف الأخر ونفسيته ويشاركه
هي ان يجد كل طرف شريكه في الوقت الذي يحتاجه


ومهما عددت وقلت فلن انتهي فالحياة الزوجية رباط سامي تتأسس على عدة قواعد وأهمها:



المودة والرحمة

الحب ونظرة الرحمة هي اولى الأساسيات في السعادة الزوجية

أن ترى شريكك هو حبيبك وهو ماتتمناه وهو المتملك لعرش قلبك وتنظر إليه بعين الرحمة لتعبه وعطاءه أو مرضه فتسانده وتقف بجواره وتمسح عليه بكلمة حنونة دافئة تنسيه كل التعب وتجعله يتوقد نشاطاً ويعطي ويعطي أكثر.


فكم من بيوت متزلزلة بسبب عدم وجود الحب

والحب يجعلك تتجاوز عن كل هفوات حبيبك وكما يقال في الأمثال ( حبيبك تاكل له الزلط * وعدوك تستنى له الغلط)




فعلاً فكم من ازواج تراهم يتصيدون هفوات زوجاتهم ولو على شيء تافه فتراه يصب جام غضبه عليها

وماذلك إلا بفقدانه الرحمة والحب لها والقناعة بها والتي هي الأساسي الثاني.




القناعــــــــــــــة

كثير من الأزواج أو الزوجات لايشعر بالقناعة تجاه شريكه ربما لظروف معينة مر بها او بسبب إجباره على الزواج أو بسبب نظرته الغير عفيفة للغير ومقارنة زوجته بهم
وهذا الصنف مهما أعطاه الطرف الأخر فلن يمليء عينه لإنه يفتقد القناعة بما رزقه الله .




الزوجة الصالحة

نعم الزوجة الصالحة هي أساس البيت ألم تقرأ حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال ((الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة))

وقال بأبي هو وأمي : ((فأظفر بذات الدين تربت يداك))


ألم تتساءلون لماذا جعل المرأة الصالحة هي أجمل شيء في الدنيا؟؟

لإن الزوجة الصالحة ستعمل من اجل رضاءك طلباً لرضى رب العالمين
ولن تعاندك من أجل نفسها وكرامتها لإنها تحتسب كل ماتفعله من أجل رضى الله وبلوغ الجنة
فهي حتى لو لم تحبك فلن تعصيك ولن تقصر في حقك طاعة لله
وهي التي ستجبرك على أن تثق بها وتستأمنها على بيتك وعرضك فهي تراقب الله ومن خاف الله لايُخاف منه.
وهي من ستربي أبناءك ليكونون بارين بك وقرة عين لك لإنها ستربيهم على الأخلاق الإسلامية السامية
وهي التي ستصونك ولن تفشي سرك ولن تخذلك ولن تمكر بك...
وهي التي لن ترضى ان تكون زوجة للدنيا فقط وتشغلك بحياتك معها عن طاعة الله وتكون فتنة لك وتخسر أخرتك
وهي التي ستحاول بقدر ماتستطيع الأخذ بيدك وحثك على الخير لتبلغون معاً بإذن الله رضى الله والجنة

فالحياة الزوجية المبنية على الإيمان والتقوى وطاعة الله هي الحياة السعيدة الهانئة
.


هل عرفت الأن لماذا الزوجة الصالحة أفضل من الزوجة الجميلة الفاتنة التي قال عنها عليه الصلاة والسلام (( إياكم وخضراء الدمن)) قالوا: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: (( المرأة الحسنة في المنبت السوء))






الزوج هو سبب السعادة أكثر من الزوجة



(لاتعارضوني من الحين وتقولون لا الزوجة هي السبب إسمعوا حكايتي وأحكموا)

قبل كم يوم كنت أتناقش انا وزوجي عن مين فينا اكثر هو سبب السعادة
فزوجي يقول أنتِ السبب فلولا إهتمامك وتدليعك لي وتنفيذ رغباتي ماكنا سعداء كذا

وأنا قلت له لا يازوجي : أنا كنت مثلك في الأول أقول إن الزوجة هي السبب الرئيسي في السعادة لإني متعودة دائماً أنا أعطي زوجي الإهتمام وزوجي مايقصر معاي مدلعني ومقدرني ونتكلم في الهاتف كأننا مخطوبين وأكثر ليالينا اخليها كأنها ليلة عرس
وزوجي كأنه تعود على هذه الأشياء طول هذه السنين فكان إظهاره ردة الفعل أصبحت واحدة لتعوده على ذلك
وكنا نعيش في شعادة كنت اضنها أقصى درجات السعادة

وقبل سنة من الأن حدث شيء في حياتنا غير مجراها وعرف عندها زوجي قيمتي ومكانتي بعدها أقسم زوجي ان لايجعل الحزن يعرف إليّ طريقاً ولن يجعل الدمعة تجري في عيني أبداااااا

والحمد لله نفذ قسمه وأصبح هو من يعطي ويعطي ويعطي وأصبحت بالمقابل أعطي أكثر واكثر واكثر

وعندها عرفت أن السعادة هي شيء أخر
السعادة هي ان يعطي الزوج أكثر فترد الزوجة بالأكثر

والأن لاأعتقد ان هناك سعادة غير هذه السعادة إلا الجنة ونسأل الله ان يبلغنا إياها وإياكم وجميع المسلمين والمسلمات

وانتهى الحوار بإقتناع زوجي بأنه فعلاً هو السبب في السعادة وشبه تشبيه بليغ بأن المرأة مثل الماكينة إذا شحنتها بالوقود ستعطي وتنتج وإذا لم تشحنها فستقف .


فيا أيها الزوج أعطي زوجتك الكثير من الحنان والإهتمام والتقدير لمجهودها ولو بكلمات مثل (الله يعطيك العافية إذا قدمت لك الغداء * أو الله يخليك لنا ياأمنا تعبناك إذا لقيتها تعبانة مع العيال * أو بإتصالك بها وانت في العمل وتقول لها وحشتيني ) أشياء بسيطة لن تكلفك ثواني ستشحن لك زوجتك لتزيدك من العطاء والحب والإهتمام.


وإليكم هذا الموضوع طلب فيه احد الأخوة النصيحة وماشاء الله ماقصروا بالنصائح السهلة وإللى لها تأثير السحر وأنا كتبت له إللى يسويه زوجي معاي وكملت الأخت يجرح يقتل وهو شيء عادي بالنسبة للرجال بس بالنسبة لنا هو دافع كبير لنا للعطاء.
http://vb.66n.com/showthread.php?t=34511



الإحتـــــــــرام والثقة والتسامح


أهم أخلاقيات السعادة الزوجية

فلا يخلو بيت من المشاكل والمشاكل هي ملح الحياة كما يقول والد زوجي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
فهي تجعل الحياة ألذ والرضى بعدها جميل
ولكن بشرط الإحترام فابإمكان كل زوج إظهار غضبه بسخط أو زعل أو علو صوت بشرط عدم السباب او الشتم فقلة الإحترام تؤدي غلى شرخ كبير في العلاقة
فوالدي حفظه الله من كل سوء دائم العصبية لأتفه الأمور وعلى والدتي فقط ويشتمها وأمي حفظها الله وعوضها الجنان لاتفتح فمها بكلمة مع إنها لم تكن المخطئة ابداااا

فهذه العقدة التي أصابتني جعلتني أثور عند أول مرة حاول زوجي شتمي وقلت له مهما بلغت درجة غضبك فلابد من أن تحترمني كما أحترمك وبالفعل بذلك بنينا انا وهو قاعدة أساسية في حياتنا الزوجية


الثقة : لابد من وجودها بين الزوجين وتظهر تلقائياً بوضوح كلاً منهما في تصرفاته وردود فعله ومجرى حياته

فهناك من يشتكي وتشتكي ان زوجها أو زوجته تشك فيه ولا تثق به

فانا أقول لهم أنظروا إلى حركاتكم فلابد من وجود تصرفات مريبة هي من فجرت ذلك الشك
وإلا من المستحيل أن يشك أحد بشخص أعماله واضحة وظاهرة ولايتعمد إخفاءها


التسامح : ماأروع التسامح بين الزوجين
والله أنه يزيد المحبة في القلوب
وللأسف الكثيرات من الزوجات لاتقبل التنازل بحجة كرامتها وعزتها وكلام فاضي من هذا القبيل لا يزيدها إلا كرهاً ومقتاً في عين زوجها

فما أجمل أن تمد المرأة يدها من تحت الفراش وتلمس يد زوجها وتقول لها (لايغمض لي جفن حتى ترضى)
هل تتوقعين أيتها الزوجة أنه سيثور ويغضب ؟؟؟ بل سيلين قلبه وينسى الزعل وتقضون ليلة رائعة
لا تنتظري أن يقول لك أسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وأن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير مباشرة في التعبير عن ذلك .


أخيتي إحتسبي الأجر في إرضاء زوجك وستذهلك النتيجة.







نأتي الأن إلى الزوجة لأهمس لها بكلمات ربما تنير بصيرتها :

ثقي أيتها الزوجة أن السنة الأولى من الزواج عادة ماتكون فيها مشاكل بسبب إختلاف الآراء والتفكير والعادات والطبائع
وهي التي ستحددون فيها مسار حياتكم وأسلوبها
وأكثر المشاكل تأتي بأن الزوجة تنصدم في رد فعل زوجها في مواقف تكون هي تتخيل أنه سيرد بأسلوب رومنسي أخر


لذا أقول لكِ ((لاتظني أن تفكير الزوج المائل للجدية كتفكير المرأة الرقيقة الرومانسية))
لذا لاتصدمي فعدم رده ليس دليل على عدم حبه لكِ كما تتوقعين بل هو رد فعل طبيعي لتكوينه وخلقته .
فلا تكلي وتتوقفي عن العطاء فمع مرور السنين ستجدين ان زوجك تغير وصار يتبع أسلوبك

وصدقيني ان كلما زادت سنين الحياة كلما كانت الحياة أجمل وأجمل من أيام الزواج نفسها ولكن بشرط وجود
(السعادة الزوجية)


وأيضاً أظهري له دائماً حاجتك له وأشعريه بأنك ضعيفة وهو القوي.......(حتى لو ماكنتي بحاجته)و

لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه
لأني أرى بعض الزوجات اللأتي ثقتهن زائدة في أنفسهن يظهرن لأزواجهن عدم حاجتهن لهم وبذلك يفقد الزوج حب العطاء لها ويشعر بالفجوة بينهما

لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
وإذا طلبك اتـركي أي شيء في يدك وأشبعي غريزته وأطفئي شهوته وإلا لاتلوميه إذا فكر بغيرك
فللأسف مايحزنني ويغضبني عندما أرى في المنتدى زوجات يقلن بأنهن يرفضن أن يأتي إليهن أزواجهن متى ماأرادوا بحجة التعب أو أي شيء أخر
ولاأعتقد أن تلك الدقائق ستكون سبب في التعب

لا تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .
لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت .

ودائماً رددي على ماسمعه أنك عرفتي السعادة منذ أن تزوجتيه وتشعرين أنك الأن ولدتي من جديد وذقتي طعم الحياة.

وأخيراً وليس أخيراً إظهري له التقدير وعلو المكانة أمام أهلك وأهله فذلك له تأثير كبير أن يكون في البيت الزوج الحبيب




__________________
قديم 29-09-2004, 10:36 AM
  #2
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
السعادة الزوجية 2





(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )

فكل ماقلناه أيها الأزواج للزوجات لهو موجه إليكم أيضاً ولكن بزيادة بسيطة وهي :

هل فكرت يوما عن الذي تريده حواء؟
هل حصل ان وضعت يدك على رأسها يوما بكل حنان وبادرت بسؤالها بكل لطف عما اذا كانت سعيده او ان هناك ماينغص عليها؟
عما ان كانت راضيه او ان هناك ما ينقصها؟
هل بادرت بمساعدتها على تحقيق احلامها؟
هل ضحيت يوما بأحد مطالبك في سبيل تحقيق طموحها وبالتالي اسعادها؟
هل تحرص على الاخلاص لها؟
هل تتعامل معها باحترام ولطف امام الاهل والاصدقاء وبالذااات اهلك انت؟



فراجع نفسك وابدأ حياتك جديده سعيده بمعنى الكلمه
واجعل من حواء نصفك الاخر ،،اسعدها فسعيد انت ان اسعدتها ،،احتويها روحا ووجدانا
اجعل منها كائنا لايستطيع الاستغناء عنك للحظه واحده كما لا يستطع الاستغناء عن الماء والهواء
كن طيفا رقيقا لا عبا ثقيلا



وأيضاً لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي حتى لو لم تجد لديك الحل يكفيها أن تشعرها بوقوفك بجانبها


لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش ولاتنسى مدح جمالها ولبسها وماتقوم به من أجلك وإشباع أنوثتها
لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .
لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك.
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .
لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .
لاتبخل عليها بأن تمطرها بكلمات الحب فهي لن تمل من سماعها



ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة رائعة نغفل عنها للأسف وندعي محبته دون تطبيق سنته والإقتداء بأفعاله

كان الرسول نموذجا عمليا في معاملته لاهله ومثلا يحتذى به كل مؤمن ومعاملته لزوجاته كانت معاملة كريمة فكان عليه الصلاة والسلام يخاطب نساءه برفق ولين ولا يجد مانعا ان تناقشه الواحدة منهن وان يترك لها حرية المبادرة والمناقشة كما كان يشاور أهل بيته وزوجاته اذا احتاج الى مشورتهن فيسمع رأيهن بكل صدر رحب ويشرن عليه بالراى الصائب فاننا نجد السيدة أم سلمة رضى الله عنها تبدي رايها في صلح الحديبية وذلك عندما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلح وقال لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا فما قام منهم احد حتى قال ذلك ثلاث مرات، فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس فقالت: يا نبي الله أتحب ذلك، اخرج ثم لا تكلم احداً منهم كلمةً حتى تنحر وتدعو حالقك فقام فخرج فلم يكلِّم أحداً حتى فعل ذلك فما أن رأوا ذلك الا قاموا ونحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما


وللأسف البعض الحين يقول (شاوروهم وخالفوهم)

وأوصى بأبي هو وأمي بالمرأة وقال (استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع أعوج وأعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا)وقال (أن استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم) وقال (أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم)

وروى ابن عساكر عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها: "ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة".

. كيف ستكون نفسية عائشة ـ رضي الله عنها ـ ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة بالدنيا والآخرة؟

عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، .
أقول :
انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه,


انظر للحكمة وانظر لحسن التعامل وتصور لو أن هذا الموقف حصل معك كيف سيكون حالك أيها الزوج..؟ ؟
بل ربما لو حصل هذا الموقف بينك وبين زوجك مثلا في المطبخ والرجال موجودون في المجلس ، كيف ستكون نفسيتك وكيف سيكون التصرف ؟
إذن فالعفو والصفح إذا قصرت الزوجة وشكرها والثناء عليها إن أحسنت كل ذلك من شيم الرجال ومن محاسن الأخلاق .
وبعض الأزواج قد يختلق المشاكل ويَنْفَخُ فيها وقد تنتهي هذه المشاكل بحقيقة مرة وهي الطلاق


روي أن رجلا جاء إلى [عمر بن الخطاب] رضى الله تعالى عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها.
فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟
فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها عَلَيّ فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟
قال عمر ـ يا أخي اسمع لمواقفهم رضوان الله تعالى عليهم ـ يا أخي إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك ، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)

ما أروع التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر الحلم فحال الغضبان كحال السكران لا يدرى ما يقول وما يفعل.



يا ليت الرجل ويا ليت المرأة يسحب كل منها كلام الإساءة وجرح المشاعر والاستفزاز يا ليت أنهما يذكران الجانب الجميل المشرق في كل منهما ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما


وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"
وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره
"كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض"



عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالعرمشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .

ومن ذلك أيضا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن


فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا الحبيب و من زوجاته






وبخصوص سؤال:
5- وانظروا الى هذه النقطه المكتوبه في احدى مواضيعنا
&ليعيشا حياة سعيده عليهما ان يحددا هدفا او اهدافا ولا ضير من كتابته على ورق &
مارايكم فيها ؟؟..وهل يجدي تطبيقها ؟ وهل ممكن ان هناك ازواج يكتبونها في ورق !!!!!!


في رأيي الشخصي السعادة الزوجية مهمة لتحقيق أهداف الحياة
من عيش رغيد هانيء سعيد ومن تربية الأبناء على الراحة النفسية لينشئوا نافعين لأهلهم ودينهم وبلدهم ولتحقيق آمالهم سوياً بتعاونهم معاً.
وهي ستتحقق تلقائياً دون الحاجة لكتابتها

وهناك من يحقق أهداف الحياة من غير سعادة زوجية كتربية ألأبناء وتعليمهم وغيره ولكن على أساس هش وبنفسيات متعبة ربما تؤدي ببعضهم للإنحراف.







يسعدنا ان تقصوا لنا تجربه شخصيه زوجيه حصلت معكم ولن تنسونها ابدا ؟؟؟

ولله الحمد وبفضل الله ومنته كل حياتي سعيدة ومهما كتبت وكتبت فلن أوفي وزوجي حقه

ولكن أكثرها أهمية هي أن الله لم يكتب لنا أن نرزق بالذرية إلا بعد سنوات

وعندها طلب والد زوجي من زوجي أن يتزوج أخرى لتنجب له فرفض زوجي مباشرة وقال لوالده ( لن أتزوج عليها حتى لو عشت معها كل حياتي بدون أولاد)

وسبحان الله بعدها مباشرة حملت ورزقناالله وأكرمنا بأبنتنا وزادنا فضلاً على فضله وأتبعها بتؤام أولاد وبعدهم عبد الكريم وأخرهم جمانة

فكان ذلك الموقف موقف راااااائع جعلني أبكي من كل قلبي ولن أنساه ماحييت.





وأخيراً: نحن سعداء ,,, ماذا بعد ذلك ؟؟؟

مابعد ذلك إلا السعادة الحقيقية وهي يوم أن يبشرنا الله ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا بروح وريحان ورب راض غير غضبان

وهي يوم ان يقول تعالى ( والذين آمنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وماألتناهم من عملهم من شيء)

وهي يوم ان تقول الملائكة (أدخلوها بسلام آمنين)

ونقول (اللهم أدم علينا السعادة في الدنيا والأخرة وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما ..ونسأله تعالى ان نؤدي الأمانة التي إستئمناه الله إيانا على الوجه الذي يرضيه عنّا)
ونسأله أن يوفق كل زوجين ويفتح لهما في قلوب بعضهما ويرزقهما السعادة وراحة البال برضاه عليهما.



(وأعذرونا على الإطالة ولكن نسأل الله ان تكون فيها الإفادة)

أم جمانة


__________________
قديم 25-10-2004, 09:47 AM
  #3
بنت الموج
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية بنت الموج
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,598
بنت الموج غير متصل  
اخوتنا الكرام

هذه درر اختنا الكريمه .. أم جمانه ... في السعاده الزوجيه .....
تمت تجزئنها لكم من موضوعكم


فكما لاحظنا ان الموضوع كان دسما جدا ومليئ بالفائده ... فهذه تجزئه وعدناكم بها حتى تتسهل عليكم القراءه والاستفاده ...

والقادم ..معكم .. اجمل باذن الله ....

شكر كبير لاختي ام جمانه
__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الموج ; 25-10-2004 الساعة 10:32 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM.


images