أنا راح أتكلم عن المرأه الطيبه و الحساسة من وجهة نظر رجل طبعا أكيد فيه رجال نفس الحكاية ولكن أترك الحديث عنهم للأخوات الفاضلات ...
المراة الطيبه و الحساسة في هذا الزمان تتعب كثير ، لأن الحياة اليوم أصبحت غابة موحشة تحتاج أنك تواجهينها بشئ من الذكاء و الفطنة و القسوة أحياناً ..
المراة الطيبة قد تستغل طيبتها من الناس جميعاً و الأغرب عندما يكون هذا الأستغلال من أقرب الناس لك !! هي تتعامل مع الناس بطيبتها التي تربت عليها حتى لو أردات أن تغير نفسها ما أستطعت لأنها ترى الدنيا بعينها الطيبة و بقلبها الأبيض الطيب و تريد الخير للناس جميعا حتى لو حساب نفسها .. و لكن للأسف هذا النوع من النساء لا يقدر ولا يحترم من بعض الناس بل تستغل في أمور قد تضر بها وهي لا تدري .. لكن الله سبحانه و تعالي دائما ينصر القلوب البيضاء الطيبة و يعينهم و يرد كل شر عنهم ..
و المراة الحساسة أيضاً .. تراها دائما دمعتها على خدها من أقل كلمة أو من تصرف جاها من صديقة لها لكن الأثر الكبير عندما تأتيها كلمة أو يأتيها تصرف من قريب لها عندها لا تستطيع النوم من كثر التفكير في الذي حصل !!!
لا أحد في هذا الزمان يراعي أن كنتي حساسة أو لا ، فهم يرمون الكلام كرميهم للحجر بدون حساب لأي تأثير على الشخص المقابل !!!
لأجل هذا يا سيدتي الطيبة و ياسيدتي الحساسة عليك مواجهة الحياة بذكاء و فطنة و حاولي أن تتعاملي مع البشر حسب طبيعتهم ، لا تتعاملي مع الجميع بطيبة بل عامليهم بمثل ما يعاملونك به و ابتعدي عن كل من تشعرين أنهم يستغلون طيبتك ، و انتي أيضا سيدتي الحساسة حاولي أن تتعاملي مع الحياة بأقل حساسية ولا تشغلي بالك في الناس جميعا فأنتي لا تستطعين أن تعالجي كل مشاكلهم أو همومهم أو تعبهم فكل ماهم فيه هو من الله ، عليك الأهتمام بنفسك وبمن حولك من زوج و أبناء و اقارب ، ولا تشغلي بالك كثيرا بالناس فلكل واحد منهم قدره ، و حاولي أن تواجهي من يسئ إليك بنفس الوقت ولا تكتميه داخل نفسك لأجل أن ترتاحي و أفهمي أن الحياة الأن لا ترحم أحد فأنتي في دنيا البشر جعلوها غابة موحشة ..
أتمنى للجميع حياة سعيدة ...