رد : هل أبادر بالتواصل مع اهل طليقتي (أبو حكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله على دعائك الطيب وثقتك وجزى الله خيرا كل من وثق بي .
بالنسبة لك أنت ..
- أنت أخي الكريم شهم وكريم وصاحب مواقف مع زوجتك , ولا أرغب بإعادة ما سردته بموضوعك هنا .
- أرخيت لزوجتك بشهامتك وطيب تعاملك مما انعكس سلبا عليك , حيث أنها لم تقدر ذلك .
- أنت عصبي- هداك الله - ولا تسيطر على رد فعلك وقت الغضب , وربما تقوم بتصرفات تندم عليها لاحقا وإليك بعض الأمثله ..
1) عندما ناداك والدها للتفاهم , كان يجب عليك أن ترد عليه وتحترمه .
2) عندما جاء أخوها المراهق لأخذ الأطفال , كان يمكنك ألا تصعد الموقف وتتصرف بهدوء , وحتى كلامك عنه لم يكن مناسبا .
3) حاولوا مرتين أخذ الأطفال , ومن اللباقة كنت أتمنى لو أنك ذهبت بهم بنفسك في المرة الثالثه بدلا من تأتي أم زوجتك لأخذهم .
4) استعجلت جدا بالطلاق عندما أثارت زوجتك أعصابك بتصرفاتها وانشغلت بجوالها
وكان يمكنك تركها والخروج بهدوء من بيتهم ومعالجة الموضوع لاحقا .
أنصحك بشده ..
1) ابحث في النت بالمواقع الموثوقة عن المقالات التي تتحدث عن كيفية التعامل مع الأطفال بعد الطلاق ( أطفال المطلقين )
أو في اليوتيوب عن مقاطع لخبراء نفسيين وطبق نصائحهم , لأن الطلاق لا بد أن يؤثر سلبا على الأطفال
ولكن عليك محاولة التخفيف من أثره قدر استطاعتك .
2) لا تذكر والدتهم بسوء على مسامعهم , ولا تسمح لأحد بهذا الأمر إطلاقا
مهما ومهما فعلت أو أساءت لك , حيث يبقى كل ما بينكما بينكما فقط ولا دخل للأطفال به .
3) إذا اضطررت لذكرها أمامهم , امدحها أو الزم الحياد على الأقل .
4) فرق بين التعامل مع زوجتك والتعامل مع أهلها , ولا تخلط الأمور ببعضها .
5) لا تخسر أهلها بسبب عصبيتك , فهم يبقون أجداد أولادك وأخوالهم حتى لو طلقت إبنتهم .
6) حتى لو استمر الطلاق لا تقطع تواصلك مع أهلها , ووالديها تحديدا بالاتصال والسؤال عنهم من فترة لأخرى
ولو ذهبت لأخذ أطفالك مثلا , لا يمنع أن تدخل بيتهم لو استضافوك وإذا صادفت أحدا منهم في الشارع سلم عليه بشكل طبيعي جدا
وكذلك تواصل معهم في المناسبات والأعياد ومناسباتهم الخاصه لو عزموك .
7) احذر أن يكون الأطفال أداة حرب بينكما مستقبلا في حال من الأحوال , وحاول قدر استطاعتك تجنب هذا الأمر
فهم أطفالها ولها حق فيهم كما هم أطفالك ولك حق فيهم , ومن المهم أيضا هنا ذكر حق الأطفال عليكما
بأن تنشؤونهم نشأة نفسية سوية بعيدا عن الخلافات والحرب الظاهرة بينكما , التي لا تزيدهم إلا سوء وتدهورا وانطوائية وانعزالية وشعورا بالذنب .
بالنسبة لزوجتك ..
- زوجتك - هداها الله - بها الكثير من الخير , ولكن المخببين دمروا حياتها برضاها .
-عنادها من أجل العناد فقط , لو قلت لها يمين لقالت شمال , ولو قلت لها شمال لقالت يمين .
- تحمل نفسها ما ليس من مسؤوليتها لأجل العناد فقط , فعندما تذهب للسوبرماركت لإحضار بعض
الأغراض بنفسها رغم أنك تمنع ذلك ومستعد لإحضار طلباتها بنفسك , ولكنك لو طلبت أنت منها
إحضار طلباتها بنفسها , لقالت هذه مسؤوليتك وأنت الرجل وعليك جلب طلبات البيت .
- تتصرف بشكل يقهر عندما تستنزفك بطلباتها المتدرجة بشكل يفوق المعقول والقدرة على الاحتمال
في الوقت الذي لا تتحمل فيه أي أعباء ماديه حتى لو كانت أمورا خالصة لها , وكأنها تطبق خطة مدروسة لتنظيف جيبك أولا بأول .
- إخفاء خبر طلاقها عن زميلاتها , لا يدل أبدا على أنها سعيدة به كما أوحت لك ضحكتها عندما طلقتها .
- لا تهتم بماذا قالت لأهلها عن سبب الطلاق أو إذا لم تقل الصحيح لهم , لأنهم يعرفونها جيدا
ولو ظنوا أنك ظلمتها أو أسأت التصرف لاستفسروا منك , وربما يكونون محرجين منك بسبب تصرفاتها .
- في كل الأحوال سواء صدقت معهم أو غير ذلك , لا تأمل من أهلها الكثير
فهم لا سلطة لهم عليها وتحديدا والدها, ولذلك لا تهتم لعدم سؤالهم .
- زوجتك لا زالت تغار عليك وتبين ذلك عندما سألت , هل ستكون الخادمة معك في البيت لوحدكما ؟
وكنت أتمنى ألا توضح لها بأنك ستبقيها عند أهلك , وأنك قلت لها لا تتدخلي فيما لا يعنيك .
أخي الكريم ..
موضوعك أولا وأخيرا مع زوجتك وبيدها الحل والربط , وليس كما يبدو لي أن لأهلها قدرة على اقناعها
والطلاق حصل وانتهى الأمر وحسبت طلقة عليك , وسواء أعدتها قبل انتهاء العدة أم بعدها , فليس هناك فرق كبير .
أكتفي بهذا الآن , وسأكمل بعد ردك ومناقشة ما لديك .