اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nergis
مرحبا اختي العزيزه ..عزة الاسلام..
ماسطرته اناملك كان اكثر من رائع
بس
السؤال اللي يطرح نفسه
ليش بلحظة زعل الرجل ينسى هذا كله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله اعرف حريم نموذج من هالنماذج اللي سطرتيها ولمن تكبر الوحده كان دورها انتهى ....ولا يقول الرجل منهم وش تبي اكثر ..بيت مؤثث اغلى واحسن اثاث وخدم وحشم ....خلها تعيش وانا الحين ودي اعيش حياتي.
اعذروني اخواني الرجال بس صاير ه الدنيا تخوف والرجال اللي يذكر وقفة زوجته ويقدرها بكل شي ويعتبرها هدية الرحمان قليل وان وجدو.
|
وقليلٌ ما هم ,, أهلا بالعزيزه نرجس ,, أؤيد ما جاء في ردك الكريم حول ندرة الأزواج المقدرين في هذا الزمن ,, مع ذلك فالأمل باق ,, وإن قلنا ندروا فلم نقل اضمحلوا والأمل لا زال مقرونا بهم ,, نعم أيتها العزيزه ,, فضل الزوجات الصالحات وثوابهن مكفول ومضمون عند الذي لا يضيع مثقال ذره .
أؤكد لكِ بأنه وكما تُنسي لحظة الحزن فضل الزوجات ووقفتهن فالعكس صحيح ,, تراكِ تجدين النكران أيضا من الزوجات في لحظة الحزن أيضا ,, لسوء الطالع فتراها تنكر مواقفه معها ولحظاتهم الجميلة معا ,, وعطاءه لها .. لكليهما نقول : هذا سلوك سلبي محض ,,
فالزوجة المعطاءه التي نذرت نفسها لزوجها ولإنجاح أبناءها ,, وحتى وان وطأت قدماها خطوط الكبر ومضى بها قطار العمر وقطع بها أشواطا ,, فهي لا تزال طفلة في داخلها تحتاج إلى المزيد من الحنان إن لم يكن مضاعفا عم حصلت عليه في السابق ,, فليس من العدل والإنصاف أن يكون الجحود جزاءها ,, ما ذا ستفعل بالقصر المشيد الذي يغص بمظاهر
الترف إن عاشت به وحيده وأعني بالوحيدة فاقدة الحنان حتى بوجود الزوج ؟؟ ما ذا يعني أن يغفل الزوج عن حقها بتواجده معها ومنحها المزيد من العطف ؟؟ ألم يكبر هو في المقابل ؟؟,, هل يتوقع أن تقابله هي بما جازاها به بعد كل هذا العطاء ,؟؟؟, هل سيتوقع أن تقول له : ها قد بلغتَ بدوركَ من الكِبَرِ عتيا ,, فأطلقني أريد أن أعيش حياتي ؟؟
لا والله لن تتفوه بها بل ولن تسمح لها أن تمر مرورا في خلدها ,, لأنها بحق جُبلَت على الأصالة والإعتزاز بزوجها ,, وبما أنجزت وحققت واعتبرت بأن ما قامت به واجب ستُسأل عنه يوما .
ندعوه تعالى ألا يكون النكران والجحود هما جزاء العطاء لكلا الطرفين ..
سعِدتُ بمشاركتكِ الطيبه .
لكِ كل التقدير والإحترام .