ياحبيبتي هذه القاعدة الأساسية للبناء ...إن لم تكن بنيت جيداً على حسب ماقال الله ورسوله ...لن ترتاحي في حياتك ولن تستفيدي مما سأقوله لاحقاً في المراحل المقبلة .....
{ أولاً }
إداء الصلاة في وقتها ...
يجب عليك ياغاليتي الحرص كل الحرص علىلأن الله جل جلاله أمرنا بإدائها في وقتها ....
كما قال الله تعالى :-
(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) النساء
وإدائها في وقتها هي من أحب الأعمال إلى الله ...
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال الصلاة على وقتها ) رواه البخاري
ولن تجدي ياعزيزتي الراحة والطمأنينة الحقيقة في حياتك إلا بإدائها ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
( أقم الصلاة يابلال ؛ أرحنا بها يابلال ) رواه أحمد ( 22578؛ 7312) ومسلم ( 1037)
{ثانياً }
بر الوالدين وحسن معاملتها....
ياغاليتي كيف تريدن أن تسعدي في حياتك وتهدأ نفسك ...وتستقري وأمرنا ربنا ...ألا نقول لوالدينا كلمة من
حرفين إلا وهي { أف } وأنت خاصمتهما وأبكيتي أمك ؛ ووضعت نفسك كأنك القاضي وهي المتهم ...
أتقي الله في نفسك لذلك حياتك مؤلمة ..لاتوجد لاراحة وزوجك لا يحن عليك ؛ أهلك ربوك وعلموك وتخرجت
من أفضل الجامعات وإلى الآن وأنت ذات مال وزوج تسكنين في خيرهم إذ زرتهم أهذا الجزاء ....الله المستعان ....
.أهذ ماوصانا به الكريم العظيم ....وتريدين الإستقرار والراحة ..كيف ؟!!!...
الله أمرنا ببر والدينا حتى لو كانوا كافرين ...أنت تبرينهم لوجه الله الذي أمرك ذلك
زوجك ياعزيزتي جنتك ونارك ؛ وطاعته ورضاه؛؛؛أحرصي على رضاه كل الحرص ياعزيزتي ؛لتنالي الجنة ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث
{ 00فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000
{ ثالثاً }
ياغاليتي أتعرفين عندما تعصينه أو تغضبين منه صلاتك لاتعلو رأسك ؛؛
قال صلى الله عليه وسلم :-
( اثنتان لاتجاوزهن صلاتهما رؤسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ؛ وأمرأة عصت زوجها حتى ترجع ))رواه الحاكم 4\ 173
{ رابعاً }
ياحبيبتي أتعرفين هو جهادك ومعاملته المعاملة الحسنة وطاعته بعد إداء فرض الله
تعرض عليك الثمانية أبواب من الجنة وتتخيرين من أي باب تدخلين ؛ زرقنا جمعاً من
فضله ومنه ..أي هذا جهادك ..ياغاليتي ؛
: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
{ إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت } وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660 رواه ابن حبان .
{ خامساً }
أشكري زوجك وحسسيه بحاجتك له هذا يسعد الرجل ياغاليتي ؛ وإذ لم تشكريه لاينظر الله إليك ؛؛؛ وأنت أمرأة صالحة { نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحد } .
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه } رواه الترمذي
{ سادساً}
أتعرفين السجود الذي لايحق إلا لله جلت عظمته قال حبيبنا ورسولنا عليه السلام
لو أمرت أحداً ليسجد لأحد لأمرت الزوجة تسجد لزوجها ؛؛
قال صلى الله عليه وسلم :-
( فلو كنت امراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس
محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي
على قتب لم تمنعه" ورواه ابن ماجه
{ سابعاً}
وأن مات وهو راض عنك ياغاليتي ربحت الجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي
{ ثامناً }
لاتكوني ناكرة عشرته ؛ حتى لاتكوني من اهل النار ؛؛الله المستعان ؛
ذات يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم ..يعض النساء ؛ فقال يحذرن من كفران
العشير ونكران حق الزوج :-
( رأيت النار ..ورأيت أكثر أهلها النساء ؛ فقالوا : لم يارسول الله ؟
قال :بكفرهن
قيل يكفرن بالله ؟!!
قال : يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت مارأيت منك خيراً قط ) رواه البخاري [5197]
والأحاديث المذكورة أعلاه عن حقوق زوجك عليكِ وهناك الكثير والكثير ولكن أخذت جزء منها ؛؛
وماحق الزوج على زوجته ؛؛؛
{ أولاً }
حقه عليك أن يطعمك ويكسوك ولايضرب وجهك ولايهجرك إلا في المنزل ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(جاء معاوية بن حيدة -رضي الله عنه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم
(فقال :- (يارسول الله ماحق زوج أحدنا عليه ؟
( تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا أكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت ) رواه أحمد 4\ 447
زوجك به إذ عاندته يقبح بالكلام ويضربك ؛؛؛ وسنتكلم عن كيفية جعله يبتعد عن هذا لاحقاً ؛؛؛ ولكن نحن الآن نتكلم عن الأساس حتى يصلح البنيان ؛؛
والضرب لن يضربك إذ أطعته ولاعصيت أمره وعانتدة وعاملته بالمثل وند وبند ؛؛ وأيضاً سنتكلم عن ذلك لاحقاً .
وستجدينه سيتغير في ظرف { شهر أو شهرين } أو أقل بحول الله وقوته ...فقط جاهدي ..هذا جهادك .وأجعلي نيتك حسن تنبعلك لله الذي امرنا أن نحسن التبعل لأزواجنا .
{ سادساً }
عندما يريد أن يحتك بك جنسياً كالعادته ؛ بدلاك ودلع ؛ أنت مدي يدك وحاولي أنت من تنهي له ...وأعتقد أن مايفعله
زوجك بهذه الطريقة كعقاب لك ....ولن يفعله مرة أخرى ...وإن فعله ..أنت بيدك أعبثي به حتى ينتهي .......
{ سابعاً }
بماأنه كريم معك كما خطت أناملك ويوفر لك كل مايحتاج بيتك ...لماذا تعملين وتبهديلين نفسك
@ - وأدعي الله بهدذا الدعاء صباحاً ومساءاً ؛ كما علمنا رسول الله صلي الله عليه
وسلم
{ اللهم أني أعوذ بك من شرور نفسي وشر الشيطان وشركه }
وبهذه الأمور إن شاء الله تعيشي براحة وطمأنينة وسعادة وتعوضي السنوات الطويلة التي مضت التي مضت بحرب ضروس ..تكون الأيام المقبلة سلام وحب وطمأنينة وسكينة .بمنه وفضله وكرمه سبحانه ..
سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك ...