من جديد وحاله الصمت مع زوجي.. بدايه بلا نهايه ( تم حل المشلة في الرد 47)
هل الصمت يقسي القلوب؟
هل البرود بين الزوجين يقتل العاطفه؟
هل يموت الحب نتيجه ذلك؟
هل تنهار البيوت بسبب الصمت والتجاهل؟
اسئله كثيره تدور في راسي
وصمتي مع زوجي طال طال طال
كان خلاف تافه.. وتطور.. واصبح جفاء
اتخيل لو عدنا واصلحنا مابيننا
هل استطيع ان اقرب منه واضمه واقبله الخ
لا اعتقد.. التخيل بحد ذاته صعب
اليوم ومن باب الصدفه اصطدم كتفي بكتفه
توترت جدا.. وكأنه رجل غريب وليس زوجي
بدأت انسى اني متزوجه
ألمح خيال رجل يخرج ويدخل من البيت.. فقط!
ايجابيات ذلك اني اعيش بسلام
بلا مشاكل ولا دوشة راس ولا مجاملات
واصبحت لا اضغط على نفسي كما السابق
يعني اطبخ صنف واحد وليس ألف صنف
وعدت لهوايه القراءة في وقت الفراغ
والصمت جعلني هادئه وعقلانيه جدا
على الرغم من برودة الاجواء في البيت
بيتي كالصقيع.. جامد وجاف
لا نضحك الا عندما نلعب ابنتنا
ولا نعرف اخبار بعضنا البعض
حياه مضحكه
طبعا انا في البداية كنت زعلانه
لكن الان نسيت الزعل والخلاف
وصرت افكر اني مالي خاطر عند زوجي
صرت ارى ان حياته معي او بدوني سواء
فانا المرأه من حقي اتدلل واثقل شوي
وهو الرجل الذي يفترض ان يكون المبادر
لكن سبحان الله كل شي ملخبط
الشاهد الان اننا خرجنا في الويك اند
وزوجي كان كالرجل الالي
اذهب هنا ادفع هذا.. ينفذ وهو صامت
ونحن في السوق تحرش بي احد الشباب
وقتها تحول زوجي لوحش
وشتمه وسبه وخرج الشاب من السوق
ثم هاجمني زوجي لان ابتعدت ومشيت وحيده
يقول امشي جنبي.. وليه لابسه كعب بالسوق الخ
لا ادري هل هذه غيره حب ام حب امتلاك
ام هو غار لنفسه وكرامته فقط لا غير
لكنه بقي كعادته كريما في الدفع
واشتريت كل ما في خاطري
ثم انزلني البيت وذهب ولم يعد
كعادته الجديده التي اعتاد عليها
فلم يعد يخبرني اين يذهب ومتى يعود
وانا اتعشى مع نفسي كل ليله
ويعود فيجدني نائمه
احيانا اقول احسن
واحيانا اشعر بالضيق
واتخيل نفسي مجرد كرسي في الصاله
واحيانا افكر فيما هو اسوأ
من طلاق او تعدد لاسمح الله
لان حياتنا الزوجية مهدده بالانهيار بأي لحظه
وانا لازلت اتحاشى اي صدام من هذا النوع
اتمنى من المشرفين الاكارم ان لا يدمجوا موضوعي
فالموضوع السابق اشبع نقاشا وردودا
وانا الان في حاله مزاجيه مختلفه تماما