عذرا إن كان العنوان مستفزا ,, عنيت به فقط الزوجه التي لم تنهل من ينابيع الأدب والأخلاق , لتأتي في نهاية المطاف لبيت الزوجية تشتكي زوجها وتجادل ,وتتذمر وتمتعض ,, وتتسبب بدورها في ضنك الحياة وصعوبة المعشر ,
فتأدبها في بيت الزوجيه له أ طيب الأثر في علاقتها بزوجها مم يعكس توازنهما النفسي والعاطفي فتطيب الحياه.
فمن أدب الزوجه أن :
1ــ أن تراعي الأولويات ,, فلاتولي أي إهتمام على إهتمامها بزوجها .
2ـ أن تكون منطقية في متطلباتها ,,
3ـ ألا تختلق الأجواء المشحونة بالنكد ,, فمهما تمتعت الزوجة من كريم الصفات ,, فكل ذلك يزول إن كانت ذات مزاج نكدي .
4ـ أن تحافظ على صورتها الأنثوية الجميله التي رآها زوجها عليها أول مره .
5ـ أن تتحلى باللباقة ,, وهي الكلمة المناسبه ورد الفعل الذكي ,, فبذلك تحول الموقف المضاد بذكاء الكلمة إلى صالحها .
6ـ أن تحرص على تحصيل مهارات و خبرات جديده
7ـ أن تكون مستقلة الشخصية عن أمها ,, فلا تصر على أنها لا تزال طفلة تحتاج إلى أمها في كل شيء ,,
8ـ أن تجيد معاملة أهل زوجها ,, من خلال كظم غيظها ,, وتحاول الترفع عن سفائف الأمور وتلتمس الأعذار قدر الإمكان ,, وألا تعتبر زوجها مسؤولا عن تصرفات أهله ,, فالزوجة الحكيمة هي من تقلب الأدوار وتتخيل أنها أصبحت أم زوج فكيف تحب أن تعامل ؟؟
9ـ أن تعلم بأن النظافة أبقى لها من الجمال ,, فالزوجه المهمله بنظافتها الشخصيه ونظافة بيتها تصبح منفرة لزوجها.
10ـ أن تكون أمينة على زوجها مخلصة له .
11ـ أن تعيش الحاضر فقط ,,كثير من الزوجات يلححن في سؤال أزواجهن عن النزوات السابقه وبأن ذلك لن يغضبهان , ولكن عندما يحققن رغبتهان تكون النتيجة من أقسى ما تكون عليهن,, وتكن بذلك قد أشعلن فتيلة في حياتها الزوجيه .
12ـ أن تكون غير مسرفة في الإختلاط مع الجيران .
13ـ أن لا تفرط في الزينة ومجاراة الخطوط العالميه ويكون ذلك هاجسها ومحور تفكيرها
14ـ أن لا تعتبر المال أصدق لها من الحب ,, فالكثيرات يعتقدن أن الإنفاق هو معيار الحب ,,
15ـ ألا تكون مهمله سفيهة , خرقاء ,, بل يجب أن تكون حريصه على الممتلكات ,, ومقتنيات منزلها ,, والأهم أن تكون حريصة على حفظ أسرار من إئتمنها .
16ـ أن تقدر الأمور بقدرها ,, فلا تقلب الميزة عيبا ,, ومن ثم تقيم الأمور وفق حالتها المزاجيه ,, فمتى كرهت زوجها فتراها تقلب ميزاته عيوبا , ومحاسنه مساوئا ,, حتى تبرر لضميرها ,, سلوكه فتسمي الكرم تبذيرا ,, والمرح , طيشا ,, والقوة , إستبدادا .
17ـ ألا تحمل في عقلها سجلا أسودا عن ماضي زوجها فالزوجة الكريمة ذات قلب أبيض.قال تعالى :" إن الحسنات يذهبن السيئات " .
18 ـأن تتخذ موقفا إيجابيا تجاه عيوبها وعيوب زوجها ,,فلا تنتقد تصرفاته وكأنها مكلفة بذلك فالزوجه التي لا هم لها سوى البحث عن نقائص زوجها والإجتهاد في إظهار عيبوبه أمام الناس والتحدث عن ضعفه في شتى المناسبات ,, إنما هي زوجة حمقاء تهدم عشها بيدها ,, أما الزوجة العاقله فعليها أن تختار الوقت المناسب كي تعبر لزوجها عن وجهة نظرها في عيب من عيوبه كونها مرآته التي تريه الحقيقه ولا ترضى أن يشوبه شيء من النقائص مهما صغرت من منطلق حبها العميق له وحرصها عليه وأنه إن لم يكن عزيزا ,,غاليا عليها لم تكن لتأل بالا لذلك ,وتتخير الأسلوب الحسن وتنتقي رقيق الكلمات ,, حتى لا تجرح مشاعره ,,
أما عيوبها فعليها أن تنصت باهتمام إلى أستماع وجهة نظر زوجها ,, وتتفهم حرصه عليها ,, ولا تدخر جهدا في تغيير ما يراه واجب .
19ـ أن تتنزه عن الشجار والجدال ,, الشكوى .... التذمر ... الزرايه ... الإستخفاف ,, ألوان متعددة من التعذيب النفسي التي تتخصص في إحداها أو فيها جميعا بعض الزوجات .
20 ـ ألا تدفع زوجها إلى التهور ,, كأن تفاقم وتضاعف سوء فهم بسيط حدث بينهما فتقلبه إلى حرب ضروس لها من سوء النتائج ما قد يودي إلى أسوأ ما يمكن الوصول إليه من دمار .
21ـ ألا تضع نفسها مواضع التهم ,, وتمارس بعض السلوكيات التي تضعها موضع شبهة وشك ,, كأن تصادق جليسات السوء ,,,, وتنهج نهجهم الوضيع .
22ـ ألا تفشي سرا لزوجها ,, فالرجل بطبيعته يحب الزوجة الكتومة الحافظة لسره ,, ومن أخطر الأسرار التي يتحتم ويستوجب حفظها هي أسرار العلاقة الخاصة بين الزوجين ,, قال تعالى " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ".
23ـ أن تتفهم زوجها وتحاول التكيف معه ,, من خلال تمتعها بتصور واقعي فلا تتوقع أن يتحقق التوافق والإتحاد بينها وبين زوجها فور ارتباطهما دفعة واحده.
24 ـ ألا تضيع حق زوجها بحجة أداء حق الله تعالى ,, تقربا إليه تبارك وتعالى , فعلى بعض النساء أن يتفهمن بأن الذي أمرهن بعبادة الله هو ذاته الذي أمرها بأداء حق الزوج ..ذلك هو المولى عزت كلمته .
25 ـ أن تشارك زوجها حلو الحياة ومرها ,,فالزوجة المخلصة هي التي لا تتخلى عن زوجها في الأزمات ,, فكما تعيش معه أيام الرخاء تعيش معه أيام الشدائد دون سخط وتذمر ,, فالحياة لا تسير على وتيرة واحده ,, وتلك سنة الله في عباده .
26ـ أن توافق رغبات زوجها ولا تخالفه إلى ما يكره ,, فلكل رجل أشياء يحبها , وأخرى يكرهها ولا يستسيغها .
27ـ أن تجيد فن الحديث مع زوجها ,, المحادثة الودية ضرورية لخلق علاقة عاطفية ,, ,, والزوجة العاقله هي من تبتكر و تنتقي أرق وألطف الأحاديث بصوت نقي هادئ يذوب حنانا .
28ـ أن تعبر عن مشاعرها وتعطي زوجها فرصة للتعبير عن مشاعره , فالإفضاء للمشاعر من الأشياء التي تحقق التوافق والترابط بينهما .
29ـ أن ترضى بما قسم الله لها من الرزق ,,, فلا تسخط على زوجها إن كان أدنى منها مالا أو جمالا أو حسبا .
30ـ أن تكون غير مفرطة في الغيره ,, فالزوجة التي لا هم لها سوى تعقب حركات زوجها والتشكك في تصرفاته هي بلا ريب تفصم عرى المحبة والثقة بينها وبينه .
31ـ ألا تكون متكبره ,, فالرجل بطبيعته أشد ما يكره المرأه المتكبره ,, بل وينفر منها .
33 ـ أن تتحدث بنعمة ربها ,, ولا تنكرها ,,,
34ـ ألا تكون زوجة لعوبا ,, فتتعمد إثارة الغيره في قلب زوجها بشتى الفنون ,, كي تضعه في اختبارات مستمره ,, مم يشككه في سلوكها وبذلك تكون قد نقضت غزلها بيدها .
35 ـ أن تتجنب توافه الأمور ,, فالزوجة الصالحة هي التي تدرك ببصيرتها ذلك , فلا تثير جدلا مع زوجها حول أي أمر لا يؤدي وجوده أو عدمه إلى تأثير محور في مجرى حياتها .
36ـ ألا تكون لوامه لزوجها ,, فلا تعتاد لوم زوجها إذا أخطأ في شيء أو قصر أو فشل.
37ـ أن تكون وفية بعهدها ,, فصفة الوفاء تتصف بها كل زوجة صالحة ,, وهي صفة تضاعف من مكانتها في قلب زوجها .
38ـ أن تحترم رغبات زوجها وذوقه ,, فمن الإستحاله التوافق الكامل في الرغبات والأذواق ,, وهذا ليس بشيء متعذر على أي زوجة صالحة كريمة عاقله .
39ـ أن لا تترك أولادها للخدم أو للشارع ,, فهذا جزء هام في مهمتها في بناء المجتمع حيث قال صلى الله عليه وسلم :" المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " .
فلا تألُ جهدا في تربية أبناءها تربية جسديه وعقلية ونفسية مستقيمه ,, وتستطيع أن تفي بحاجاتهم الوجدانيه التي لا يمكن إشباعها إلا في أجواء محاطه بالحنان والعطف .
40ـ ألا تكون نزاعة للسيطره ,,, فقوامة الرجل أمر تقره طبيعة الأشياء , وتوجيه الشريعة , فهذه حقيقة لا تدركها إلا المرأة الصالحة العاقله ,, ولكن هناك صنف من النساء مريض بانحراف نفسي ,, يجعله دائما نزاعه للتسلط والسيطره ,, وما أسوأ حظ الرجل الذي يقع تحت براثن واحده من أولئك النسوه ,, فهي إما أن تمحو شخصيته إذا كان ضعيفا .. وإما أن تدفعه إلى مواجهتها والثورة عليها إذا كان قويا ففي الحالة الأولى : تموت حياتها الوجدانيه بموت شخصية زوجها , ويحيط بها الضجر والفراغ العاطفي .
وفي الحاله الثانيه : لا بد أن تستعد لصراع يومي يجعل حياتها جحيما ,, وقد يدفع بزوجها القوي إلى الإنتقام منها بطلاقها أو للسعي إلى غيرها
وفي كلتا الحالتين تتصدع حياتها , وينهدم بيتها على رأسها ورؤوس أبناءها , جزاء وفاقا لانحرافها النفسي , ولشذوذها عن منطق الحقائق الثابته .
أيتها الزوجه الشاكية المتذمره إنهلي من معين تلك الآداب فهي حصن حصين لك , واحمدي المولى تعالى على ما أنت به من نعيم تغبطه عليك القليلات, و تحسدك عليه الكثيراااات .
منقول بتصرف .
09-04-2005, 10:26 AM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
