بسم الله الرحمن الرحيم
كم احب هذا المنتدى المبارك وحرص القائمين عليه على الاصلاح والتوجيه واعاده المياه الى مجاريها جزاهم الله عنا كل خير والدعاء ماننساه للاعضاء المباركين ذوي الكلمات النيرات الطيبات وأبشروا بالأجر العظيم
ولانني اثق بهذا المنتدى أجدني أعود اليه كلما احسست بالفتور أو الحزن أو التشتت واني لااحبذ من
الاعضاء من يضخم او يعاتب عتابا عنيفا فما كان اللين في شيء الا زانه وصاحب المشكله حال عرض مشكلته يكون اقرب مايكون الى التذبذب وعدم التركيز
اؤمن يقينا بأنه لاحياة كامله والحمد لله في حياتي الزوجيه ايجابيات كثيره
وبالنسبة لي الامان اعتبره رقم واحد في ضمان سعادتي الزوجيه واي خلل ولو بسيط تغيب البسمة
ويسكن الخوف والتفكير في داخلي ولا استطيع انفكاكا من القلق حتى اواجه به وان حاولت كتمانه مااستطعت واحيانا انجح ويعود لي الامان وارتاح واستقر واحيانا بالعكس يزداد قلقي وتوتري وللاسف زوجي من الاشخاص اللامبالي بشعور الانثى ورقة احساسها يلقي بالكلمات دون ان يراعي هل هو يمازح اصدقاءه او زوجته وهذه المواقف كثيرا ماامررها لتعودي على اسلوبه مع العشره
ولانه من الرجال الذين يعتبرون بيوتهم خط احمر لايسمح لاي كان ان يعرف اي سر منها فهذا والله اكبر الاسباب.لتسامحي وارتياحي وتغاضي عن الهفوات
ولكن لي فتره ارى لصديق عمره محاولات ناجحه في جره الى الفضفضه والتحدث عن بعض السلبيات
والمعاناة من الزوجات واضح جدا اختلال علاقته بزوجته وعزمه على الزواج الثاني ولكنه لن يفعلها الا
بمشاركه زوجي يحاول اغراءه واقناعه بطرق كثيره وعندما يتصل وانا معه يقولكان الله
في عونك قلق هالزوجه جالسه على نفسك ويضحك زوجي ضحكه هستيريه ويغلق الخط وهو يتمتم بماقاله له ويندب حضه واناتختلف ردة فعلي احيانا واحيان
هذا الصديق يحبه زوجي حبا اعمى ولايسمح لي بانتقاده وسبق ان واجهته وكان هادئا والجلسه هادئه وفجاه ثار علي وصرخ بان لي الحريه ان لم يعجبني الوضع ان اذهب لبيت اهلي
فجر اليوم كان جالسا بحضني ومتحمس يريد ان يريني هاشتاق بتويتر ودخل البحث وكان اخر بحث خطابات للزواج نهض فجاه وتلعثم وحاول ان يكمل بحثه ولكنه من توتره اضاع ماذا كان يبحث عنه مثل لي انه يشعر بالنوم وغطى نفسه رغم انه خلال الثوان القليله كان يريد ان يفطر ويخرج لعماله وفعلا دقائق ويرن الهاتف ويخرج قلبي ينبض ويخفق.ولايدري في اي مكان يكون كيف لي ان اتصرف خائفه وقلقه ولن اهدأ ارجوكم حنانيكم علي واللين اللين