تركيز أعداء الإسلام على المرأة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2019, 08:31 AM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
تركيز أعداء الإسلام على المرأة

طلب من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نصيحة للمرأة، تجاه ما يريده أعداء الإسلام منها وتركيزهم عليها، كما يأتي:


السؤال:
الواقع سماحة الشيخ أعداء الإسلام كثيراً ما يركزون على الأحكام التي هي في حق المرأة، ويصيغونها وفق اتجاههم، ووفق أفكارهم، ووفق عداءهم للإسلام؟ فما نصيحتكم لو تكرمتم؟


الجواب:
نصيحتي للمرأة أن تتق الله، وأن تدرس الدين، وأن تعتني بالقرآن الكريم دراسة وتلاوة وتدبراً وتعقلاً وعملاً بما فيه، وهكذا السنة سنة الرسول ﷺ، تعتني بالأحاديث ..... من كلام أهل العلم المعروفين أهل الإستقامة حتى تعرف الحقيقة، وأنها مكرمة في الإسلام، وليست مهانة وأنها معززة, وأن الرجال في خدمتها: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء[النساء: 34]، إيش معنى قوَّامون أي: يخدومون النساء ويقومون بحاجات النساء ويكرمون النساء ويسعون جاهدين في ما ينفع النساء وفيما يصونهن ويحميهن من ذئاب الرجال، ومن شر الرجال، فهن مكرمات مصونات، فالإسلام كرمهن وأحسن إليهن وصانهن، وقال -سبحانه-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا[الأحزاب: 33].

فالله  أكرمهن، وقرن في بيوتكن، يعني: أمكثن في بيوتكن، للبعد عن الشر والفتنة، لكن إذا خرجت لحاجتها مع التستر وعدم التبرج إلى بيت أهلها إلى بيت زوجها إلى جيرانها بإذن زوجها فلا حرج في ذلك، لكن خروج من غير حاجة ما ينبغي، لأنها عرضة للفتنة، فلزومها بيتها خير لها وأصلح إلا من حاجة تخرج إليها؛ ولهذا قال -سبحانه-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[الأحزاب: 33].

والتبرج إظهار المحاسن والمفاتن في الشعور والوجه والصدر وأشباه ذلك، وكذلك إسماع الخلخال، والآلات التي تفتن الناس، وإظهار الحلي كل هذه أشياء تفتن الرجال وتسبب الشر، فالمقصود من التبرج هو أظهار المحاسن والمفاتن من المرأة التي لو رءآها الرجل أو سمعها فتن بها، وقال -جل وعلا- في كتابه العظيم: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[الأحزاب: 53]، فبين أن هذا أطهر للجميع وأسلم للجميع، فهل بعد هذا إكرام؟!.

وقال : وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنََّ.... الآية[النور: 31]، وما ذلك إلا لأن إبداء الزينة للأجانب فيه خطر عظيم ولو أنه أخو الزوج ولو أنه زوج الأخت، قد يفتن بها زوج أختها، وقد يفتن بها أخو زوجها وتقع الفاحشة والكارثة، وكل هذا مجرب معروف، فينبغي للمرأة أن تعقل إكرام الله لها وإحسانه إليها، وأنه إنما أمر بما أمر صيانة لها وإحساناً لها وإكراماً لها وإبعاداً للفتنة عن الجميع، والله سبحانه ولي التوفيق.


https://binbaz.org.sa/fatwas/26706/%...89%D9%87%D9%85

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM.


images