السلام عليكم..
أنا من متابعي مواضيع عالم الحياة الزوجيه. وشفت كذا مره مشكله يطرحها أي شخص ومايقصر الكل في مساعدة طارح الموضوع. وأنا هنا علشان أكتب لكم مشكله عندي لعل الله يفرجها علي وأجد الحل.من الله ثم من مساعدتكم لي
أنا صارلي متزوج أكثر من 3 سنين. زوجتي خلوقه وطيبه وعاطفيه وكل شي فيها زين.
في بداية زواجنا ماكانت زوجتي تعبر عن حبها لي وتبينه لي بالشكل اللي أنا أبغاه . مادري ليش هل هو تخوف في بداية الحياة والا شي ثاني. هي تحسنت شوي بعد 3 أو 4 شهور من زواجنا وأنا كنت معطيها كل حب وهي معترفه بهالشي. بعد 9 شهور تقريبا من زواجنا حصل حمل .. وزوجتي ذاك الوقت ماوصلت للدرجه اللي أنا أبغاها من الحب. يعني حتى كلمت حبيبي أنا اللي عودتها شوي شوي انها تقولها بس تنسى أحيانا. وأقول لها أنا ابغى كل تعاملنا بالبيت على أساس الحب. وكل كلامنا بأسلوب حب. المهم يوم حملت مثل ماتعرفون يحصل لمعظم النساء الا وهو الوحام. كان وحامها شديد جداً بالفتره اللي كنت ابي اتطمن ان حياتنا استقرت على أساس الحب. لكن وحامها وقل معرفه منّي أنا بالأمور هذي جعل المشاكل تدخل في بيتنا. يعني أنا ماكنت ادري ان الوحام ممكن يخلي زوجتي ماتبتسم لي مثلاً اذا جيت تعبان من الدوام. وماكنت اعرف ان زوجتي ممكن تعصب علي ونفسيتها تتعب بسبب الوحام. فكانت ردت فعل خاطئه منّي عليها (وهذي أول غيمه سوداء
)
فترة الحمل تغيرت علاقتنا ببعض. أنا ضغطت عليها لأني حسيت انها أصلاً تزوجتني وهي ماتحبني وهي أصلا مو بيدها. يعني وحام وأثر عليها. بهاذيك الفتره كانت تبين انها متعلقه بأهلها أكثر منّي. بمعنى انه أي موضوع يجي من أهلها تنبسط عليه. وأي موضوع منّي أنا يكون عادي عندها. المهم كنت أخطي عليها وقت ماتكون خارجه عن السيطره على نفسها بسبب الوحام بعدين اتأسف مع باقة ورد!
بعد الولاده والأربعين يوم اللي عاشتها عند أهلها حسيت بالغلطات وحسيت انه طووول فترة الحمل كنت ضاغط عليها. بعد هي مارجعت للبيت كانت حالتنا حلوه وعلاقتنا حلوه. بس بما ان حياتنا تغيرت وجتنا طفله والحمدلله حسيت ان زوجتي مهتمه بالبنت وأنا صدت عنّي شوي. انقهرت من الشي هذا لأني رجل غيووووووور جدا اجدا جدا وهذا اللي متعبني أكثر. والله حتى بنتي أغار منها لما زوجتي تمسكها وتبوسها. أحس انه مافي مكان لي في قلب زوجتي. جت ردت فعل مادري كيف اوصف لكم. صرت عصبي وتغيرت حالتي. زوجتي كانت تنتظر بس إني ارجع لحالتي الطبيعيه علشان تبدا تقدم لي حب مثل ما أبغى ولا أكرر غلطاتي (وخصوصا بعد ما أوعدها). لكن للأسف أغلط عليها كثير.
بنتي أحبها كثير كثير كثير .. والله لايحرمني لا من بنتي ولا من زوجتي. لكن كنت حاب ان زوجتي تعطيني حب وتطمنّي. المشكله انها هي كانت تنتظر اني ألين عليها وهذا شي منطقي وصحيح منها. بس مجرد ما تبرد الأمور شوي ونرجع حلوين بس فتره بسيطه ترجع حالتنا سيئه مره ثانيه بسبب أشياء تافهه أكتشف بالأخير اني انا الغلطان فيها. بس بعد ايش؟! بعد ماتنهار أعصاب زوجتي.
أنا مليت استغفرالله من نفسي ومليت من حالتي. أحس اني ماأقدر أسيطر على شي. وزوجتي متحمله المسكينه. مع انها انهارت اعصابها كذا مره بسبتي. وهي ملت من الوعود اللي أقول لها. لأني أوعدها ان امورنا تتصلح بس ما أدري الا بعد كم يوم ارجع لسوء التفاهم اللي تشتكي زوجتي منه وتنهار أعصاب زوجتي.
أبي اعوض كل شي لزوجتي. زوجتي حاليا جسد بدون روح. أنا السبب باللي حصل لزوجتي. ويعلم الله ان راسي شاب من كثر ما أفكر فيها وأفكر وشلون أعوض لها كل شي. بس أحس ان الأمور صعبه علي. ابي اصيح يمكن أرتاح بس ما أقدر. زوجتي صارت كئيبه. والغيوم السود صارت كثيره بالبيت. مافيه جو سعاده أبداً مع انه كل شي بيدي وبيد زوجتي. صارت زوجتي تمل من كلامي لها. صارت تكره اني أتقرب منها. صارت تكره حتى صوتي
زوجتي متحمله علشان عيون بنتي أكيد .. وأنا ماكنت أبغى الأمور توصل لهالدرجه. بس أحس اني ابغى مفاتيح للحياة السعيده تمحي كل شي صار بالماضي وتزيل الغيوم السود اللي في بيتنا.
أتمنى منكم المساعده وارجو انكم فهمتوا مشكلتي مع اني احس اني ماشرحتها زين. بس هذا اللي أقدر عليه.
زوجتي ظلمتها أشد الظلم .. وقسيت عليها .. وأنا تعبت من نفسي
اللهم افرجها علينا يارب العالمين