كيفية إعتناء الزوجة بصحتها الجنسية << مهم جداً >>
________________________________________
لفت نظري كثرة الاسئلة عن الصحة الجنسية للزوجين وخاصة النساء
لذا وجب عليّ أن انقل لكم هذا الملف الشامل ارجوا منكم الاطلاع بتمعن لتتم الفائدة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن يعتني كل من الزوجين بأعضائه التناسلية حتى لا يكون سبباً في تنفير شهوة شريكه. لأن الزوج، أو الزوجة، اختار شريك حياته من بين آلاف الناس. وتتطلب العناية بأعضاء الزوجة طريقة أكثر تعقيداً من طريقة الرجل لأسباب منها:
أولاً: إن أعضاء المرأة التناسلية هي حصن الغدد المفرزة للعرق والمواد المزودة بالروائح.
ثانياً: إن قلفة البظر تفرز سائلاً يفسد بسرعة ويصبح كريه الرائحة تماماً كما تفرز حشفة الرجل.
ثالثاً: يفرز المهبل سائلاً ذا رائحة حامضة تلطخ الجلد والثياب إذا ارتفع معدلها.
رابعاً: تقع فوهة المبولة في مكان خفي مستور مما يسبب بعض قطرات من البول تبعث رائحة كريهة عندما تفسد.
على هذه الزوجة أن تكون في إبان فتوتها قد تعلمت من أمها نظافة أعضائها، خصوصاً إذا كانت مصابة بسيلان أبيض قبل أوانه، فعليها أن تقوم بعلاج سريع وقعال. ويخطئ الأهل إذا أهملوا هذه العناية كي لا يجرحوا شعور الفتاة أو يهيجوا شهوتها الجنسية. لأن النتيجة تكون عكس ما قدروا، فالسائل سينبه الفتاة إلى أعضائها التناسلية الجنسية ويدفعها إلى الاحتلام المتواصل، وما العلاج السريع مع الكياسة والعناية باستعماله غلا خطة للحفاظ على صحة الفتاة وسلامتها.
بهذه الطريقة تكون الأم قد نبهت ابنتها للمحافظة على النظافة في فترة الحيض وغيرها من الفترات، فتعلمها أن سعادة الزوجة في المستقبل تتوقف على نظافة جسدها. وإذا حافظت على جاذبيتها فإنها لن تبهج المحيطين بها فحسب بل إنها تؤمن نفسها ومستقبلها أيضاً.
على الزوجة أن تغسل أعضاءها التناسلية مرة في اليوم وألا تتجاوز المرة إلا في حالات خاصة. فتفرغ المثانة وتغتسل بالماء الحار بوساطة اسفنجة مخصصة لهذا الغسول. وليكن نوع الصابون لطيفاً، وأن تحذر من إدخاله إلى المهبل لئلا يلتهب غشاؤه، ثم تجفف أعضاءها بمنشفة خاصة مع وضع كمية من مسحوق (التالك)، ويستحسن أن يكون معطراً بالخزامي ليطيب الأعضاء الجنسية. ولهذا السبب كان الأزواج قديماً يضعون رزماً من الخزامى في خزائن ثيابهم. ويجب الاحتراس من وضع روائح قوية، فالعضو الجنسي ليس بزهرة، كما يجب الابتعاد عن التالك الحامضي لأنه يضر بالجلد. وعلى الزوجة أن تمسح أعضاءها بقطنة بعد التبول كي تتلافى الروائح الكريهة.
زوجة تعاني من إفرازات تبلل ملابسها الداخلية، بل وتشكو أيضاً من وجود رائحة غير طبيعية وكريهة، فما سر هذه الإفرازات وما علاجها؟
يجب على كل امرأة أن تعرف أن أجهزتها التناسلية تتميز برائحة طبيعية خاصة، وهي ناتجة عن وجود أنواع من البكتيريا تعيش في المهبل لتعمل على حفظه وسلامته. ومع النظافة البدنية لا تلاحظ أي رائحة غير عاجية، أما في الحالات المرضية فتصبح الرائحة كريهة ومنفرة. والذي يجب أن تعرفه كل أنثى أن هناك إفرازات طبيعية موجودة في الأعضاء التناسلية لها نتيجة لعمل غدد معينة، تزداد هذه الإفرازات أو تقل تبعاً لنشاط المبيض، هذا بخلاف الصحة العامة والسن أيضاً.
وتختلف الكمية الطبيعية للإفرازات تبعاً لكل حالة، وعند المرأة المتزوجة من المفروض ألا تزيد هذه الإفرازات إلى الدرجة التي تبلل ملابسها الداخلية إلا وقت التبويض (حوالي اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية) أ, قبل نزول الحيض بأيام قليلة، أو وقت الحمل حيث تزداد إفرازات عنق الرحم والمهبل.
وتتميز هذه الإفرازات باللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تجف تأخذ اللون البني على الملابس الداخلية. وعند إهمال النظافة يصاحب هذه الإفرازات رغبة في الحك، أو بعض الالتهابات.
وجدير بالذكر أن كثرة استعمال الغسيل المهبلي الداخلي للسيدات قد يسبب زيادة هذه الإفرازات، كما أن الالتهابات الناتجة عن الإصابة بالفطريات أو الأمراض السرية تسبب هذه الإفرازات بل قد تزداد نتيجة دخول جسم غريب في الجهاز التناسلي، وهنا يجب إزالة هذا الجسم فوراً. أما الإصابة بالفطريات فالعلاج يعتمد على النظافة الداخلية التامة بالإضافة إلى بعض العقاقير مع مراعاة استبدال الملابس الداخلية باستمرار وغليها عند غسلها.
والعناية بالصحة العامة والحالة النفسية لها دور كبير في العلاج، هذا بالإضافة إلى علاج الإمساك المزمن وعلاج الالتهابات، أما إذا كانت الإفرازات ناتجة عن وجود قرحة عنق الرحم فالعلاج هو كي هذه القرحة.
وعدم وجود إفرازات يعتبر حالة مرضية أيضاً، فالجفاف التام معناه الألم في أثناء الاتصال الجنسي، ومعناه حدوث تسلخات، فتكره الزوجة حياتها الجنسية وينتابها برود جنسي، ومعناه حدوث تسلخات، فتكره الزوجة حياتها الجنسية وينتابها برود جنسي، ويحدث الجفاف عادة نتيجة لضعف يصيب بعض الغدد النسائية، أو لضعف عام يصيب الغدد، أو في حالة سوء التغذية أو التهابات الكليتين.
ومن هنا فالعلاج سهل، والأسهل من ذلك إدراك الزوجة حقيقة تلك الإفرازات وهل هي طبيعية أم مرضية؟
التهاب الجهاز التناسلي عند المرأة:
التهابات عنق الرحم:
وهي غالباً ما تحدث بعد التهاب حاد في المهبل أو بعد الولادة، أو بعد عمليات أمراض النساء. وفي الحالات الحادة تكون هذه الالتهابات مصحوبة بآلام في الحوض وإفرازات وآلام في أثناء الاتصال الجنسي. وفي الحالات المزمنة تكون مصحوبة بإفرازات مهبلية وبعض الآلام وقرحة عنق الرحم، ومن مضاعفاتها حدوث عقم نتيجة تلوث إفرازات عنق الرحم مما يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية. وعلاجها في الحالات الحادة يكون باستعمال المضادات الحيوية، وفي الحالات المزمنة باستعمال المطهرات، وكي عنق الرحم أو استعمالات الأشعة (القصيرة).
التهابات البوقين والمبيض:
تحدث هذه الالتهابات عادة بعد الولادة نتيجة حمى النفاس أو بعد الالتهابات الحادة في المهبل (السيلان) ونتيجة عدوى من التهابات القولون والزائدة الدودية. وهذه الالتهابات في الحالات الحادة تكون مصحوبة بآلام شديدة في البطن مع ارتفاع في درجة الحرارة.
علاج هذه الالتهابات يكون باستعمال المضادات الحيوية. أما في الحالات المزمنة فعادة ما تكون مصحوبة بآلام الطمث وآلام ما قبل نزول الدورة مع زيادة في الإفرازات وآلام في أثناء الاتصال الجنسي، ومن مضاعفاتها أيضاً حدوث العقم وخصوصاً في حالات حمى النفاس أو حدوث كيس صديدي في البوقين أو في المبيض وأيضاً في حال السيلان. والعلاج يكون باستعمال المطهرات والمضادات الحيوية والأشعة (القصيرة) والأشعة فوق الصوتية. ويكون بإزالة الأكياس الصديدية. أما في حالة العقم الذي يحدث في هذه الحالات فعلاجه يكون إما جراحياً أو باستعمال أدوية أو حقن خصيصة.
ونكرر أن كثيراً من السيدات المتزوجات يكثرن من استعمال الغسل المهبلي (الدوش) على اعتبار أنه زيادة في النظافة والعناية، أو منع حدوث الالتهابات إلا أن هذه العادة هي التي تؤدي إلى حدوث الالتهابات، فكثرة استعمال هذا (الدوش) تؤدي إلى غسل الإفرازات الطبيعية التي يفرزها الجهاز التناسلي، والتي تتكون من مضادات ومواد تمنع أية التهابات.
وهناك أمراض عديدة تصيب الجهاز التناسلي للزوجة منها الالتهاب أو الأمراض الميكروبية أو الأمراض التناسلية مثل ميكروب السيلان أو ميكروب الزهري، وكذلك الطفيليات كالمونيليا والتريكومونس. وكذلك من الممكن أن تصيب المرأة الالتهابات العنقودية الصديدية في بصيلات الشعر، وتظهر دمامل أو خراريج وخصوصاً في غدة (بارثولين) الموجودة في الثلث الأخير عند مدخل فتحة المهبل. بالإضافة إلى كل هذا تصاب المرأة بإفرازات مخاطية تكون لها رائحة أو دون رائحة، وتصيب المهبل بحكة حسب نوع الميكروب أو الفطر. كذلك تصاب بقرحة في عنق الرحم أو أورام منها الحميد ومنها الخبيث كسرطان عنق الرحم. أما جسم الرحم فيمكن أن يصاب بأورام حميدة كالورم الليفي الذي يكون وحيداً أو متعدداً، أو داخل تجويف الرحم مسبباً نزيفاً رحمياً شديداً مستمراً موجوداً في جدار الرحم أو خارج الرحم في تجويف البطن تحت الغشاء البريتوني. كذلك تصاب المرأة بأورام حميدة تصيب الرحم وتسبب نزفاً وتضخماً فيها.
أما المبيضان فأمراضهما كثيرة، إذ يمكن أن يكون هناك ضمور فيهما أو يكونان غير موجودين لعيب خلقي مما يسبب عدم نزول الدورة الشهورية أو ضعف نزولها على فترات طويلة. وأي اضطراب في إفراز الهرمونات من طريق المبيضين يؤثر مباشرة في الدورة الشهرية زيادة أو نقصاً أو انقطاعاً.
ويصاب المبيضان أيضاً بأورام حميدة أو تكيس، أو بالأورام الخبيثة، حيث إن المبيض موجود في تجويف البطن وإلى جواره معظم الأحشاء كالمصران والكبد وغيرهما، وينتشر المرض من طريق الأوعية اللمفاوية.
إن الوقاية، فيما يتصل بجميع هذه الالتهابات، بالنسبة إلى المرأة خير من العلاج، والنظافة الشخصية أهم واجب من واجباتها باستعمال (الدوش) المهبلي. وعند شعور الزوجة بنزول أية إفرازات أو أي شيء غير طبيعي أو اضطراب في الدورة الشهرية، فإن عليها أن تعرض نفسها على الطبيب الأخصائي مباشرة.
ومما لا شك فيه أن ممارسة العادة السرية ـ للزوجة ـ قد تسبب إفرازاً زائداً نتيجة للاحتقان الذي تسببه في الجهاز التناسلي.
وفي كل هذه الحالات تزداد كمية الإفراز المهبلي مسببة إما بللاً مستمراً في الفرج، أو تسرب الإفراز إلى الخارج. وقد ينشأ عن كثرة الإفراز أن يجف على جانبي الفرج وعلى الملابس. ويؤدي هذا في الغالب إلى حدوث حكة ـ كما أسلفنا ـ لها خطرها.
هذا النوع من الإفراز المهبلي رغم زيادة مقداره عما يجب أن يكون عليه، إلا أنه طبيعي في تكوينه أي انه خال من الطفيليات والميكروبات المرضية ولذلك فهو دون رائحة ورائق في أغلب الأحيان. ولكن هناك نوع آخر من الإفراز المهبلي ينتج عن عدوى (ولا نقصد عدوى نتيجة الاتصال الجنسي لأننا نتكلم عن الزوجة البريئة البعيدة عن كل ما يمس كرامتها وشرفها). وتأتي هذه العدوى من عدم العناية بنظافة هذا المكان من الجسد.
وأغلب العدوى متأتية من الأيدي الملوثة حيث أن هناك نساء يغسلن فروجهن بعد التبرز ناسيات أو أصابعهن قد تلوثت بما في البراز أو ما حول الفرج من ميكروب وطفيليات، كما أنه قد يحصل أن تتبادل بعض السيدات الملابس الداخلية، وقد يكون لباس إحداهن غير نظيف، وفي مثل هذه الأحوال يغزو الميكروب والطفيليات المرضية أنسجة المهبل فتحدث فيها التهاباً مصحوباً بإفراز صديدي له رائحة غير مستحبة، وقد يكون لونه مصفراً إلى حد ما، وفي بعض الأحوال تكون رائحته كريهة منفرة.
علاج هذه الحالة يكون بالآتي:
1 ـ الامتناع عن ارتداء الملابس الداخلية خشنة الملمس أو الضيقة.
2 ـ الامتناع عن كل ما يسبب الاحتقان في الجهاز التناسلي كالإمساك أو العادة السرية.
3 ـ المداومة على نظافة أعضاء التناسل الخارجية، ويكفي من أجل هذا غسلها بالصابون والماء مرتين يومياً، مع الامتناع عن الحمامات الساخنة، أو حتى استعمال المياه الساخنة في غسل الأعضاء التناسلية.
4 ـ تغيير الملابس الداخلية إذا تبللت فوراً.
5 ـ إذا كانت المرأة قد اعتادت ممارسة الرياضة والحركة ثم امتنعت عنها لسبب من الأسباب فيجب أن تعود إلى ممارستها.
هذه الإجراءات كافية للتخلص من الإفراز البسيط في هذه الحالات، أما إذا كان الإفراز غزيراً أو لم تنجح فيه هذه الاحتياطات فإننا ننصح بتجربة غسول الخل، وإلا فالطبيب المختص هو الملاذ الأخير.
ــــــــــ
غسول الخل ( يقصد به استعمال الخل للغسول مع تخفيفة بالماء )
أبغى أعرف كمية الخل والماء وكم مرة يتم الإغتسال به ونوع الخل ( أبيض أو تفاح) حسب معلوماتي المتواضعه انه الخل الابيض
العناية بالمنطقة الحساسة
________________________________________
فى بعض الأحيان تشتكى المرأة من إفرازات مهبلية مع حكة شديدة فى منطقة الأعضاء التناسلية
ولكنها لا تستجيب للعلاج أو أنها إستجابت للعلاج لفترة قليلة ثم عادت مع أنها تذهب إلى أحسن
الأطباء ويوصف لها أحسن و أغلى الأدوية و تأخذها فى مواعيدها بدقة.
ولكن لماذا ؟
لأنها لاتطبق أبسط القواعد الصحية فى العناية بالأعضاء التناسلية فهى لاتعرفها
و الطبيب ليس عنده وقت ليقولها أو يحرج من قولها
ومن هنا لا تذهب الأعراض و تصبح شيئا مزمنا.
والسبب الرئيسي للإفرزات لدي معظم النساء الميكروبات واهمال النظافة الشخصية
بعض الميكروبات تكون من خارج الجسم مثل التريكوموناسو تأتى عن طريق عدوى
إما جنسية ( من الزوج ) أو غير جنسية ( من منظار كشف النساء الغير معقم )
وبعض الميكروبات الأخرى تكون من داخل الجسم مثل فطر المونيليا وهذا الفطر
لايتحرك و يوجد طبيعيا فى الشرج و اللعاب وإذا وضع فى مكان آخر سبب العدوى
فلابد له من وسيلة إنتقال إما بالتشطيف أو التنشيف من الأمام للخلف بعد التبول أو التبرز
أو القعود فى طبق به مطهر أو الإستحمام فى البانيو أو إستعمال الدش المهبلى .
هذه بعض النصائح البسيطة التى تنفعك
1- إغسلي أو أشطفى المحيط الخارجي للأعضاء التناسلية الخارجية بالماء الخالص بدون الصابون بعد التبول أو التبرز أو الجماع بأن تصبي الماء فقط عليها كيف ؟
أ- من الأمام إلى الخلف وأنت واقفة مبعدة الرجلين قليلا
ب- أو و أنت جالسة على قاعدة التواليت ( لها شطاف أمامى أو بإستخدام شطاف خارجى )
ج - أو الجلوس على قاعدة التواليت بالعكس إذا كان الشطاف خلفى و ذلك دون مبالغة أو تقصير.
2- نشفى الأعضاء التناسلية بطريقة صحيحة من الأمام إلى الخلف بإستعمال ورق تواليت. أو عدم ارتداء ملابس داخلية ( للأطفال ) حتى يتسنى للأعضاء التناسلية قدرا من التهوية لتنشف و تجف.
3- ألبسي ملابس داخلية قطنية واسعة لأن الملبوسات المصنوعة من الألياف الصناعية (البوليستر والنايلون) لا تسمح للبشرة بالتهوية، و تكون بيضاء لأن الألوان قد تحتوى مواد تسبب حساسية للأعضاء التناسلية.
4- تغلى الملابس الداخلية بالماء و الصابون ولاتغسل بالكلور أو البوتاس الذى يسبب حساسية للأعضاء التناسلية
5- امتنعي عن استعمال أي نوع من أنواع الصابون أو الشامبو أثناء الاستحمـام لأنه يسبـب تهيج شديـد بالأعضاء التناسلية
6- إستخدمى الدش العلوى و لا تستخدمى البانيو.
7- حددي زمن الاستحمام بأقل من خمس عشرة دقيقة ثم تبولى بعد الاستحمام مباشرة.
8- تبولى بعد الجماع مباشرة.
9- تناولى كميات كافية من السوائل يومياً حتى يبقى البول خفيف اللون لأن البول المركز يسبب حساسية للأعضاء التناسلية .
10- عدم إدخال أية مواد سائلة أو صلبة ( التحاميل المصنوه منزلياً ) أو غريبة في مجرى الولادة لأنَّ ذلك سيغير في الوسط الحمضي المسؤول عن قتل الجراثيم الضارة أو إدخال جراثيم خطرة. و لذلك لاتستخدمى الدش المهبلى , و لاتستخدمى الجلوس فى طبق مطهر.
11- عدم إستخدام الكيماويات المعطرة .
12- عدم إستخدام المواد المطهرة إلا بعد نصيحة الطبيب .لأنَّ ذلك سيغير في الوسط الحمضي المسؤول عن قتل الجراثيم الضارة، أو يؤدى إلى إدخال جراثيم خطيرة .
الامراض التناسليه .. ملف شامل
________________________________________
تمثل الأمراض التناسلية مجموعة من الأمراض التي تستهدف عمر الإنسان. ورغم أن بعض أنواعها غير قاتل، لكن يصاحبه متاعب يعاني منها الناس في شبابهم وفي كهولتهم. ونظراً لحدوث المضاعفات بعد زمن الشباب، فالتوعية لمثل هذه الأمراض تستحق أن تكون لها الأولوية، إذ أن معرفة الشباب بأخطارها سوف يقيهم دون شـك من هذه الأمراض ومضاعفاتها. وهذا ما دفعي إلى القيام بجعل هذه المادة وهي مأخوذة من كتاب نشرته ووزعته وزارة الصحة البحرينية، وقد وضع هذا الكتاب بصورة مبسطة تجذب القارئ. وهي مساهمة من طبيب أحس بما يعانيه الشباب من هذه الأمراض، وعمل جاهداً للأخذ بيدهم ومساعدتهم إيمانا منه أن الوقاية جزء لا يقل أهمية عن العلاج ... فجاء هذا الكتيب مكملاً لدور طبيب العائلة لما يمكن أن يقدمه من خدمات لفئات الشباب في سن المراهقة والبلوغ.
مواضيع تطرقت عن الأمراض التناسلية
1- السيلان :
هو ما يسمى في بعض الأحيان بالتعقيبة أو "الغنوكوكس"، وهو منتشر بصورة كبيرة في جميع أنحاء العالم وخاصة بالعالم الغربي وجنوب شرق آسيا إلى درجة لم يسبق لها مثيل منذ بداية اكتشاف المرض. ويعود سببها إلى أن ميكروب الغنوكوكس يكفيه ملامسة بسيـطة للأغشية كي يعشعش فيها، وهكذا قيل أنه يأتي كالبرق. وسبب هذا الانتشار السريع كثرة وسهولة الاختلاط الجنسي مع شعوب الغرب والشرق المادي وضعف الوازع الديني واتباع الهوى.
فميكروب مرض السيلان وهو ما يعرف بالغنوكوكس، جرثومة مجهرية، وحيدة الخلية، تظهر تحت المجهر أزواجاً أزواجاً، وبشكل حبات البن. لا يستطيع ميكـروب الغنوكوكس الحياة إلا على أغشـية مخاطية نحيفـة جداً، كالمجاري البولية مثلاً، والعين وثنايا القلب والمفاصل، ولكن يبقى مجرى البول في العضو التناسلي عند الذكر ومجرى البول عند المرأة أفضل مكانين لتعيش هذه الجرثومة وإظهار دلائل وجودها، وهي تموت كلما تعرضت للضوء والحرارة والجفاف والبرودة والأحماض الشديدة.
فترة الحضانة
تتراوح فترة الحضانة في مرض السيلان ما بين 1-10 أيام، وعادة ما تكون من 2-3 أيام، وقد تمتد في الوليد بالتهاب الملتحمة (في العين) إلى 13 يوماً.
الأعراض
بمجرد مرور 1 - 3 أيام على انتقال الميكروب إلى الرجل بواسـطة الجماع، يحدث التهاب حاد في موطن الغشاء الأمامي ثم الخلفي لمجرى البول، فيبدأ بإفراز سائل صديدي أصفر اللون، مائل إلى الخضرة، يصحبه ألم وحرقة حادة عند التبول، وقد يكون مصحوباً باحمرار وانتفاخ. وقد يصاب المريض بين الحين والآخر بانتصابات موجعة وفقدان المني ليلاً. وإذا لم يسارع المريض إلى طلب العلاج، يصعد الميكروب إلى غدة البروستاتة والأنابيب المنوية، فيشعر المريض بضغط وآلام قد تحدث له في جوار البروستاتة، وإلى الميل الكاذب إلى التبول، ومن الإقرارات المخاطية المصحوبة بالدم، ومن أدوار الحمى الشديدة.
هذا وقد يصل ميكروب الغنوكوكس إلى الأقنية الصغيرة من خلال الأحبال المنوية والغدد الواقعة خلف الخصيتين، ولسوء الحظ تنسد الأقنية الصغيرة وتمنع مرور الحيوانات المنوية، ويصاب المريض نتيجة ذلك بالعقم.
أما بالنسبة للمرأة، فيختلف الوضع قليلاً، نظراً لاختلاف تكوينها الفسيولوجي، وقد لا تنتبه المرأة لإصابتها، إذ أنها قد تشعر بحرقة بسيطة للغاية عند التبول، أو بسيلان مخاطي طفيف غير اعتيادي، وهكذا يدخل الميكروب دون أن تحسب له أي حساب، إذ لا يسبب آلاماً تذكر. وتدل بعض الإحصائيات على أن 80 - 90% من المصابات بمرض السيلان لا تشـتكين عادة بظهور دلائل حادة وظاهرة كما هو الحال عند الرجال.
وإذا ما أهمل العلاج وتأخر، ينفذ الميكروب إلى المهبل ثم إلى عنق الرحم، وهناك يتكاثر بسرعة، وتفرز سائلاً أصفر اللون، لا تعطيه النساء عادة أي اهتمام، وربما يصل الميكروب إلى الأنبوب الرحمي والبوقين، وعندها تسقط المرأة طريحة الفراش من الحمى الشديدة وآلام أسفل البطن، وأعراض كثيرة أخرى تنتهي بالعقم.
نتائج المرض ومضاعفاته
مضاعفات المرض عادة ما تكون شديدة، وتشمل أجزاء متعددة من الجسم:
تنتقل العدوى إلى الأغشية المخاطية الأخرى مثل العينين والشرج. وربما تسبب التهابات عادة وقروحاً بالقرنية وتودي بالبصر.
مضاعفات تعقيبية، وانتشار للميكروب عن طريق الدم إلى القلب ويصيب الصمامات ويصيب المفاصل ويؤدي إلى ما يسمى بالروماتيزم التعقيبي.
امتداد المرض إلى الأجزاء التناسلية الأخرى المجاورة، مما يسبب الالتهابات والآلام والعقم.
حدوث صعوبة في التبول نتيجة ضيق في مجرى البول من جراء الالتهابات والتقرحـات في المجاري البولية.
ومن مضاعفات السيلان لدى المرأة إصابة عيني الطفل بالتهاب أثناء الولادة حيث يظهر المرض بعد أيام قليلة من الولادة على هيئـة إفراز صديدي من العينين مما قد يسبب له العمى.
إن احتمال تكرار العدوى بهذا المرض، وبغيره من الأمراض التناسـلية، مجدداً كبيرة للغاية وذلك إذا ما تعرض الشـخص للإصابـة بها ثانية. وهذا دليل على أنه لا تتكون في الجسم مناعة دائمة ضد هذه الأمراض، كما يحدث عادة عند الإصابة ببعض الأمراض السارية والمعدية، وعلى هذا فلا يمكن الاعتماد على المناعة كعامل من عوامل المناعة ضد هذه الأمراض وغيرها من الأمراض الجنسية التناسلية.
مراجعة الطبيب
عند مراجعة الطبيـب يجب مراعاة عدم التبول لفترة 3 ساعات على الأقل ويفضل طوال الليل.
2- الزهري (السفلس)
إن معدل الإصابة بمرض الزهري أقل من مرض السـيلان نسبياً، ولكنه أكثر خطورة منه. إذ تحتاج جرثومة السفلس لخدوش كي تنفذ إلى الجسم، ولهذا قيل إن الزهري يدخل بخجل إلى الجسم ولكنه لا يخرج منه بالسهولة المطلوبة.
ما هو الزهري (السفلس)
الزهرى مرض خطير، تسببه اللولبيات الشاحبة، وهي جراثيم تشبه اللوالب، تتحرك بسرعة، ولا تدخل الجسم إلا عبر خدوش تحدث في البشرة ومهما كانت هذه الخدوش متناهية في الصغر وكذلك عن طريق الغشاء المخاطي للجنين عن طريق المشيمة ودم الأم. وقد ثبت أن 90% من الحالات يكون الجماع سبب الإصابة، وفي 8% تكون القبلة سبباً.
يعتمد تشخيص مرض الزهري على وجود القرح، واكتشاف اللولبيات الشاحبة واختبارات مصولية موجبة. والزهري نوعان، أحدهما مكتسب والآخر ولادي.
الزهري (السفلس) المكتسب
تتراوح فترة الحضانة في الزهري المكتسب من 2 - 4 أسابيع من بداية العدوى، بعدها تظهر أعراض العدوى.
الأعراض
تظهر أعراض الزهري على مراحل ثلاث:
(1) المرحلة الأولى ( الزهري الباكر)
(2) المرحلة الثانية (الزهري الكامن)
(3) المرحلة الثالثة (الزهري المتقادم)
المرحلة الأولى ( الزهري الباكر)
تظهر القرحة( الصلبة)، وهى قرحة صغيرة، بعد الإصابة بأسـبوعين إلى أربع. وتتميز هذه القرحة بكونها قرحة صلبة مستديرة محددة الحواف ذات سطح متقرح لامع، مغطى بإفراز مصلي غني بجراثيم اللولبيات وغير مؤلمة بحجم وبشكل الزر ، مجوفة من الداخل، وتكون عادة قرحة وحيدة، وتختفي تلقائياً خلال بضعة أسابيع. وعادة ما يتأخر المريض في استشارة الطبيب، ولا يشك في مصدرها لأنها غير مؤلمة. وتظهر القرحة الصلبـة في أي مكان حيث يكون الخدش، فالجماع يحمل السفلس إلى الأجهزة التناسلية والقبلة إلى الفم والشفتين أو الرقبة أو العضو التناسـلي عند الذكر. ولدى الأنثى تظهر مختبئة داخل عنق الرحم أو داخل المهبل، ومن هنا كان حماع العابثات من أكثر أسباب العدوى بالزهري.
المرحلة الثانية (الزهري الكامن)
وفي حالة عدم العلاج، وبعد مرور شهر إلى شهرين على الإصابة، تبدأ المرحلة الثانية، وتكون اللولبيات قد تكاثرت وانتشرت بالملايين في كافة أنحاء الجسم، فتظهر على الجسم بكامله بقع وحبوب حمراء وردية أو نحاسية اللون، ترتفع عن الجلد قليلاً، وهي تفضل السـطوح الداخلية من الذراعين والفخذين، كما تمتد إلى غشاء الفم والحلق فتؤذي الحنجرة. وتتميز هذه الحبوب بأنها غير مصحوبة بحكة جلدية. وفي هذه المرحلة الثانية أيضاً، تتورم غلافات العظام وتتأثر عظام الجمجمة، وتولد صداعاً «ليلياً» لا يطاق، وتمتد هذه المرحلة سنتين تقريباً، وهى مرحلة شديدة العدوى، ولذلك يكون المصاب بها خطراً على المجتمع إذا لم يعالج.
المرحلة الثالثة (الزهري المتقادم)
تبدأ هذه المرحلة بعد سنتين إلى ثلاث سنوات على الإصابة (وحتى بعد عشرين سنة من القرحة الأولى)، فتغادر اللولبيات سطح الجسم إلى الجلد والأغشية، لتنفذ إلى داخل أعضاء الجسم مثل الكبد والعظام والدماغ وحاجز الآنف و القلب والشرايين، فتكسوها تقيحات وأورام صمغية، وتكسر حاجز الآنف وتولد في الدماغ اضطراباً وشللاً وفقدان الإدراك وحتى العمى، وتضيق الأوعية الدموية فتؤثر على القلب والكليتين والدماغ. وتدوم هذه المرحلة على العموم ما لا يقل عن عشرين سنة، وهي مرحلة طويلة تكون لصالح لولبيات الزهري وتنتهي عادة بالموت، ويكون الموت بالسكتة القلبية في 80% من الحالات.
الزهري (السفلس) الوراثي أو الولادي
يشكل الزهري إذا ما أصيبت به الأم الحامل أو قبل الحمل، خطراً جسيماً على الجنين والنسل. وليس من الضروري أن تظهر على الأم المصابة أي أعراض لهذا المرض، إذ ربما يكون الزهري في مرحلته الكامنة. ففي فترة الحمل تنتقل لولبيات الزهري من دم الأم إلى دم الجنين عن طريق حبل السرة والمشـيمة، وتصيب الطفل بالزهري الولادي. وهناك احتمالات عدة، منها:
عادة ما يقاوم الجنين هجوم اللولبيات حتى الشهر السابع ولكن يموت داخل الرحم فتضعه أمه في الشهر السابع أو الثامن.
وربما يولد الأطفال أحياءً، غير أنهم يحملون معالم الزهري الواضحـة، ويظهر الزهري الولادي على الطفل على هيئة تشققات بزوايا الفم وإفرازات من الأنف،
وبعضهم يموت خلال صغره، والبعض الآخر يتعافى بفضل العلاج المكثف، وبعضهم يظل ضعيفاً جسمانياً ونفسياً، ويحملون العاهات الدائمة من طرش أو انخراط حاجز الأنف وتورم الكبد، وغيره من العاهات المستديمة مثل الصرع أو الجنون أو أي من الأمراض العصبية.
المتابعة بعد العلاج
المتابعة بعد العلاج أمر حيوي وهام جداً للتأكد من الشفاء، إذ يجب مراجعة المريض لطبيبه شـهرياً بعد العلاج لمدة 3 شهور، ثم كل 3 شهور لمدة عام ثم بعد 2/1 1 إلى سنتين من بداية العلاج.
3-القرحة الرخوة
تبدأ على شـكل حبة صغيرة على أعضاء التناسـل وخاصة على رأس القضيـب أو غلافه وهي عبارة عن خراج (دمل) بحجم الزر الصغير، يحتوي سائلاً شفافاً، سرعان ما يتحول إلى قرحة صغيرة تتواجـد في الشفرتين ومدخل المهبل عند النساء تنجم عن جراثيم بشكل العصيوات، وتسبب هذه الجراثيم قروحاً عديدة في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية عند الرجال أيضاً، وتفرز سموماً تمر في الأوعية الليمفاوية، وتتجمع في الغدد الليمفاوية المجاورة فتنتفخ وتتضخم خلال أسـبوع من بداية المرض وتكون يابسة مؤلمة متجمعة سوياً، وتشكل أحياناً دمامل صديدية.
تظهر القرحة الرخوة عادة بعد انقضاء فترة الحضانـة وهى من 3 - 4 أيام. وهي تختلف عن القرحة الصلبة (قرحة السفلس) بأنها مؤلمة عند اللمس. كما لا يحيط بها أي احمرار أو دلائل التهاب، والجراثيم التي تسببها تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي. وهذا المرض نادراً في هذه الأيام.
الفطريات (Monilia) أكثر انتشاراً من الطفيليات (Trichomonad)، وكلاهما ينتقل إلى الرجل بواسطة الاتصال الجنسي.
الفطريات
تنتقل الفطريات إلى الذكر وتسـبب عنده تهيجاً واحمراراً في القضيب والتهابات في الحشفة. وعند الفحص قد يجد الطبيـب تورماً خفيفاً وإفرازاً أبيض اللون شبيهاً بقطع الجبن وقد لا يجد شيئاً.
ومن العوامل التي تساعد على العدوى: الداء السكري والحمل وحبوب منع الحمل و المضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى وفقر الدم.
الطفيليات
أما الطفيليات فتعيش عادة وتتكاثر في المهبل ومجرى البول والبروستاتة وتسبب التهاباً في غدة البروستاتة. وأعراض هذا المرض عند المرأة هي غيرها عند الرجـل، فبينما هي لا تسبب عند الرجل سوى نوع بسيط من الحرقة خلال التبول وآلام خفيفة عند منطقة البروستاتة، إلا أنها تسبب عند المرأة إفرازات صديدية غزيرة ذو رائحة كريهة وحكة شـديدة في منطقة الفرج، وحرقة في البول واحمرار في الغشاء المخاطي وفي الفرج المهبل وآلاماً مختلفة في أسفل البطن مما يعيق الطرفين عند الجماع.
5- القمل
القمل داء مستوطن في كل أنحـاء العالم يتفشى وبائياً بين الحين والآخر. والقملة حشرة طفيلية لا جناح لها، ويبلغ طولها ما بين2 - 3 مليمتر، والقملة البالغة تعيش على جلد الرأس والإبط والعانة، وتقتات بالدم الذي تمصه خلال عملية اللسع. وهكذا يشكو المريض من حكة عندما يطمر القمل البالغ فمه داخل الجلد ليتغذى. وعند اللسع تقوم القملة بحقن مادة تؤدي إلى تأخير التخثر ويسبب حكة في الجلد
طرق العدوى
إن القملة البالغة حشـرة بلا أجنحة ولا تستطيع الطيران أو القفز، حيث تنتقل من شخص لآخر بطريقة الزحف. ولهذا فإن الاتصال الجنسي يعتبر من طرق العدوى.
العلاج ضرورة للقضاء على القمل. وخلال العلاج يجب تغيير الشـراشـف والثياب والقبعات الخ. وفيما إذا عاد القمل وظهرت العدوى ثانية فيلزم العلاج ثانية
6-الجرب
المسبب الرئيسي لهذا المرض هو طفيل صغير جداً لا يرى بالعين المجردة، حيث يبلغ حجم الذكر البالغ 0.08 ملم، والأنثى البالغة 0.04 ملم، ويعيش هذا الطفيل على الجلد ويتسبب في حدوث الجرب. ويعتقد أن أعراض المرض تعزى إلى حدوث حساسية من تواجد الطفيل أكثر من كونها بسببه، إذ أن الأعراض تبدأ بعد العدوى بأسبوعين. ويكفي وجود أعداد قليلة جداً من الطفيليات لإحداث أعراض شديدة، ولا بد من العلاج لإنهاء المرض. وكما هي الحال مع الأمراض التناسلية الأخرى فإن الجسم لا يكتسب مناعة ضد الإصابة به ثانية.
الأعراض
تتراوح فترة الحضانة من 24 ساعة إلى 6 أسابيع حيث تتميز الأعراض بوجود حكة في الجلد (تزداد عند الدفء)، وظهور بثور بين الأصابع، والرسغين، والإبط، والثديين والسرة والمناطق التناسلية الخارجية. وربما يصاب المريض بتقرحات أو التهابات بكتيرية في أماكن وجود الحكة.
عند العلاج يجب تنبيه المريض إلى أن الأعراض تحتاج من أسبوع إلى أسـبوعين حتى تختفي، ولا يجب أن يكرر العلاج ثانية قبل مدة يحددها الطبيب.
وهكذا قدمنا نبذة سريعة عن مجموعة من الأمراض التناسلية والتي تشترك فيما بينها بطريقة العدوى وذلك عن طريق الجهاز التناسلي عند الرجل والمرأة. ولكن لا بد من كلمة عن أسباب انتشارها وسبل الوقاية منها عامة.
7-الهربس التناسلي
مرض فيروسي معدٍ، يسببه فيروس الهربس نوع (2)، وينتقل من الشخص المصاب إلى آخر سليم عن طريق الاتصال الجنسي. يزداد هذا المرض أهمية مع مرور الأيام وذلك لزيادة انتشاره ومضاعفاته التي من أهمها الأورام الخبيثة فى عنق الرحم، كما أن الإصابة أثناء الحمل لها عواقب وخيمة على الحمل (السقط) والجنين (الوفاة).
تعتبر فترة الحضانة قصيرة، إذ تتراوح من 2 إلى 10 أيام، حيث تبدأ بحكة مؤلمة تتبعها ظهور مجموعات من البثور على الأعضاء التناسلية الخارجية والتي لا تلبث أن تتقرح بسرعة، وتكون معرضة لالتهابات ثانويـة يصحبها تورم بالغدد الليمفاويـة المجاورة، وارتفاع بدرجة الحرارة، ويشكو المريض من آلام ربما تكون شديدة للغاية.
مجموعة من القرحات في الهربس التناسلي
هذا وتختفي البثور والتقرحات دون تدخل خلال 3 أسـابيع ولكن دون شفاءٍ تام، ويبقى المصاب حاملاً للفيروس طيلة عمره، ويكون معرضاً لإعادة نشاط الفيروس ومعاودة المرض ثانية كلما قلت مقاومة جسمه. ويكون المريض معدياً لغيره أثناء نشاط الفيروس فقط. أما بالنسبة للعلاج فهو لتخفيف آلام وشكوى المريض فقط.
العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض التناسلية
يعود انتشار الأمراض الزهرية والتناسلية في المقام الأول إلى العلاقات الجنسية المشبوهة الغير مشروعة، والتي حذرنا الإسلام منها وحصننا منها بالزواج. ولعل بعض الأسباب التي لا بد من ذكرها، ألا وهى:
ضعف الوازع الديني وخاصة عند الشباب.
الحرية الشخصية الخاطئة وزيادة أوقات الفراغ.
سهولة التنقل والسفر إلى الخارج وتقديم التسهيلات لهم للترفيه الرخيص وزيادة الموارد المادية.
انتشار البغاء والدعارة بشكل مذهل وخاصة في البلاد الفقيرة والمادية.
تفاقم الأزمة المادية والاقتصادية والاجتماعية مما جعل الجنس مادة تشترى بأبخس الأثمان.
المعلومات الخاطئة عند عامة الناس بطرق الوقاية السليمة من الأمراض التناسلية.
وجود نساء مصابات دون ظهور أعراض المرض عليهن.
استعمال وسائل منع الحمل الحديثة وترك الوسائل القديمة مثل الغشاء والحجاب الواقي التي كانت تساعد على منع العدوى.
إدمان الكحوليات والمخدرات.
عدم وجود مناعة دائمة ضد الأمراض التناسلية بعد الإصابة بها من المرة الأولى، مثل الحصبة والجدري وغيرها من الأمراض السارية والمعدية. وعدم توفر التطعيمات المحصنة المناسبة.
العلاج الحديث سـريع وفعال، مما يشجع على عدم الخوف من أخذ العدوى (أمن كاذب).
تكرار الإصابة وتناول العلاجات دون وعي علمي جيد، مما يزيد من مناعة هذه الأمراض ضد الأدوية المتداولة.
التأخر في مراجعة الطبيب والحياء من مراجعته واستشارته عند أول ظهور الأعراض، وخاصة عند النساء.
اختفاء العلامات الظاهرة والفارقة لهذه الأمراض مع مرور الزمن.
-------------------------------------------------------------------------
سبل الوقاية من الأمراض التناسلية
الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وشرعه.
الابتعاد عن إقامة علاقات جنسية محرمة وعدم اللجوء إلى الترفيه الرخيص.
ضرورة نشر وعي وثقافة صحية مدروسة بين مختلف الأجيال.
ضرورة المراجعة المبكرة للطبيب بمجرد الشك في أي مرض تناسلي.
الشعور بالمسئولية تجاه الطرف الآخر، وعدم ممارسة الجنس أثناء العدوى والعلاج. مع عدم الاطمئنان إلى استخدام المضادات كوقاية مسبقة للمرض.
الشعور بالمسئولية وإقناع مصدر العدوى مراجعة الطبيب للتداوى.
فحص المتبرعين بالدم للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض، ومنها الزهري والإيدز وفيروس التهاب الكبد.
تشجيع التبرع بالدم وعدم اللجوء إلى شراء الدم من الآخرين.
عدم استخدام الحقن المستعملة من قبل أشخاص آخرين.
إتباع وسائل الأمان عند تناول عينات الدم وإفرازات الجسم الأخرى واستخدام القفازات.