الظلم الذي لانراه..!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2013, 08:26 AM
  #1
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
الظلم الذي لانراه..!!

بعد صلاة المغرب أتصل عليَ، وقال أهلاً صديقي أريدكَ بحديثٍ خاص بعد صلاة العشاء، فهل من الممكن أن ألتقي بكَ؟
-قلت نعم، خير إن شاء الله؟
- قال لاشفتك علمتك.
قلت بأذن الله سأصلي في المسجد القريب من بيتك لتركب سيارتي، ونذهب لنتعشا معاً وأسمع لحديثك..
تنهد.. وقال مالي نفس أتعشى!
عرفتُ أن الأمر خطير، وقلت كما تحب.
أخذته بسيارتي وسكلت طريق الدائري أخذنا نمشي وجاء هذا الحوار:
أنا: مابكَ ياصديقي!؟
هو: والحزن يلفه،، وش مابي!!!
أنا: تفضل وتحدث فكلي آذان مستمعة لك.
هو: ياخي ليتني ماتزوجت!!
أنا: أستغفر ربك وش السالفة!؟
هو: زوجتي جابت لي الضغط والسكر!
أنا: ليه وش سوت لك!؟
بعدها راح يسرد عيوب زوجته، أنها ترفع لسانها عليه، وتخرج من دون أستأذان، وتمضي وقت طويل خارج البيت، ولا تعطيه بعض حقوقه الزوجية، قلت له وهل هناك عيوب أخرى تؤرقكَ في شخصيتها أو بتعاملها، قال هي أنسانة رائعة وذكية ومثقفة وجميلة، لكن تلك العيوب لايمكن أن أتحملها فأنا لستُ طفلاً لديها ولم أتزوج لأسمع أهاناتها وصراخها وعدم أعطائي بعض حقوقي، قلت له هذا ماتعاني منه فقطَ؟ قال نعم بالضبط، ولو سلمت من ذلكَ لكانت حياتي من أجمل مايكون، قلت له على مهلكَ ياصديقي فلكل مشكلة حل إن شاء الله، أوقفت سيارتي بجانب كشك القهوة طلبت كوبين من الموكا، وأكملنا المسير.
أعطيته بعض الأفكار والآراء في كيفية الحوار مع زوجته ومحاولة الوصول معها إلى أجواء جميلة، تبين لي أنه كان أحد أسباب ردود فعل زوجته وغضبها في بعض الأحيان، وعدم أستمتعها معه نظراً لبعض سلوكياته، طلبت منه أن يغير التعامل معها من أسلوب رد العفل المباشر إلى الهدوء ثم الحوار واستخدام بعض الكلمات اللطيفة الراقية التي تجعل قلبها يلين، قلت له ياصديقي الأنثى عادة تحتاج فقط إلى كلمات رقيقة تخرج من الأعماق فتذوب بين يديكَ كقطعة ثلج في الظهيرة، وتصبح معكَ كالصلصال الذي بين يديك تتحكم به كيف تشاء.

مر شهرين، وكان قد أتصل بي ونفسيته رائعة جداً، وقال هل من الممكن أن نتقابل غداّ؟ قلت نعم سيكون يوماً سعيد ذلكَ الذي ألقاكَ فيه، قال لي سآتي إلى بيتك وأركبك معي بسيارتي، أجبته بأني في أنتظاره...
ركبت معه والأبتسامة قد ملئت شفتيه، كان يتحدث بأريحية وهدوء وحماس وابتسامة لا تفارقه عن مشروع نجح فيه، وحين انتهى قلت له لم تخبرني بما حدث بينكَ وبين زوجتك؟ نظر لي وعيوناه قد أغرورقت بالسعادة، آه ياصديقي إننا كالسمن على عسل ، أيامنا من أجمل ماتكون بعد أن تفاهمنا وأصبحنا زوجين يشعر كلانا بالانجذاب صوب الأخر، كانت لكلماتكَ السابقة لي ونصائحكَ وقوداً أستمد منه يومي فينعكس ذلكَ على أثر حديثي مع زوجتي، أصبحت لاتخرج كثيراً من البيت وإذا خرجت فهي تخرج مضطرة بعد الأستئذان مني، بل وتحث الخطى لتستعجل العودة إلى حظني، وأصبحت تعطيني حقوقي وزيادة، أسترسل الرجل بحديثة وكأنه يصف لي جنة ملئها الجمال وتدفقت عليها الأنهار العذبة من كل مكان، قلتُ له مبتسماً: ماشاء الله تبارك الله، وهل تريد الآن أكثر من ذلك؟ قال لا يكفي أني بعز وسعادة وهذه نعمة لا أريد سواها، فزوجتي من أجمل مايكون، وأشعر أني أسعد زوج في الدنيا، ذهبنا لمطعم عمو حمزة وتناولنا بعض من السمك والربيان، أنتهت تلك الليلة، ومضى لزوجته بينما أنا مضيت لأتصفح بعض مواقع الأنترنت التي أعشق أرتيادها.

غاب صاحبي فجأة وكنتُ أتساءل أين هوَ، ولماذا أنقطع فجأة!! وأين أتصالته التي لا تتوقف عن هاتفي، ولماذا لا يرد حينما كنتُ أبادر بالأتصال عليه، تركته على حاله، وهذا طبع لا أعلم أهو مناسب أم لا، حين يذهب الآخرون فإني لا أصر على المطاردة خلفهم، يكفي أني حاولت التواصل معه لكن لا مجيب.
مرت أربع شهور، وكنتٌ قد دُعيتُ لجلسة في أحدى الأستراحات لأحد الأصدقاء الأعزاء، بينما كنتُ جالسٌ في تلك الأستراحة، فجأة دخل علي صديقي الغائب، جاء إليّ مقبلاً ولمني في الأحضان، نظرت إليه نظر المعاتب، بل كانت نظرة المظلوم، قلت ياصديقي أينَ أنتَ وأين تلك الأتصالات التي تصبح وتمسي دائماً على جوالي وتلك الرسائل التي لاتتوقف، قال لي لا تستعجل بالحكم، فقد فقدت جوالي بعد يومين من آخر لقاء لي بكَ، وكانت فيه جميع أرقام كل من أعرف، وبعدها بأسبوع جاءتني دورة أجبارية خارج السعودية، وكنتُ دائماً أبحث عن وسيلة علها تربطني بك، قلتُ خيراً إن شاء الله، فمادام أن ذلك هو السبب فلا تثريبَ عليك.
أخذتنا الأحاديث في كل صوب، تناولنا شيئاً من السياسة والرياضة والتربية والثقافة، وفي أثناء حديثنا تحدث صاحب الأستراحة أنه يبحث عن زوجه، فجأة قفز صديقي الغائب الحاضر كالعجوز التي صكت وجهها فقال: تبي رأيي !!؟ أبعد عن الزواج!!!! بوهلة نظرة إليه ورديت بصري صوب محجري وأخذتني الأفكار كعاصفة هوجاء ومر علي شريط الذكريات معه كبرق بين عيناي، كنتُ أتساءل يالله مالذي يجرى لهذا الرجل! ألم يقل لي قبل أربعة أشهر أنه يعيش في جنة زوجية، قطع حبال تلك الأفكار السريعة صوته وقال مبرراً لصديقنا صاحب الأستراحة، إن الزواج تعب وشقى الزوجة ماتبيك تطلع، وطلباتها كثيرة، وهمها أني أكون قريب منها، ولا طلعت للسوق معها تقول أنت ماغير تناظر البنات، ولو تأخرت عن البيت تقول وين رايح وإيش مسوي، وأردف يقول لصاحب الأستراحة ياخي مالك مال الزواج عيش حريتك وخلك من وجع الراس، كنتُ صامتاً حينها بل كنتُ أحاول الأنشغال من خلال العبث بجوالي.
أنتهت تلك الجلسة ودعنا بعضنا، وبينما كنتُ أركب سيارتي جاءني صديقي وراح يكرر الأعتذار عن غيابه وعدم تواصله وأن السبل جميعها تقطعت، أجبته ياصديقي أنتهى ماسلف والأهم أنكَ بصحة وعافية، قلت له بالمناسبة الآن الساعة الحادية عشرة مساء، مارأيك أن تركب معي أريد أن أستلم ثيابي من الخياط قبل أن تصل الثانية عشر ليلاً حيث يغلق المحل، ركبَ الصديق معي وأثناء طريقنا، قلت له ياصديقي مابالكَ تذم الزواج!؟ وتقول أن زوجتكَ أصبحت وكأنها نكدية، ألم تكن تقول لي قبل شهور قليلة أنكَ تشعر أنكَ معها كأجمل زوجين في هذه الدنيا!؟ هل قصرت بحقكَ أو رجعت لعاداتها القديمة وصارت تخرج من دون أستأذن وترفع صوتها عليك ولا تعطيكَ حقكَ الشرعي!؟ قال لا بالعكس لم تقصر أبداً، ولكني حين أتأخر بالرجوع للبيت تعاتبني كثيراً وأنا لا أحب من يكثر النقاش معي، وحين أمشي في السوق وعيني في صوب آخر من السوق تتهمني بأني أنظر إلى النساء، وأنها أيضاً تحب كثرة الحديث معي في كل صغيرة وكبيرة وأنا رجل لا أحب أن أتحدث كثيراً، أجبته بأن من حقها كزوجة ألا تتأخر عليها، فمن محبتها لكَ كان عتابها، أما السوق فأنا أعرفكَ ياصاحبي جيداً حين تمر أمامكَ المرأة لا تكاد تكف نظركَ عنها، ربما ياصديقي لا تلاحظ نفسكَ ولكن أي أنسان يستطيع ملاحظة ذلك، فما بالكَ بزوجتك، أما الحديث معها فساعة وساعة وحاول أن تحاورها وتنصت لها وتبادلها الحديث، في الوقت نفسه حين تكون مشغولاً منهمكاً في عمل أو قراءة أخبرها بأنكَ تريد أجواء هادئة، بالتأكيد ستستجيب، صمتَ صديقي لدقيقة وكأن شيئاً من تأنيب الضمير يعاتبه، قال معك حق وسأحاول أن أعمل بما نصحتني به.
بعد شهر بالتمام خرجت مع صديقي في أحدى المنتزهات، وبينما كنا نحتسي الشاي، قال لي تصدق أني أدعي لك كل يوم! قلت مبتسماً جزاك الله خير بس وش دافع هذا الدعاء، قال بعد تلك الليلة التي نصحتني بها أصبحت لا أتأخر على زوجتي وكنت أرى السعادة تشع من عينيها حين آتي كل يوم مبكراً، كنتٌ أشعر بذلك الأمان يسري بجسدها وهي تحتظني وكأنها تقولي لي أرجوك لا تتأخر أبداً وكن كما أنت هكذا، بالنسبة لي حمدت الله وشكرته على أن كنتُ سبباً في خلق سعادة أحدهم، وحين أنتهى نغزته في خاصرته وقلت له: هاه والبنات اللي بالسوق إلى اللحين قاعد تغزغز عليهم بعيونك، قال لا والله حتى أني أصبحت لا أذهب للسوق مع زوجتي، وكنت أقول لها ياحبيبتي أخشى أن تقع عيني على عيون أحداهن فيؤذيكَ ذلك، يالله لو تدرك مدى حجم سعادة زوجي وفرحها حين لمست ذلك التغيير في داخلي، كأنها أسعد النساء، قلتُ وماذا عن حديثها، أخذ بيدي وقال تصدق أني تفاهمت معها بهالموضوع؟ قلت كيف قل لي!؟ قال قلت لها سأجعل العصر كله لكِ نتحدث فيه بكل مانشاء ونحن نتناول القهوة والشاي، بينما المغرب أريد أن أتصفح الأنترنت أو أقرأ بعض الكتب فياليتكِ ياحبيتي ألا تحدثيني وقتها أو تقاطعينني لأني حين أقرأ لا أحب أن يقاطعني أحد، وأتفقنا على ذلك ورضينا به، بل أصبحت حياتنا مرتبة على نحو متميز.
أصبحت أقابل صديقي كل أسبوع وكانا قد سافرنا إلى مكة المكرمة معاً، كانت أياماً جميلة تلك التي قضيتها معه، كان إنساناً رائعاً هادئاً متفهماً مطيعا، وفي أحد الأيام أتصلت عليه وقلت أن صديقنا صاحب الأستراحة سيتزوج بعد أسبوع وقد أكد علي بأن أتصل عليكَ وأخبرك بموعد زواجه كي تحضره وسأكون أنا من بين الحضور إن شاء الله، وبالمناسبة ما رأيكَ أن نذهب معاً، قال لي وهو كذلك، سأراكَ يوم الخميس القادم وسنصلي وقت العشاء بالمسجد القريب من بيتهم.

حظرنا الزواج سلمنا على صاحبنا، دعونا له بالسعادة والبركة في حياته الزوجية، ذهبنا إلى العشاء، وبعد أن أنتهينا من الأكل أخذنا أحدى زوايا قاعة الأفراح مع أحد أصدقائه الذي لا أعرفه، عرفني به وكعادتنا تحدثنا عن بعض الأوضاع الأقتصادية التي يعاني منها البلد وعن مشاكل البطالة التي قد تنخر في جسد المجتمع بل والدولة، كل منا يبحث عن أسبابها، صديقي يوعزها إلى سوء التخطيط، بينما الآخر إلى أنتشار الفساد، بينما كنتُ مستمعاً ولم أشارك لأني كنتٌ ولا أزال مؤمناً أن الشق أكبر من الرقعة أو أن القربة منشقة من عند كل جهة، أنتقلنا إلى المستوى الشخصي وكنا نتحدث عن أفضل وأسوأ قرار أتخذه كلاً منا بحياتنا، قلتً مالدي وذكر صاحب صديقي مالديه، وحين جاء الدور على صاحبي قال إن أفضل قرار له كان مساهمته في مشروع مالي در عليه أرباح كثيرة، قال له صديقه وماذا عن أسوأ قرار، قال أسوأ قرار أتخذته هو تلك الساعة التي قررت فيها أن أتزوج، نزل علي حديثه كالصاعقة إذ كيف بصديقي الذي يردد في الأيام الماضية أنه يملك زوجة رائعة فلا يكاد ينقصها شيء، صمتُ وقلت لا بد أن ماوراء الأكمة ماوراءها، أخذت الحديث وأنحرفت بمساره بعيداً عن موضوع الزواج، وتحدثنا عن مواضيع مختلفة.
ودعنا صاحب صديقي، وحين قام من مقامه أقتربت من صديقي ومسكت بيده وقلت له مابكَ يارجل تسب الزواج وتعتبره أسوأ قرار في حياتكَ؟ هل أنتَ تمزح أم جاد في حديثك، أخذ يميل بشفته السلفى ببطئ وكأنه يحمله فوقها أطنان من الحديد، قال ياخي كل يوم وأنا متهاوش مع زوجتي، قلت له أسألك بالله قلي أين السبب!؟ قال مليت من الحياة معها مافيه جديد، كل صغيرة وكبيرة أتهاوش معها، لو نقصت بس شوي من السكر في الشاي نطيت فيها، ولو زاد وزنها نصف كيلو لهزأتها، وحين أصحو من النوم وأراها نائمة أصرخ بها وأقول لها قومي يكفي نوم، وحين تكنس الأرض وأرى شيئاً يسيراً لم تنظفه أقول لها يابنت الناس أنتي ماتعرفين تنظفين! وحين لا تسرح شعرها بالطريقة التي أريدها أنتقد تسريحتها وأسخر منها، بينما أنا أستمع إليه وريقي قد نشف من حججه الواهية، أخذت قارورة الماء التي أمامي وشربة رشفة منها، وقلت هل كانت على تصرفاتها السابقة تلك التي حكيتها لي في بداية مشوارك بالزواج، رد علي بسرعة لا لا لا بالعكس هي تحاول أرضائي بكل ماتملك، قلتُ إذاً ياصديقي المشكلة فيكَ وليست فيها، إنكَ بالطريقة تلك تظلمها ظلماً كبيراً، إنكَ لا ترى جمالياتها وروعتها لأنكَ ألفتَ ذلك، ألم تذكر يا أخي حين كنتَ تقول لي أنكَ تعيش معها في جنة!؟، ألا تذكر حين قلت لي أنك تشعر أنكَ معها أفضل أسعد زوجٍ بالدنيا!؟ ياصديقي هي لم تتغير، ولم تتجه إلى الأسوأ بل تقوم كل يوم برضاك، وتحاول بكل جهدها أن تبذل مابوسعها لتسعدك، وبعد أن أعتدتَ على ذلك، أصبحت تضجر من كل حركة صغيرة حتى ولو كانت من غير قصد، هل لأنكَ أعتدت على خدماتها وماتقوم به وعلى عطائها، أصبحت َ بحكم الأعتياد لا ترى تلك الجماليات التي كنتَ تقول عنها وترددها دائماً لي وتحمد ربكَ أن وهبكَ إياها، ألا ترى أن أكثر البشر حين يرون من يقبل عليهم ويحبهم يتلذذون باستعباده!؟ هل يتمتع الأنسان بتعذيب من يحبه بل ويبحث عن كل حبة ليصنعَ منها قُبلة!؟ بل تصنع من تلك الصغائر ذنوباً عظيمة حتى تصور لكَ أن زوجتكَ أسوأ النساء وأن حظكَ لو كان مع أنثى أخرى لكان جميلاً، أليس ذلكَ ظلماً صارخاً ياصديقي!؟

هذه القصة ليست حقيقية إنما من وحي الخيال، وأحداثها كثيراً ماتقع عند كثيراً، أبطالها ذكور وضحاياها نساء ، أحياناً يظلم الرجل من تحت يده، ويضيق بها ذرعاً، ولا يدرك أنه يظلمها بل ويظلم نفسه من قبلها، وذلك هو الظلم الذي لايراه. وقد يراه بعد أن يفيق.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
قديم 03-04-2013, 09:37 AM
  #2
فجر الاعياد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,809
فجر الاعياد غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
ماشاء الله تبارك الله
والله وأنا أقراء القصه ماجاء في بالي أبدا انها مزيفه
بل على العكس
عموما
يمكن أن نلخص فوائد من قصتك :
أن الأنسان - حتى في علاقته مع جميع الناس - حينما يكثر العتاب , والتدقيق في كل الأمور , صغيرها وكبيرها , وعندما لاينظر لهم الا بمنظار النقص , فأنه يخسر علاقته بهم بكل تأكيد , حتى وان كان انسان ناجح في أمور كثيره .
وهناك الكثير من العبر الجميله الأخرى في قصتك ,,,
جزيت خيرا أخي الفاضل
----------------------------------------
__________________
مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
قديم 03-04-2013, 11:07 AM
  #3
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

-أهلاً بصديقي الجميل النقي.
-لديك نَفَسٌ روائي سردي عالي.. وقدرة على بثّ التفاصيل والانتقال السلس من حدث لآخر.
-إنها قصة خيالية لكنها مستمدة من الواقع الحياتيّ المُعاش.
-لا أدري لماذا تتذكرت وأنا اقرأ شكى أحد أبطال هذه الرواية بيتاَ شعرياً يقول:
كلُّ من لا قيتُ يشكو دهره
ليت شعري هذه الدنيا لمن
قديم 03-04-2013, 11:39 AM
  #4
الـجــريء
عضو مميز
 الصورة الرمزية الـجــريء
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 1,453
الـجــريء غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

ماشاء الله تبارك الرحمن..
بصراحة مدري وش اقول
دخلتني جو..
ما كتبته اخي نيتمان ادب راقي فعلا
انتقالك في الاحداث مذهل
واكتشافنا لموهبتك مذهل اكثر
تجيد الحبكة الدرامية وتوجيه الفكر في السياق الذي تريده

اعجز فعلا عن اعطاء هذه القطعة الادبية حقها.. ولكني اشكرك بعمق فكرك في ايصال المعلومة

تعليق اخونا البليغ يعطي ابعاد اخرى للموضوع

يبدو انك انت والبليغ قامات ادبيه لا نعلم منها الا اليسير.. ولكن مصير الايام تجمعنا في عمو حمزة وعلى حساب الكريم البليغ وانا من يختار لكم السمك

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!
قديم 03-04-2013, 11:57 AM
  #5
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي زوجتي مشاهدة المشاركة
ماشاء الله تبارك الرحمن..
بصراحة مدري وش اقول
دخلتني جو..
ما كتبته اخي نيتمان ادب راقي فعلا
انتقالك في الاحداث مذهل
واكتشافنا لموهبتك مذهل اكثر
تجيد الحبكة الدرامية وتوجيه الفكر في السياق الذي تريده
نعم.. يجيد الحبكة الدرامية، وتعقيد النص، ثم إطلاقه مرة أخرى لحدث آخر..

اعجز فعلا عن اعطاء هذه القطعة الادبية حقها.. ولكني اشكرك بعمق فكرك في ايصال المعلومة

تعليق اخونا البليغ يعطي ابعاد اخرى للموضوع

يبدو انك انت والبليغ قامات ادبيه لا نعلم منها الا اليسير..
من دواعي سروري وشرفي أن ألتقي بك حيث أنه قد اجتمعتُ سابقاً مع الأخ Neat man وتحدثنا عنك.. وعن خلطاتك المخبرية الكيميائية ذات النسب المتفاوتة..


ولكن مصير الايام تجمعنا في عمو حمزة وعلى حساب الكريم البليغ وانا من يختار لكم السمك

على رأسي أنت..

التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 03-04-2013 الساعة 11:58 AM
قديم 03-04-2013, 01:31 PM
  #6
شقـردية
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية شقـردية
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4,994
شقـردية غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

جميل جدا مغزى حكايتك ..
وظلم الإنسان لنفسه هو اكبر ظلم !
فتجده يملك نعم لا يملكها غيره ولكن يجحدها بعدم الرضا والقناعه ..

ذكرتني بوالدي رحمه الله ..
لما كنت صغيره ، كتبت قصه فلما رأها قال لي ؛ ( حاولي أن لا تكرري كلمه او حدثاً
لتكون اصدق ) ...
لذلك بتكرار الركوب في السياره .. احسست انها من وحي خيالك !
__________________



قديم 03-04-2013, 01:56 PM
  #7
دوندرمه
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 13,713
دوندرمه غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

بعدما قرات كم سطر
قفزت للنهاية حتى اتاكد انها قصة من وحي الخيال


كثير من الناس تظلم لكن لا تشعر بمدى ظلمها او حتى لا تشعر انها قد ظلمت او اسات لاحد

الظلم انواع منها ظلم بالفعل او بالقول ومنها بالحكم
__________________


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه و رضى نفسه
و زنه عرشه و مداد كلماته

~♥¤♥¤♥¤♥~


قديم 03-04-2013, 02:15 PM
  #8
الـجــريء
عضو مميز
 الصورة الرمزية الـجــريء
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 1,453
الـجــريء غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
على رأسي أنت..
يسلم راسك يالغالي..
__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!
قديم 03-04-2013, 02:59 PM
  #9
ليينة العريکة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 133
ليينة العريکة غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

لا یهم امن نسج الخیال قصتک او من ارض الواقع، المهم انها تحدث بیننا کل یوم
عاقل ینصح و اخر لا یسمع لا صوت معاناته و ان نحسن الظن مستمع یسأم بعد التنفیذ لفتره و جیزه و ینتظر معجزه بعد التنفیذ مباشره
و ارای ان بطل القصه رجل ایجابی فهو بالتالی ینفذ لفتره، فی الواقع نری للاسف من یسمع و لا یحرک ساکنا و یعید و یصقل و لا تری تغییرا ابدا
و الانکأ من ذلک انه یری مشکلته عویصه لا حل لها، یستسلم لاحداثه و یری نفسه ضحیه و شریکه الجانی
حاله منفعله مأساویه.
و لا استثنی نفسی مما ذکرت ابدا، فاحیانا تمر علینا فترات نرضخ فیها لافکار سلبیه تاتی الواحده تلو الاخری فنری الحیاة سوداء لا بیاض فیها
شکرا لک اخی الفاضل علی طرحک الجمیل و سردک الرائع لمجریات القصه
قديم 03-04-2013, 05:19 PM
  #10
مدن السلام
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,446
مدن السلام غير متصل  
رد : الظلم الذي لانراه..!!

موضع قيم حمل في طياته اكثر
من رسالة ايجابية موجهة للجنسين ..
عسى الله ان ينفع به كل الازواج والزوجات

يثبت مع وافر الشكر
شكرا لك Neatman
__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM.


images