يبحث الرجل عن زوجه
يخطب ... يسعد بها
يُسمعها معسول الكلام
يُطرب آذانها بجميل العبارات
يُغلظ لها الأيمان
سأكون زوجك
سأكون حبيبك
سأكون عشيقك
سأكون رفيقك
سأكون وليفك
سأكون سندك
سأكون سأكون سأكون
تصمت تُذهل تستحي
سعيدة بما تسمع
حيائها يمنعها الرد
تطير عشقا وهياما به
خجلها يمنعها الرد
تحلم به في منامها
تتخيله في يقظتها
تشتاق لبيته وحضنه
متى الزمان يجمعنا
متى أسكن القصر
القصر الموعود في قلبه
يتزوجها تطاردها الأحلام الورديه
تسكنها ذكريات الخطوبة الجميله
أسكنت بها الذكريات
أم هي سكنت بالذكريات
لا يهم ... المهم حبيبي
حان الوقت لأنهل لذيذ حبه
آه لقد ظلمته
بل لذيذ عشقه ظلمته
بل لذيذ حنانه ظلمته
بل لذيذ هيامه ظلمته
لا أجد ما أقوله لقد ظلمته
فما لديه لا يدركه خيالي
لطالما تمنيت الحياة معه
أستغفرك ربي لقد ظلمته
السعادة تغار من سعادتها
الفرح يشع من عينيها
السرور يملأ قلبها
قريناتها يحسدنها
ذهبت الى بيته
أخيرا لوحدنا ... قالتها في سرها
أحلم أم حقيقة ... أنني بين أحضانه
تمضي الشهور ... كل شيئ جميل
تأقلمت على طباعه
يطلب فتطيع
يأمر فتلبي
ينهر فتمتثل
هو زوجي جنتي وناري
هكذا علموني
صفحة بيضاء ناصعه
يكتب بها ما يشاء
عجينة لينه ينقصها العجان الماهر
فرس مروضه تنتظر فارسها الماهر
كتب بصفحتها التعاليم الخالده
لا تتغير ...لا تتبدل ... لا تُناقش
علمها ما يريد أطاعته
فهمت تعاليمه حفظتها عن ظهر قلب
بدأ هو بالصمت
في حين بدأ حديثها
أصمتي أزعجني حديثك
اجلس معي
أنا مشغول
حبيبي اسهر معي
أنا مرهق
أعطني شيئا من وقتك
لا تطلبي المزيد
أسكتي فمك الثرثار
وليفي ماذا جرى
أزعجني صوتك
لا تتقنين فن الحديث
اسلوبك لا يعجبني
تتساءل أهذا حبيبي
مذهولة أهذا زوجي
أهذا الرجل الذي أحببت
أين جميل وعده
أذهب مع الريح
أين عذب كلامه
أنسيه ؟
أين قصره المزعوم
أهُدم ؟
أين حبه ؟
أين هيامه ؟
أين عشقه ؟
أين أحلامه ؟
أنتي ايتها الثرثاره اصمتي
حبيبي ما بك
ماذا جرى
مللت ازعاجك
فلن ألقي لك بالا
تُصعق ... تُذهل ... تُصدم به
تمضي السنون ... نتتظر عودته
غارق باهماله ... بجفاءه
بكبريائه ... بقسوته
بكل ما ينسيه حبها
قتل الحب وأجهز عليه
لا زالت تحاول
تحاول استعادة نطقه
تحاول اشعال الحب بقلبه
تحاول انعاش الأمل
لا زال بعيدا يبحر في عالمه
يتضادان ... يتوازيان
ولكن لا يلتقيان
لتغضب فهن كثير
لتُذهل فهن كثير
لتصرخ فهن كثير
لتُجن فهن كثير
لتبتعد فهن كثير
لتمل فهن كثير
لتخبو فهن كثير
هن كثير , هن كثير , هن كثير
ابتعدت عاطفيا
وبقيت جسديا
لأجل العشرة والأولاد
قالت لنفسها
ولكن بقرارة نفسها لا زالت تحبه
لا زالت تحبه
رغم أنانيته تحفظ حبه
رغم جحوده تحفظ وده
رغم قسوته تحفظ عهده
رغم نكرانه تحفظ جميله
رغم ابتعاده تحفظ بيته
رغم اهماله تربي أولاده
تتقدم بهما السنون
يسكنهما المرض والتعب
عاد اليها
هي فرصتي لأعيده الى نفسي
هكذا حلُمت
أعطني دوائي
عافاك الله
والثاني
شفاك الله
والثالث لأنام مرتاحا
بالعافيه ان شاء الله
والرابع والخامس
أين فراشي ولحافي
تتبعه الى مرقده
ابق معي تجاذبه اطراف الحديث
لعله يرد الصوت
ذهب في سباته
تمضي الأيام
تحاول أخرى
اجلس معي
يضحك وماذا أبقينا للشباب
في سرها تقول
هل جلست معي شابا لتستنكره عجوزا
تمضي السنون
تُفجع به
مات ... لقد مات
تترحم عليه تدعو له
رغم قسوته تترحم عليه
رغم جفائه تترحم عليه
رغم غلظته تترحم عليه
رعم جبروته تترحم عليه
رغم عصبيته تترحم عليه
رغم مكابرته تترحم عليه
قتلها حية , لا زالت تترحم عليه
وستبقى تترحم عليه
لا زالت تعيش جميل الذكريات
أكانت ذكريات حقيقية أم
حتى في سرها أخلصت له
لم تشأ القول انها مزيفه
لا يهم المهم كان يوما ما حبيبها
يوما ما أعطاها الشمس بيد والقمر بالأخرى
عطاءأ مزيفا لكنها لم تنس
لا زالت تترحم عليه تُخلص بالدعاء
اللهم ابدله دارا خيرا من داره وزوجا خيرا من زوجه
وزوجا خيرا من زوجه
تعي دعائها وتخلص به ليست غبيه
انها المرأه أيها الرجل
باخلاصها ,بحنانها ,بعطفها
برقتها , بضعفها , بعظمتها
بأنوثتها , بحيائها , بحبها
بكل ما هو جميل فيها
نعمة الله العظيمة عليك
من أجلك خُلقت
ومن ضلعك خرجتهل صنتها وأكرمتها ؟
[/align]
من المذكره الخاصه
ابو حكيم
التعديل الأخير تم بواسطة daimound22 ; 04-10-2009 الساعة 06:29 AM
السبب: اضافة شعار التميز
يا أبو حكيم أنت حكيم فعلا . أغلب الأزواج هكذا يتبدلون بعد الزواج و لكن عن غير قصد منهم. لهفتهم تضعف بعد الزواج بصفة آلية . و لكن هذا لا يعني أن الزوج دوما هكذا و لكن تعتري الزوج فترات من العزلة تعقبها شوق و لهفة للزوجة و عودة بقوة و هكذا بصفة دورية.
ماأقول غير الله يرزقك الزوجه ألي تستاهلك ماشاء الله عليك
أحس أثرت فيه كلماتك جداً
عند بدايتي لقراءة الكلمات كنت مبتسمه لأني تذكرت أحلى أيام عمري
وعند وصولي للنص بدت تعابير وجهي تتغير محاولة لأخفاء دمعاتي لأني عايشاها هاليومين بس على خفيف
وعند النهايه حسيت بخوف أن شاء الله ماتمر عليه هالأيام والله يعيننا على هالرجال ويهديهم
التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 01-10-2009 الساعة 11:50 AM
دائما اقول ان زوجتي هي عكازي الذي ساتعكز و استند اليه في كبري ، فبقدر دعمي و اهتمامي بصناعة هذا العكاز بقدر ما يكون من القوة و المتانة التي تتحمل كبري .
فالزوجة كالنبات لا يرويها الا الحب و الاهتمام ، و البخل في هذين الامرين يجعل ساق النبات ضعيفة واهية و تجعل العكاز ضعيفا لا يتحمل حتي وزن نفسه .
معني الكلام هو ان احساني لزوجتي استثمار لن يضيع سواء في الدنيا باخلاصها و ودها لي او في الاخرة بدعائها لي بالرحمة .
يبحث الرجل عن زوجه
يخطب ... يسعد بها
يُسمعها معسول الكلام
يُطرب آذانها بجميل العبارات
يُغلظ لها الأيمان
سأكون ... زوجك
سأكون ... حبيبك
سأكون ... عشيقك
سأكون ... رفيقك
سأكون ... وليفك
سأكون ... سندك
سأكون.. سأكون .. سأكون
تصمت .. تُذهل .. تستحي
سعيدةً بما تسمع
حيائها... يمنعها الرد
تطير عشقا وهياما به
خجلها ... يمنعها الرد
تراه ... في منامها
تتخيله ... في يقظتها
تشتاق لبيته وحضنه
متى الزمان يجمعنا ؟
متى أسكن القصر ؟
القصر الموعود في قلبه
يتزوجها ... تطاردها الأحلام الورديه
تسكنها ... ذكريات الخطوبة الجميله
أسكنت بها الذكريات ؟
أم هي سكنت بالذكريات ؟
لا يهم ... المهم حبيبي
* * * *
حان الوقت لأنهل لذيذ حبه
آه ... لقد ظلمته
بل لذيذ عشقه ... ظلمته
بل لذيذ حنانه ... ظلمته
بل لذيذ هيامه ... ظلمته
لا أجد ما أقوله ... لقد ظلمته
فما لديه ... لا يدركه خيالي !
لطالما تمنيت الحياة معه
أستغفرك ربي ... لقد ظلمته
السعادةُ ... تغار من سعادتها
الفرحُ ... يشع من عينيها
السرورُ ... يملأ قلبها
قريناتها يحسدنها
ذهبت الى بيته
أخيراً لوحدنا ... قالتها في سرها
أحلمٌ أم حقيقة ... أنني بين أحضانه
تمضي الشهور ... كلُ شيئ جميل
تأقلمت على طباعه
يطلب ... فتطيع
يأمر ... فتلبي
ينهر ... فتمتثل
هو زوجي ... جنتي وناري
هكذا علموني
صفحةً بيضاء ناصعةً
يكتب بها ما يشاء
عجينةً لينةً ... ينقصها العجان الماهر
فرسٌ مروضة ... تنتظر فارسها الماهر
كتب بصفحتها التعاليم الخالده
لا تتغير ...لا تتبدل ... لا تُناقش
علمها ما يريد ... أطاعته
فهمت تعاليمه ... حفظتها عن ظهر قلب
* * * *
بدأ هو بالصمت
في حين ... بدأ حديثها
أصمتي ... أزعجني حديثك
اجلس معي
أنا مشغول
حبيبي ... اسهر معي
أنا مرهق
أعطني شيئاً من وقتك
لا تطلبي المزيد
أسكتي فمك الثرثار
وليفي ... ماذا جرى ؟
أزعجني صوتك
لا تتقنين فن الحديث
اسلوبك لا يعجبني
تتساءل ... أهذا حبيبي ؟
مذهولةً ... أهذا زوجي ؟
أهذا الرجل الذي أحببت ؟
أين جميل وعده ؟
أذهبَ مع الريح ؟
أين عذب كلامه ؟
أنَسِيه ؟
أين قصره المزعوم ؟
أهُدِم ؟
أين حبه ؟
أين هيامه ؟
أين عشقه ؟
أين أحلامه ؟
أنتي أيتها الثرثاره ... اصمتي
حبيبي ... ما بك ؟
ماذا جرى ؟
مللت ازعاجك
فلن ألقي لكِ بالا
تُصعق ... تُذهل ... تُصدم به
تمضي السنون ... نتتظر عودته
غارق باهماله ... بجفائه
بكبريائه ... بقسوته
بكل ما ينسيه حبها ... !
قتل الحب وأجهز عليه !
لا زالت تحاول
تحاول ... استعادة نطقه
تحاول ... اشعال الحب بقلبه
تحاول ... انعاش الأمل
لا زال بعيداً .. بعيداً .. يبحر في عالمه
يتضادان ... يتوازيان
ولكن ... لا يلتقيان
لتغضب ... فهن كثير
لتُذهل ... فهن كثير
لتصرخ ... فهن كثير
لتُجن ... فهن كثير
لتبتعد ... فهن كثير
لتمل ... فهن كثير
لتخبو ... فهن كثير
هن كثير .. هن كثير .. هن كثير
هكذا أوهمه غروره !
* * * *
ابتعدت عاطفيا ..
وبقيت جسديا
لأجل العشرة والأولاد
قالت لنفسها ...
ولكن ... بقرارة نفسها ... لا زالت تحبه
لا زالت تحبه ... بل تعشقه
رغم أنانيته ... تحفظ حبه
رغم جحوده ... تحفظ وده
رغم قسوته ... تحفظ عهده
رغم نكرانه ... تحفظ جميله
رغم ابتعاده ... تحفظ بيته
رغم اهماله ... تربي أولاده
يُتبع
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حكـيم ; 01-10-2009 الساعة 04:05 PM
تتقدم بهما السنون
يسكنهما ... المرض والتعب
عاد اليها..
هي فرصتي لأعيده الى نفسي
هكذا حلُمت ..
أعطني دوائي
عافاك الله ..
والثاني ..
شفاك الله ..
والثالث لأنام مرتاحاً
بالعافيةِ ان شاء الله
والرابع والخامس ..
أين فراشي ولحافي
تتبعه الى مرقده
ابق معي
تجاذبه اطراف الحديث ..
لعله ... يرد الصوت
ذهب في سباته
تمضي الأيام والشهور
تحاول أخرى ..
اجلس معي
يضحك ... وماذا أبقينا للشباب ؟
في سرها تقول ..
هل جلست معي شاباً لتستنكره عجوزًا ؟
* * * *
تمضي السنون ..
تُفجع به ..
مات ... لقد مات
تترحم عليه ... تدعو له
رغم قسوته ... تترحم عليه
رغم جفائه ... تترحم عليه
رغم غلظته ... تترحم عليه
رعم جبروته ... تترحم عليه
رغم عصبيته ... تترحم عليه
رغم مكابرته ... تترحم عليه
قتلها حيةً ... لا زالت تترحم عليه
وستبقى تترحم عليه ..
تسكنها ذكريات الخطوبة الجميله
أسكنت بها الذكريات ؟
أم هي سكنت بالذكريات ؟
أكانت ذكرياتاً حقيقية أم ؟
حتى في سرها ... أخلصت له
لم تشأ القول أنها ... مزيفه
لا يهم ... المهم كان يوما ما حبيبها
يوما ما ... أعطاها الشمس بيد والقمر بالأخرى
عطاءأ مزيفا لكنها ... لم تنسى
لا زالت تترحم عليه تُخلص بالدعاء
اللهم ابدله داراً خيراً من داره وزوجاً خيراً من زوجه !
وزوجا خيراً من زوجه !
وزوجا خيراً من زوجه !
وزوجا خيراً من زوجه !
تعي دعائها وتخلص به ... ليست غبيه
ليست ساذجه
ليست جاهله
بل مخلصة ... وكفى
انها المرأةُ ... أيها الرجل
باخلاصها ... بحنانها ... بعطفها
برقتها ... بضعفها... بعظمتها
بأنوثتها... بحيائها... بحبها
بانسانيتها ... بوفائها ....
بكل ما هو جميل فيها
نعمة الله العظيمة عليك
من أجلك ... خُلقت
ومن ضلعك ... خرجت
وبروحها ... أسكنتك