ارجو منكم الاجابة باسهاب على هذا السؤال ، لان هناك ازواج كثيرونن يتركون ابنائهم معهم للنوم في غرفتهم والذي يرون - دون قصد - العلملية الجنسية تخيلوا !!!
انوجع قلبي منهم عجزت وانا احكي على وحدة منهم. عييييييييييييييييييب طلوا الاطفال برا ..
نومموهم برا
بس مافيه فايده ... يقولون عاااااااااااااااادي؟
هل الموضوع عادي؟ وا انا مكبرة الموضوع؟
جزاكم الله خيرا...
التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 10-04-2005 الساعة 06:30 AM
اشكرك اختي الكريمة على طرح هذا الموضوع المهم جداً ..
اليكم هذه المعلومات التي انقلها للجميع للفائدة ..
تحياتي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
العنوان: ابن العامين يشاهد قناة جنسية
الاستشارة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حمدًا لله، وبعد.. منذ أسبوعين، بثَّت قناة دعائية لقناة جنسية فضائية لقطات من أفلام جنسية ، وذهلت حينما وجدت طفلي –ابن الاثنين وعشرين شهرًا- يقلب القنوات بعفوية ليتوقف عندها ويشاهد سمومها قبل أن أشوّش بثها:
1-فما الآثار المتوقعة لما شاهده طفلي عليه؟ 2 - وماذا أستطيع أن أفعل لمقاضاة المسؤولين عن هذه الجريمة في حقّ طفلي وغيره من الأطفال الذين شاهدوها؟ 3 - وكيف يمكن حماية أطفالنا من مثل هذه السموم؟ 4 - وإن وقع مثل ما وقع فكيف أخفّف من الآثار السلبية؟
يجيب على الاستشارة د/عمرو أبوخليل:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيتها الأم الفاضلة.. سلامًا يهدئ من روعك على طفلك، لكن دون أن ينسيك عزمك على اتخاذ الدور الإيجابي نحو حماية طفلك وغيره من الأطفال من هذه السموم.
بالطبع لم يقصد طفلك ذو العامين أن يتوقف وهو يقلب القنوات أمام المادة الدعائية الجنسية عن رغبة متعمدة أو مدركة لمشاهدتها، أو لإعجابه بما يشاهده أو لمعرفة مواعيد البرامج الأصلية حتى يتمكن من متابعتها، فهو ما زال صغيرًا على إدراك أي من هذا، وفي حالة طفلك فإن الأمر لا يعدو بالنسبة له رؤية مناظر جديدة لم يرها من قبل، فتوقف عندها ليرى ذلك الجديد الذي لم يصادفه من قبل دون أي فهم أو وعي .
نقول ذلك بالرغم من وجود تعبيرSexual children أو الأطفال الجنسيون إن صحت الترجمة الحرفية، ودلالة هذا التعبير وسبب ظهوره هو الأطفال الذين يتعرضون لمشاهدة ممارسات جنسية حقيقة أو مشاهدتها عبر التلفاز، أي أنهم يشاهدون والديهما مثلاً أو أشخاصًا آخرين وهم يقومون بممارسات جنسية، أو يرون ذلك في مشاهد مصورة عبر التلفاز أو غيره يحدث لديهم ما أسموه بالإدراك الجنسي المبكرEarly Sexual orientation، وهو قد يؤدي إلى تقليدهم (أي الأطفال) لهذه الممارسات مع أقرانهم دون إدراك لماهية هذه الممارسات؛ لذا فقد أصبح بالبلاد الغربية تحذير من تعريض الأطفال لمشاهد الممارسات الجنسية للبالغين مثل والديهما مثلاً أو مشاهدتهم للأفلام الجنسية في سن مكبرة؛ لخطورة ذلك على نموهم النفسي، بل واعتبر الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه المشاهد ضحايا يحتاجون للعلاج النفسي.
لكن هذا الأمر يحتاج لوقت طويل ممتد يتعرض فيه الطفل لهذه الممارسات بكثافة، وبالطبع التجربة القصيرة التي مرّ بها ابنك لا تؤدي إلى دخوله في هذه الطائفة أو في إطار هذا التعريف.
ولكن يجب الحذر من تكرار تعرضه لهذا الأمر؛ لذا يبدو التوجيه النبوي بأن يخرج الطفل الرضيع من الغرفة إذا أراد أحدهم بأهله شيئًا توجيهًا معجزًا في ظلّ هذه الدراسات الحديثة.
وأما عن حماية أطفالنا من أن يتعرضوا لمثل ذلك فيكون بإيجابياته في مواجهة مثل هذه المواقف؛ حتى يتحرك المسئولون عن الإعلام والتربية من أجل سنّ القوانين لتنظيم هذا البث، أو استخدام الوسائل العلمية للتشويش المركزي عليه وهو أمر ليس بجديد، وقد حدث في أوروبا وأمريكا بحيث أصبح من الصعوبة بمكان أن تقتحم هذه المواد الدعائية الجنسية أو القنوات الجنسية بيوت الناس.