حابة اشارك بقصة حقيقية وواقعية لانها قد تحصل بيوم من الايام بجيل من الاجيال
قصتي باني فقدت عذريتي منذ ان كنت ذات التسعة سنوات فقدت جزءا منها وفقدت الجزء الثاني وعمري 26 وعاقبت نفسي باني فقدت كل مااملك لاني لم اجد من ينصفي بهالدنيا من اهل ولا اقارب
فقدتها بالبداية كاي حادث تحرش تتعرض لها طفلة وتخاف ان تتكلم حتى اصبح الامر بالنسبة لي عاديا دون ان انتبه باني افقد اعز مااملك باني افتقد ما يكون لي اسرة وبيت وابناء وراحة وطمأنينة
من أحد الأشخاص وكذا شقيقين لي \ احد اقرباء الاهل " توفاه الله " الله يرحمه قد يكون تاب من ذنوبه لاننا لم نعرف عنه اي شيء الا بخبر وفاته \ زوج الشقيقة .
وظل الحالة على ما هو عليه ..علم الاهل "اصحاب البيت البعض منهم والكبار " لم يحدث شيء الا اني وصلت لمستشفى الامراض النفسية من المعاناة النفسية التي تعرضت لها من قبل الاهل حتى يستمر زوج الاخت بما كان يفعله مسبقا
امكلت تعليمي وتخرجت من الجامعة باعتقادي باني ملكة مثل بنات جيلي حتى جاء الامر علي كالصاعقة باني لست عذرا وعمري 26 سنة لتنتهي فصول الربيع الجميلة بحياتي وبالوانها الجميلة وتتحول حياتي حتى هذا اليوم بالون الاسود الرمادي لا تتغير .....
عاقبت نفسي اكثر من مرة بعدة اشياء
حاولت الانتحار جربته والحمدلله لم امت لاني لم اكن اعلم ما عاقبة المنتحر بوقتها
كويت جسدي حتى لا تستهويني تلك الامور كنوع من العقاب
حاولت ابتعد كل ما يذكرني بما حصل لي
استنجدت باهلي ولكنهم اصروا باني ذاك ماضي لا يعود وينتهي وهو موجود بحياتي امام عيني لا يتغير
قصتي قد تتكر بيوم ما ببيت ما بطفلة ما بمجرد مداعبة مع طفلة لا غير وبعدها تتعود تلك الطفلة على تلك المداعبة لانها شعرت بشيء غريب بجسدها
اتصلت بالاوقاف استنجد عرفت بان الذي فيه بلاء من ربي وحمد الله على كل شيء . ومشكلتي لا بد لها من زواج من زوج يخاف ربه " من اين آتي بهذا الزوج ! ومن يقبل بزوجة مثلي "
لكن الوحدة تقتل مهما حاولت اصبحت شبه انطوائية بالبيت
من العمل للبيت ومن البيت للعمل ونادرا مااخرج من غرفتي
تقدم لي شاب ملتزم ومؤدب وخلوق ولااعرف كيف اتصرف او ما ذا افعل لاني اريد ان اخرج من المنزل باي طريقة دون ان اؤؤذي نفسي او اتدمر اكثر من ما انا عليه
قصتي ليست دعاية ولا تفاخرا بالجرم ولكن لاني متأكدة بان يالبعض يغفل عن عدة امور يعتقد بانها بسيطة ولكنها مدمرة بالمستقبل لابنائنا