بسم الله الرحمن الرحيم
ها نحن نلتقي وللمرة الثانية خلال سنة كاملة فالحمد لله على نعمه سأحاول الإجابة قدر استطاعتي على أسئلتك المفيدة 1- ألا يمكن أن نبعد ظروفنا الخارجية الخارجة عن إرادتنا عن علاقتنا الزوجية ؟إذا الإجابة بنعم فكيف ؟، وإذا الإجابة بلا فٍلمَ؟ نعم نستطيع وأنا أقول لك الطريقة لو اتفقنا على أن يدع كل منا مشاكله الخارجية خارج البيت أي كل مشكلة تحدث خارج البيت دعها خارج البيت وأنا متأكد أن الرجل سيجد مواضع كثيرة للحديث فيها مع زوجته وأبنائه عندما يعود للبيت أنا صاحب مصلحة تجارية وأطبق هذه السياسة في عملي وأقول للموظفين عندما يدخل الواحد منكم عتبة مكان العمل عليه أن يترك مشاكله العائلية خارج العمل والحمد لله القضية ناجحة 2- ألا يمكن لأي من الزوجين أن يراعي ظروف الآخر النفسية فيكون مهدئا لا مشعلا لشرارة الاختلاف ؟إذا الإجابة بنعم فكيف ؟ وإذا الإجابة بلا فٍلمَ ؟ نعم ممكن وعليك بإسلوب الأخذ والعطاء ـ أسلوب الشد والرخي ـ أسلوب التنازل من حين لآخر فالرجل ليس دائماً محقاً وكذلك المرأة ليس دائماً محقة 3 ألا يوجد يمكن لأحدنا أن يتمالك نفسه عند مثل هذه الظروف ويتجاهل ويتنازل ويغازل ؟ إذا الإجابة بنعم فكيف ؟ وإذا الإجابة بلا فٍلمَ ؟ وجواب السؤالين الأول والثاني يفيد في حل هذا السؤال وهو الأخذ والعطاء ثم التنازل العقل والمنطق يقولان أن كثرة الاختلافات ليست في مصلحة أي من الزوجين بل تأكل في الحب كما يأكل النار الحطب . والعقل والمنطق نفسه يقولان أن قلة الاختلافات تعطي إيجابا لعلاقات تتأجج بالعواطف يوما بعد يوما فيشتعل الحب عوضا عن اشتعال الخلافات الزوجية ؟ هذا صحيح وكذلك الخلافات البسيطة ثم التصالح السريع يقوم بهذا الدور كذلك من تأجج العاطفة عند الزوجين فلماذا يا هذا ؟ ولماذا يا هذه ؟ تعااااااااااالو لنتحاور هنا |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|