السلام عليكم
معكم أختكم من الامارات ولكن حاليا بالسعوديه
مشكلتي مع زوجي حلت والحمدلله ولكني أعاني من تبعاتها
انا اماراتيه وهو سعودي تزوجنا من سنتين واربع اشهر وانجبت طفل ولله الحمد
كانت المعرفه عن طريق ابن اخي لانهم زملاء دراسه في الخارج
نحن لسنا بصغار فنحن في نهاية الثلاثينات هو ولم يسبق الزواج لكيلينا
انا كنت عاقده قراني على شخص ووجدته لا يناسبني فتركنا بعض وانشغلت بعملي
زوجي يعاني من ضعف في رجله اليمين ولكن يمشي عادي ولا يتناول اي دواء او يلبس جهاز معين ،فقط يلبس حذاء وانتم بكرامه طبي
عشت معه اجمل ايام عمري كنا مجانين في كل شي وتجمعوا عدة هوايات وامور
هو انتقل للعيش معي في الامارات ويمارس المحاماة وأمورنا الماديه ممتازه جدا
قبل ثلاث اشهر تقريبا حدث بيننا خلاف يحدث بين اي زوجين ولكن انا فترتها كنت أعاني في العمل من بعض المنغصات والمشاكل وللأسف أسقطت كل ذلك على علاقتي بزوجي
اصبحت اثور لأتفه الأسباب وصعبه جداً ولا أرضى بسهوله
فحدثت مشكله بيننا جعلتني لا اكلمه عدة ايام
فطلب من ابن اخي ان يتدخل لكي نتصالح وكانت الطامه
كانت سبب المشكله ماديه فنحن قررنا بناء منزل في الامارات وزوجي للأسف مازال يسرف بالصرف هنا وهناك على امور لا تفيدنا أبدا
ففعلا تدخل ابن اخي وحين بدا في مدح زوجي
لا اعرف كيف قلت له لا تعمل نفسك وسيط خير وملاك وانت اول شخص عارض زواجي منه
فصحيح انك أخبرتني بنية تقدمه ولكنك كنت معارض
اعلم باني اخطات ولكن لا ينفع الندم الان
وبعد كم يوم تصالحنا ولكن زوجي لم يعد مثلما كان
اصبح كثير الصمت وقليل الاكل والضحك ولا يخرج مع ابن اخي أبدا بعكس السابق
اصبح يسافر كثير للسعوديه ويتركني بلا اتصال او مسج او حتى واتساب يطئن علينا من خلاله
حاولت ان اقترب منه واصلح ما كسرته ولكن بلا فائده تذكر
هو يقول ان ابن اخي كان رافض بسبب رجلي صح؟
قلت له لا اعلم ولكنه قد يكون خائف من فشل زواجنا لأننا من بيئتين مختلفتين لا اقل ولا. اكثر
وللأمانة نعم ابن اخي كان قصده على رجله لكنه مدح في أخلافه كثير
ولكني لم ولن اخبره بهذا الكلام
انا احبه ولم ارى بيوم انه مريض او ناقص بل العكس هو انسان طبيعي جداً
وحنون ومتفهم ولكن انا في تلك الفتره لا اطاق
الان انا وهو بالسعوديه عملنا عمره وسنبقى هنا لبعض الوقت
ولكن اريد ان استعيده واكفر عن ما عملته خصوصا وان علاقته بابن اخي اصبحت عالمحك
وعلاقته بي علاقه بارده جداً جداً

لو قلت لك طريقة معينة.. هل ستنفذينها أم ستجعلين كبريائك مانعاً وحاجزاً لك من فعل هذه الطريقة؟!
:::
أريد منك وعداً قاطعاً جازماً بالتنفيذ مهما يكن ألم هذه الطريقة عليك..
:::
سؤال:
هل أنتما في مكة الآن أم في مدينة أخرى؟

اخي البليغ انا احبه واحترمه ومستعده لعمل اي شي
نحن في جده الان
أوعدك بالتنفيذ ؟

سؤال:
في حالة طلبك منه أداء صلاة الفجر ليوم الأحد في الحرم المكي.. هل تعتقدين منه الموافقة أم لا؟

لا اعلم بصراحه ولكن استطيع إقناعه ؟

أقترح عليك هذا الاقتراح بشرط تنفيذه:
1) إن قَبِلَ زوجك الذهاب للحرم المكي.. فاجعلي ذهابكما قبل صلاة الفجر بوقتٍ كافٍ.. ثم حاولي الجلوس في الحرم المكي قدر الإمكان بجواره لو سمحت الظروف.. ثم صلي ركعتين.. ثم بعدها ضعي يدك في يده.. وقولي له: في هذا المكان العظيم أنشدك بالله أن لا تجعل الشيطان يدخل بيننا، وأسألك بالله أن تعفو، وتصفح عن ما بدر مني؛ فإنّ الله غفور رحيم، ونحن في بيته المحرم الآن، وفي الثلث الأخير من الليل.. وإذا شعرتِ بالبكاء فلا تحبسي نفسك عن البكاء أبداً.. وفي حالة رضاه ستشعرين بهذا تماماً.. وإن عاتبك فتقبلي عتابه، واسمعي له.. ولا بد لك من مدحه، وإظهار حاجتك له..
2) إن لم يتيسر لكما الذهاب للحرم المكي فجر الأحد فاجعليه فجر الأثنين..
3) إن لم يتيسر أبداً.. فطبقي هذه الطريقة في البيت في ساعات الليل الأخيرة مع التزام حسن المظهر، ولين الكلام..
4) لعلك تطلبين من الله أن يصلح بينكما..
5) مارسي وضعك الطبيعي معه بشكل عادي؛ كي لا يشعر بنيتك فعل أي شيء.
6) أخبريني بالنتيجة فيما بعد..

ان شاء الله اعملها وابلغك
شكرًا أستاذي البليغ

دائما ما نحذر النساء من كسر كبرياء الرجل امام الاخرين ..

وكثيرا ما نقول لهن ان للكريم صولة اشد من صولة الاسد اذا اشتد جوعه

ومشكلة كثير من النساء

انها تتخذ السلامه عادة .. وتظن ان الطيب سيكون طيب ولو ظلم .. وتعتقد ان حب زوجها لها

سوف يجعله يتغاضى عن كرامته ..

ونحن نحذر الرجال من السكوت عن اخطاء المرأه واحتقارها للرجل .. وكثرة ضجيجها بدون سبب وجيه

لان السكوت الدائم يغرى على الاستمرار ..

نعم نحن نقول للرجل تمهل في أوقات ضعف المرأه وانفعالها .. مالم يكن ذالك سنة راتبه ..

وهجيرا لها في كل حين .. فهناء يجب عليك ان تضرب بسيف كرامتك على هامتها حتى تعتدل ..



ونحن نقول دائما

ان كرامة الرجل مقدمة على قلبه .. وأن اصعب شي على الرجل ان تتكبر عليه المرأه او تعتقد

انها محسنة بالزواج منه .. او تعيره بفقره او شكله او اهله او خلقه

ونحن نرى ان اكسير الحياة الزوجيه

يكون بأظهار الخضوع للرجل .. ذالك ان الرجل يلين اذا احس بضعف المرأه كما قال الاول

اتجمع ضعفا واقتدار على الفتى .. اليس عجيبا ضعفها واقتداها

على أن بعض الرجال لا ينفع معه الا الشده .. اذا كان ممن يتسلط على الضعفاء ويحقرهم

وهذا قليل في الرجال .. فهو مخالف للاصل ومباين للاكثر

نصيحتى لك

ان تظهري له من الخضوع والطاعه ما يشعره انه سيد البيت .. وأنك اخذتيه عن قناعه

وأن يكون هذا لك منهج حياة وفلسفة معيشه وليس شي مؤقت ثم تعود حليمه الى عادتها القديمه


فالرجل يحب ان يكون عنده زوجته رقم (( واحد )) ولا يرضي ان تتصدق عليه المرأه بزواجها منه

زوجها لديه بعض الحق ..
لكن هناك من النساء من يفعلن تصرفات غاية في السوء و القذارة
سأقص عليك بعضا منها لتخبري بها زوجك حتي يعرف الفرق بين الخطأ الخفيف و القذارة الصافية النقية من اي طهر او خير

زوجة ارادت ان تستعلي هي و اهلها عل زوجها و كانت غنية و ميسورة و صاحبة نفوذ في وطنها ..
- منعته من العمل في اي شركة رغم تفوقه و تميزه و رغم ان تخصصه مطلوب و بشده
- اذا تمكن من العمل في شركة سلطت عليه صاحب العمل ليسيء معاملته و يفصله من عمله رغم تفوقه و انجازه
- حطمت بنفوذها اي مشروع خاص يقوم به رغم نجاح هذا المشروع و رواجه في زمن قياسي
- منعت اصدقاؤه و اقاربه من الاتصال به او التعامل معه و ذلك بتهديدهم في عملهم ..
- سلطت عليه من يسلبه ماله و مدخراته

و كل هذه القاذورات من اجل هدف واحد فقط و هو ان يتقبل اهاناتها و ان يعفو رغما عنه و ان يتغاضي عن اي عمل تقوم به حتي و ان كان منافيا للشريعه

شيء بشع .. و لكن هذا النموذج موجود في الحياة .. اخبري زوجك به و ليحمد ربه ان ما حدث معه شيئا تافها بالمقارنه بما ذكرت

لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك
دمعت عيناي على ما آل إليه حاله.. فرج الله همه
حاولي تعويضه بما يحب..
وأنصحك بأن تتصدقي بما يرضي الله عنك
ثم تخلي بنفسك وتناجي ربك وتلحي عليه بالدعاء بعد هذه الصدقة مباشرة.. وأكثري وأنت في تلك الحال من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
أسأل الله أن يزيل مافي صدر زوجك من حرج ويصلح حالكما ويفرج همكما
يسر الله أمرك..