زوج ذو أخلاق طيبة بلا رأي ولا شخصية لا يستطيع قول لا ولو على حساب صحته ووقته
يتحكم فيه الجميع ومن لهم النصيب الأكبر هم والديه
نعم يحسب له شدة بره بوالديه لكنه يخلط بين هذا وحقوق الناس
وأظن أن البر وحسن الصحبه لاتستدعي الظلم والتدخل في خصوصيات الآخرين
من تزوجته في معاناة شديدة وصابره صحيح تتكلم وتدافع عن نفسها لكن بكل أدب وذوق ولا تتطاول إكراما لزوجها والاهانات مستمرة من قبل الوالدين والظلم حتى التحريش على الطلاق منها
التدخل في خصوصياتهما ماذا يشترون لمنزلهم وماذا سيضعون
الاتصالات من والدته في اليوم أكثر من 6 إلى 7 مرات
ماذا تفعلون في هذه اللحظة خارج المنزل أم فيه ماذا تأكلون وهكذا
دائما تقول له والدته لماذا تعاملها جيدا لماذا لا تصرخ عليها انت لست رجلا
لماذا تخرجها معك في بعض الأحيان لمذا ترد على رسائلها واتصالتها في الوقت الذي تكون في زيارة لأهلها
يقولون له دعها تتصل مرارا وتكررا
وهو من يقول لها هذا الكلام بنفسه عندما يرد أخيرا وتكون قلقه وتسأله مالذي حدث ولم يرد
يطلب الأب والأم منه نقودا وهم قادرين بمعنى ليس عليهم قاصر والأب موظف
يقولون له ماذا ستفعل بالنقود وأنتم اثنين
ويعطيهم ولا يقول لا حتى يصير وزوجته إلى رصيد صفر وينتظرون راتب الشهر الذي بعده
حصلت ظروف واضطرت للسكن معم في أول زواجهم انصدمت من الذي يقومون به
وهم يوحون للناس برقي أخلاقهم من خلال أنهم لا يستمهون للأغاني والأم ترتدي لباسا شرعيا والأب ممن يقصرون ثيابهم ويطلقون لحاهم
بارك الله فيهم وثبتهم على هذا
لكن عدم الكذب والاحتيال والتبلي أليس من متطلبات الدين والأخلاق
حاولت أن تلتمس لهم العذر مرار وتكرارا حتى وجدت أن الأم تضطر أحيانا أن تتبلى على ابنها الذي هو زوج من أتحدث عنها أمام الأب الذي هو زوجها حتى لا تكون مذنبه وتظهر أمامه بصوره حسنة
يكون قد قال لها أمرا وما ويتفقون يتلقى اتصالا من والديه وسؤالا ويمليان عليه شيء آخر فيغيره
تقول الأم إنها زوجة سيئة عندما تكونون عندنا يجب أن تذهب هي وتحضر لك كأس الماء من المطبخ
مع العلم أن لديه اخوه كبار ذكور لم يتزوجوا فتكون هي بعبائتها
عندما حاولت مساعدتهم في حمل أغراض المطبخ والغسيل بعد سفر خادمتهم المؤقت يخرجوا لها أطباقا للغسيل لم تكن موجوده في العشاء مثلا يبدو أنها من الصبح ويضعوها كلها بجانبها ويتركونها
مع العلم بوجود ابنه شابة غير متزوجة لا تساعدها
حتى لا يقولون لها دعي عنك ذوقيا ولا شيء
لم يسلم والديها من سب أهله والتكلم فيهم في ظهر الغيب ويحاول هو أن يذب عن عرضيهما لأنه لم يرى منهما إلا كل خير فيتهم بالغباء وضعف الشخصية وانه منخدع بالمظاهر ومن هذا الكلام
توظفت الفتاة قريبا من منزل والديها وتخرج قبل زوجها وهو وظيفته بالقرب من أهلها أيضا قرابة 5 دقائق فرحب والديها بأن يتناولا طعام الغداء يوميا عندهما بحكم أنها تعود لمنزل والديها فيأتي هو لأخذها ويذهبان لمنزلهما الذي يبعد قرابة الثلث ساعة
عندما علم أهله بعد فترة بهذا غضبا وقالا له لا تأكل عندهم ولا تنزل حتى لتسلم خذها من عند الباب
ونفذ أمرهما فتره ومن ثم عاد الوضع للسابق لأنه يفرح بالغداء مع اخوتها الذكور وهكذا
مازال عدم الرضا من والديه قائما قالا لا تتغوا هناك ولتطهوا هي من الليل وعودوا لمنزلكم
كتب الله لهذ الفتاة حملا بعد عام لم يباركوا لها وصارت مع أيام الوحام والتعب لا تذهب لزيارة أهل زوجها كل اسبوع حيث أن منزلهم يبعد قرابة الساعة والربع
وصار هذا لمدة اسبوعين أو ثلاث حتى الآن
في هذا الاسبوع لم يكن هو يود الذهاب لظروف الطقس فاتصلت به والدته إلا أن يأتي وفي يوم الجمعة اتصلت به وقالت ان انطلقت في طريق العودة أخبرني حتى أجهز نفسي ولا أتأخر عليك قال لها حسنا أبشري
تأخر للساعة التاسعة مساء فاتصلت عليه قال أنا في المنزل وسمعت أصواتا
اخبرها لاحقا بأن والديه أتوا معه والخادمة منذ الساعة 5 لينظفوا منزلنا !
وقالوا بأن لا يخبرها
ولم يأتي لأخذها إلا 11 ونصف مساء بعد ذهابهم
حزنت وأصابها شبه الانهيار
لأنه عند عودنها وجدت كل شيء في غير مكانه وقد قاموا بالتفتيش في كل أغراضها الشخصية حتى أوراقها وملابسها الداخلية والخاصة
تبحث عن ثيابها لا تدري من أين وأين وضعت
وكانت لديها بعض الأشياء محتفظة بها للذكرى قاموا برميها
وأخذت الأم ثياب ابنها التي في سلة الغسيل قالت أنا سأغسلها لك
أطقم أطباق من هدايا الزواج لم تفتحها كلها قررت بإهدائها بعضها لأنه حصلت على الكثير
قاموا فتحها ووضعها في المطبخ
وغيرها من الأمور التي تخجل من ذكرها ومرت عليها خلال زواجها
تقول كيف سأعيش بدون أدنى خصوصية وكيف لزوجي أن يحميني وأبنائي وهو لا يمتلك أي خصوصية
هو عليه أن يتحمل ظلم والديه لكني لست مضطره
أعاملهم بالحسنى للثواب من الله ولأجله نعم ولكن تداس كرامتي وأشتم ويشتم أهلي كيف
كيف سيربي الذي في بطنها إن كتب له ربي الحياة والولادة
كيف سيكون قدوة وهو لا يمتلك شخصية ولا كلمة ثابتة
قد يرضخ لطلب أمه المتكرر بطلاقها في يوم ما وهو لم يفعلهاحتى الآن لأنه من المفترض انه يحبها ولم يجد منها إلا كل خير
لكن ربما كثرة الدق تفك اللحام
أو ربما توافق مشكلة ولا فتور بينهما ويطلق بنت الناس
عذرا على الإطالة لكن ما الحل إذا كان من بيدة الحل بعد الله وهو زوجها لا يتحرك ولا يريد أن يفعل شيئا
والدها لم يتدخل إلى الآن يقول الحل بيد زوجها هو وننتظر إلى ماذا تصير الأمور