حبوب منع الحمل
أثبتت جميع الدراسات بأن حبوب منع الحمل تحمي من وقوع سرطان الرحم وسرطان المبيض، أما بالنسبة لتغيرات في عنق الرحم فقد وجد أن لحبوب منع الحمل علاقة بزيادة الأورام ما قبل السرطان، في عنق الرحم أما بالنسبة لحدوث السرطان في عنق الرحم فإنه وجد انه يزيد بنسبة ضئيلة جداً وبعد الاستعمال لمدة تزيد على خمس سنوات وبسبب هذا فإنه يجب اجراء فحص لعنق الرحم واخذ عينة منه سنوياً لاكتشاف أي تغيرات قد تحدث في عنق الرحم.
أما العلاقة بين سرطان الثدي وحبوب منع الحمل ففي دراسات عديدة أثبتت النتائج بأن السيدات ما بين عمر 25إلى 39عاماً لدى استخدامهن حبوب منع الحمل لا يوجد أي تأثير مباشر عليهم لحدوث سرطان الثدي. علماً بأن القليل يعتقد بأن هناك زيادة طفيفة جداً في خطورة حدوث سرطان الثدي. كما لا يوجد أي زيادة في حدوث سرطان الثدي في المرضى اللاتي يعانين أوراماً حميدة في الثدي.

حبوب منع الحمل والإنجاب:
هنالك اعتقاد شائع عند الفتيات بأن حبوب منع الحمل عند استخدامها قبل الإنجاب فإنها تؤدي إلى عقم وهذا الاعتقاد غير صحيح وهنالك استخدامات عديدة ممكن للفتيات استخدام حبوب منع الحمل مثل تنظيم الدورة، تقليل النزيف أثناء الدورة.
فلا مانع من استخدام حبوب منع الحمل من قبل الفتيات ولكن يجب التأكد من أن هرمونات المرأة طبيعية وانه لا يوجد أي اضطرابات في الوظائف الهرمونات وعدم وجود أي عيوب في الرحم أو عنق الرحم مثل الزوائد اللحمية وخلافها ويجب أن نذكر أن حبوب منع الحمل تعمل على إيقاف التبويض وهذا ما يحدث بعد ايقافها فيحدث أن المبيض يستمر لشهر أو شهرين غير نشط وقد يحتاج في بعض الحالات إلى استخدام منشطات إذا زادت المدة ويعود التبويض بعد ذلك طبيعياً طالما ما زالت المرأة في سن الإنجاب.

فوائد أخرى لحبوب منع الحمل غير منع الحمل
كما ذكر سابقاً فإن فوائد حبوب منع الحمل قد تقلل من خطورة حدوث أورام خبيثة في المبيض والرحم وكذلك تقلل من حدوث أمراض الثدي الحميدة وتقلل من حدوث الأكياس الوظيفية في المبيض وتقلل من حدوث حمل خارج الرحم وكذلك التهابات الحوض المزمن وتخفف من أعراض البطانة المهاجرة وتخفف آلام الدورة الشهرية وتقلل من النزيف أثناء الدورة وتقلل من حدوث الانيميا وبعض الأنواع يساعد على تنقيص الشعر غير المرغوب فيه وكذلك حبوب الشباب وتساعد في حالات الأورام الليفية وبشكل عام فإن فوائد حبوب منع الحمل أكثر بكثير من أضرارها.
الحالات التي توجب عدم
استخدام حبوب منع الحمل
هنالك موانع مطلقة لاستخدام حبوب منع الحمل منها التهابات الأوردة والشرايين وحدوث الجلطات في القدمين والرئة والدماغ والقلب، كذلك الحالات المعروفة أو المتوقعة لسرطان الثدي في حالة وجود أي اضطرابات في الدورة غير معروفة السبب فلا يجب استخدام حبوب منع الحمل حتى التأكد من السبب.
وفي حالة الحمل أو التوقع بحدوث حمل وكذلك في حالة وجود اضطرابات وظائف الكبد وكذلك المرأة التي تدخن فوق سن الخامسة والثلاثين. أما الحالات التي يفضل عدم استخدام حبوب منع الحمل هي الصداع النصفي، أمراض الضغط، والصرع وأمراض المرارة.

تقسيم المرضى واختبار حبوب منع الحمل
من الممكن أن تعطى حبوب منع الحمل لجميع السيدات في سن الإنجاب طالما لا توجد الموانع من عدم الاستعمال كما ذكر سابقاً.
فيجب تقييم المريضة بحرص وذلك بأخذ القصة السريرية واجراء فحص شامل بما في ذلك فحص الجهاز التناسلي وأخذ عينة من عنق الرحم والفحص عن الأمراض المنتقلة جنسياً.
فجميع السيدات اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل يجب التأكيد عليهن بقوة عدم التدخين.
ان وجود سرطان الثدي في العالم لا يمنع من استخدام حبوب منع الحمل ولكن يحتجن لمتابعة دقيقة وكذلك مرضى السكري بإمكانهم استخدام حبوب منع الحمل طالما لا توجد مضاعفات لأمراض السكري كأمراض شبكية العين، مرضى الكلى، الضغط وكذلك مضاعفات الأوعية الدموية.
اختيار حبوب منع الحمل المناسبة
هناك العديد من تركيبات حبوب منع الحمل متوفرة فالطبيب يقوم باختيار النوع المناسب حسب المريضة وكذلك المريضة بعد تجربته بإمكانها اختيار النوع المناسب التي يتلاءم معها حسب احتياجها.
موانع الحمل باستخدام الإبر
إن النوع الوحيد والمتوفر هو دبوت مدروكسي بروجسترون استيت بجرعه 150ملجراماً يعطى مرة كل 3أشهر ويقوم بإفراز بطئ للهرمون ويعطى في أول خمسة أيام من الدورة للتأكد من عدم وجود حمل وطريقة عمله هو منع التبويض بالإضافة إلى وجود تغيرات في بطانة الرحم وكذلك في الافراز المخاطي لعنق الرحم ومن أكثر ما يزعج المرضى هو استمرار حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية مع وجود إفرازات بنية مزعجة وهذه الأعراض يجب أن ينبه لها المرضى قبل استخدام العلاج مع العلم بأن هذه الأعراض مع مرور الزمن تتحسن وليست مقلقة، وهو بشكل عام علاج آمن ليس له علاقة بسرطان الثدي ولكن يحدث ان يتأخر التبويض بعد ايقاف واستعمالها لفترة ما بين سنة إلى سنتين.
الهرمونات
وهنالك طريقة جديدة لزرع الهرمون تحت الجلد حيث يستمر إفراز الهرمون طويل الأجل قد يصل إلى خمس سنوات مثل اميلانون عالي التأثير ونسبة نجاحه أكثر من حبوب الحمل ومضاعفاتها بسيطة مقارنة بحبوب منع الحمل مثل الصداع، حبوب الشباب زيادة الوزن.

تفادي الحمل
في بعض الحالات من الممكن استخدام حبوب الحمل كطريقة إسعافية لتفادي الحمل بعد الجماع مباشرة وذلك بأخذ هرمون الاستروجين 15ملجرام مرتين يومياً لمدة خمسة أيام عن طريق الوريد أو استخدام نوع يسمى اوفرال كالبدء بحبتين وبعد 12ساعة تعطى حبتان أخريان وهذه الطريقة تحدث تغيراً في بطانة الرحم لتفادي الحمل، قبل وقوعه ونسبة الفشل حوالي 1% ومن الممكن استخدام اللولب في خلال 5أيام من الجماع لتفادي حدوث الحمل.

حلقات مهبلية
كما يوجد الآن حلقات مهبلية تسمى نوفاريتن تحتوي على هرمونات توضع داخل المهبل وسهلة الاستعمال تبقى لمدة شهر ويمكن استبدالها شهرياً ومن مميزاتها لا تحتاج لتذكير وتوضعها المريضة بنفسها ومشاكلها الجانبية أقل من حبوب منع الحمل.

لولب منع الحمل
يعتبر اللولب من الموانع المعروفة والمفضلة لكثير من السيدات حيث إن تأثيره كبير جداً ومضاعفاته نادرة. ويعمل اللولب على إفراز مواد مثل النحاس بكمية صغيرة جداً تؤثر مباشرة في الحيوانات المنوية بالإضافة لجعل بطانة الرحم غير مهيئة لاستقبال الحمل، ولا يؤثر في عملية التبويض وهنالك اللولب الهرموني مثل المرينا الذي يساعد على تقليل دم الدورة في حالة وجود نزيف أثناء الدورة وكذلك مانع للحمل، ويعتبر اللولب طريقة مناسبة للسيدات اللواتي يعانين من النسيان أو وجود أي أمراض تمنع استعمال حبوب الحمل كما ذكر سابقاً أو في حالة وجود آثار جانبية للموانع الأخرى وتتراوح مدة استخدام اللولب من سنتين إلى خمس سنوات ويمكن إزالته في أي وقت.
ويحتاج وضع اللولب لخبرة بواسطة اختصاصية أمراض النساء أما آثار اللولب الجانبية فهي ضئيلة جداً ولكن قد تكون مزعجة وأهمها احتمال حدوث حمل خارج الرحم، والتهابات في الجهاز التناسلي وبالإضافة إلى زيادة دم الدورة في الأنواع التي لا تحتوي على هرمون البروجسيترون.
ولا بد من التذكير بأن هناك احتمالية ولو ضعيفة جيداً بأن يحدث اختراق لجدار الرحم أثناء التركيب وبعد فترة من التركيب وقد يسبب نزيفاً ويحتاج إلى عملية جراحية بالمنظار لإزالة اللولب من البطن فيجب على المرأة اجراء فحص دوري للولب للتأكد من مكانه ومن عدم وجود التهابات.
أما اللولب الهرموني فهو يساعد كثيراً من نقص الدم أثناء الدورة ونسبة حدوث حمل خارج الرحم قليلة جداً.
قد يحدث حمل مع وجود اللولب داخل الرحم ويجب إزالة اللولب مباشرة عند التأكد من وجود حمل في الأسابيع الأولى لأن بعد ذلك قد يصعب إزالته مع احتمالية بسيطة لحدوث اجهاض ويمكن إزالة اللولب بعد الولادة.

ربط قناة فالوب
وتعتبر هذه من الطرق الشائعة وهي تمنع الحمل بصورة نهائية إلا في حالة نادرة قد تحتاج المريضة لعملية جراحية لإصلاح الأنبوب أو الحمل عن طريق أطفال الأنابيب.
ويلجأ الأطباء لعمل هذه العملية إذا وجدت موانع خطيرة للحمل وجود مشاكل كبيرة في القلب أو الكبد أو الكلى أو في حالة وجود عمليات قيصرية عديدة مع وجود التصاقات على الرحم بين المثانة والامعاء وقد يحدث مشاكل جراحية مستقبلية باختراق الامعاء والمثانة. ولكن فيما عدا ذلك فينصح بعدم اجراء العملية واستخدام بدائل مؤقتة أخرى.
الرجال
أما بالنسبة للرجال فلا يوجد أي موانع مؤقتة فقد أجريت ولا تزال تجرى دراسات عن هذا الموضوع والشيء الوحيد الموجود للرجال هو عملية ربط قنوات الحبل المنوي والذي لا ينصح به مطلقاً من جميع المجتمعات.

منقووووووووووووول

تسلــــــــــم يا خوي ويعطيك الــــــــــــف عافيـــــــة....

تحياتي لك أختك.....هايـــــــــــــــدي

عزيزتي / هايدي
شكراً على مرورك بالموضوع واتمنى الاستفاده للجميع .

والله يوفقك إن شاء الله

ولكي تحياتي

مشكور اخي محب الحنان على موضوعك وبصراحه قيم وفيه معلومات اول مره اعرفها ولو اني تعبت من القراءه اخر شي بس برجع وبكمله



الف الف مليون عافيه تحياتي / الغريبه