أستاذي الفاضل متأمل....
أسعدني كثيرا ما خطته أناملك بحق المرأة وما صرخت به حروفك عن توضيح ما لها من حقوق..
فكم من دمعة الأن تنهمر على خد عجوز قد مرت سنوات عمرها وصباها وشبابها مع زوج تمقته...
وكم من دموع تنهمر على وجه وردة زهرة من بستان قد ذبلت قبل الآوان لإجبارها على زوج
لا تطق عشرته...
حقيقة كم هو جميل ما طرحت..
ولكن
أين المطبقين..المنصفين لحقوقها...؟
للأسف إعتادت المرأة أن تقمع جروحها وآلا مها
وتعتصر الحزن ويعتصرها صبرا على ما أصابها...
هكذا المرأة
ذلك الكائن الحساس المضحي البسيط..
العميق المعاني..
وكيف هي بريرة ردت شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
من أجل حق من حقوقها منحه الله لها الكريم سبحانة...
فسبحان الله فمن أغلى إلى قلوبنا والدينا أم الرسول صلى الله عليه وسلم...!!؟
فهاهي بريرة ترفض أن تقمع بحقها,,, وترفع صوتها بكل صراحة وقوة..
لا..هذا حقي..وهبه الله لي..
فأضم صوتي لصوتك وأقول لكل أخت..
لا تتنازلي أخية عن حقك بالحب.... بالإختيار ...بالحياة...
فتظلمي نفسك وتظلمي..وتطلمي زوجك
وتظلمي أطفالك
وتضيعي حقك بالسعادة..
فقولي للحق نعم...وقولي للخطأ والظلم.... لا ....لا..ثم لا
فهذا الزوج وجبت عليكٍ طاعته طاعة كاملة فإن لم تكوني
تستطيعي أن تهبي هذا الزوج نفسك بكل حب وسعادة ورضى
فلا تتنازلي عن حقك ولا تأثمي فيه...
فلك حق الإختيار...
عسى أن تنتصر حقوق المراة بإذن الله
وأبسط حقوقها
الإختيار
وليس هناك أهم من إختيار....
شريك الحياة وأب أولادي....
فأعان الله المغلوبات عن أمرهن
أعان الله الجميع,,,
فجزاك الله كل خير على وقفاتك
وما قرأته بين السطور كان أعمق من ما خطته سطورك فصرخاتها عالية
فجزاك الله كل خير..
أعانك الله ووفقك لتحقيق حلمك يارب ويسره لك عاجل يارب
ونفعك ونفعنا به
وجعله خالصا لوجهه تعالى يارب
__________________
( إنا لموسعون )