التخلص من العادة السرية في 10 أيام باستخدام البرمجة اللغوية العصبية
مرحبا بكم جميعاً في برنامجي للتخلص من العادة السرية . أنا متأكد أن مادفعكم إلى مطالعة هذا الموضوع هو حبكم للتخلص الأبدي منها .
أقولكم لاتقلقوا............ فالحل بسيط ويحتاج إلى إرادة بسيطة
العادة السرية تعريف بسيط عنها :
هي عادة انتشرت بين الكبار والصغار المراهقين والبالغين نجد شخص يقول بدأت أمارسها وعمري 10 سنوات والآخر من 15 سنه ونجد الفتاة تقول مارستها منذ كان عمري 13 سنة .... لا يهمني متى بدأت.... المهم والذي اعرفه انك إلى الآن مستمر عليها .
سواء كان استمرارك عليها شهر أو سنة أو حتى 10 سنوات
.
.ولاكن الم تفكروا يوما لماذا نحن مرغمون على هذه العادة ونفعلها دون ادنى إرادة منا فعند ممارسة العادة يندفع فينا جيش من الأفكار المثيرة التي بالتالي ترغمنا على إسكاتها
كثير من الشباب يقول أن العادة ممتعة وتصل بي إلى ما أريده دون أن ازني أو ارتكب فحشاً
.
أنا متفق معك على أن العادة ممتعة(( ولو كانت هذه المتعة مؤقتة)) ولاكن يا صاحبي غفلت عن شئ سأذكرك به ......
تذكر معي آخر مرة قمت فيها بفعلتك الآن أريدك أن تفسر شعورك أثناء ممارستها
أنا اعرف ردك مسبقاً .........ستقول اووووه ياله من شعور رائع
.
تعال معي الآن نسترجع الشريط لبعد أفراغ شهوتك ب 5 ثواني ومعرفة ماهو شعورك .......
انا اعرف هذا الشــــــعور
]وهو مزيج من القهر واحتقار النفس فضلا على التعب الجسدي فأظرف ماقاله لي احد الشباب
(( بعد ممارستي للعادة شعرت وكان جسمي سقط من 10 طوابق ))
وبعدها يأتي لوم النفس اوووه نسيت أن أذكرك بان هناك الكثير من السيئات في صحيفة أعمالك
جراء ماعملته ...................... وهذه مشكله تحتاج لحل .
.
.
أريد أن أهديك قاعدة بسيطة في علم البرمجة اللغوية العصبية
تقول القاعدة: (( أن كل شئ في حياتنا مربوط بمشاعر الألم ومشاعر المتعة ))
ولاكن ماعلاقة هذه القاعدة بالعادة !!!!!!!!!!!!!! سأقول لك لا تستعجل
الآن هل تذكر معي آخر مره ذهبت فيها إلى مدرستك أو جامعتك أو عملك
ماهو شعورك أثناء قيامك من النوم وأنت لم تنم إلا ساعتين لأنك سهرت قليلا ومن ثم الذهاب إلى التواليت ومن ثم لبس الملابس ومن ثم التوجه إلى سيارتك
((((اووووه انه شعور سئ ومحبط))))
ألا تتفق معي بان هذا الشعور المحبط الذي أتاك هو من ربطك للألم سواء في المدرسة أو العمل
فأنت تكرر آلاف المرات في نفسك بان المدرسة مكان سئ والمدرسين مملين فضلا عن زحمة السير وماذا يحدث لو تأخرت قليلا عن المدرسة من عقاب...... أفكار مختلطة كلها تبعث الألم .
هذا الرابط الذي عملت عليه بجد أصبح ((عادة لديك)) اتفق معك أنها عادة سيئة وأبشرك بان بإمكانك تغييرها لاكن ليس هذا محور حديثنا .
الشي الغريب بأنك لو تكرر نفس هذا السيناريو لاكن بدل من الاستيقاظ للمدرسة أو العمل
استيقظت على رنة الجوال وإذا بصديق لك يقول لك نحن بانتظارك في الأسفل لنذهب إلى الشاطئ .......... ماهو شعورك الآن !!!!!!
أنا متأكد بأنك سترمي بنفسك من النافذة فورا لكي لاتريد تأخير دقيقه واحده من الرحلة .
.
هنا تدخل لعبة الروابط العصبية فأنت ربطت كل مشاعر الألم بمكان العمل وكل مشاعر المتعة بالشاطئ .
أنا معاك بأنك لم تعرف إلى الآن ماعلاقة هذا الكلام بمشكلة العادة السرية....!!!!!!!!
العلاقة واضحة ياصديقي فأنت تربط كل مشاعر المتعة بممارسة العادة السرية ومشاعر الألم بتركها ولهذا لا تستطيع تركها بشكل نهائي .
ولاكن ماذا لو قلبنا المعادلة بالشكل التالي :
مشاعر الألم --مرتبطة--> بفعل العادة السرية والاستمرار عليها
مشاعر المتعة --مرتبطة--> بتركها نهائيا والاستمتاع بالقوة في الحياة
هذه معادلة رائعة سوف تخلصك بإذن الله من العادة السرية للأبد
ولاكن إلى الآن لم تذكر لي طرق عملية لتحويل المشاعر إلى المعادلة الناجحة التي ستخلصني من هذه العادة؟
لاتقلق ولاتستعجل صديقي فخطتي هي إعطائك يوميا برنامج تستمر وتلتزم به يحتوي على قواعد أساسية يجب تطبيقها ونصائح كثيرة .
هذه نبذة عن البرنامج وسنبدأ به بأذن الله تعالى بعد عدة أيام وسيستمر لمدة 10 أيام مليئة بالقوة والإصرار والتحدي