السلام عليكم و رحمة و الله
انا عمرى 28 عام وغير متزوج كنت انساناً ملتزماً ومتفوقاً فى الدراسة و اعمل باحدى الشركات حسنة السمعة. التحقت بدورة تدريبية لاجتياز امتحان و كانت المدرسة من دولة اجنبية و لكنها مسلمة و بدأت العلاقة كمعرفة اثناء الدورة و بعدها تطورت لصداقة على الانترنت و بعدها الى المكالمات التليفونية و الخروج كانت العلاقة فى البداية صداقة لم يكن فى نيتى اى شئ آخر لانى اعرف انها متزوجة و لديها اولاد و تكبر عنى ب 10 اعوام فلم يكن فى فكرى ابداً اى علاقة عاطفية مع الوقت بدأت المكالمات تطول و المحادثات على الانترنت تمتد لساعات طويلة و معدل الخروج يزداد حتى سألتها فى احدى الايام ماذا تريدين بصراحة و قالت لى انها تحبنى لم اجد اجابة لانى وجدت فيها نوعأ من الحنان و الالفة و المحبة و الاحساس بالارتياح و الرقى فى التعامل و العقلية المستنيرة ما لم اجده فى اى فتاة حاولت رؤيتها للزواج بها بالطريقة الشرعية من قبل لم يكن الجمال عامل فى الموضوع لكن كل التعلق كان بالشخصية بعدها صارحتها بأنها متزوجة و الدخول فى علاقة من مثل هذا النوع حرام لكنها وجدت المبررات لتقول ان زوجها غير مهتم بها و انها ستنفصل عنه قريباً و ان اولادها يريدون فقط رؤيتها سعيدة لا اعلم ان كان هذا الكلام صدقاً ام لا و لكنها قالته و هي تبكى و انا صدقتها لانى تعلقت بها و بعد فترة اعطيت رقم هاتفها الشخصى لاحد اصدقائى لتعطيه دورة تدريبية فى نفس المجال و بدأت بالفعل فى مساعدته كانت الامور تسير على ما يرام الى انا شعرت ان هذه العلاقة لن تتوقف عند المكالمات و الانترنت و الخروج عندها بدأت بالشعور بالخوف و تكلمت مع اصدقائى المقربين و حذرونى بشدة من خطورة العلاقة و قالوا لى اما ان تقطع العلاقة معها الآن و الا ستبدأ معها فى علاقة جنسية شعرت بالخوف اكثر و اكثر و قررت بعد تفكير طويل فى البعد عنها و فعلت بعد مجهود كبير لكنى فوجئت انها بدأت فى الخروج مع صديقى الذى كانت تساعده باعطاءه الدورة التدريبية عندها شعرت بألم كبير حاولت الاتصال بها و لكنها صدتنى و اتصلت بصديقى و شرحت له و لكنه لم يعطى لى اهتماماً و استمر فى نفس الطريق. الآن و بعد مرور شهور على هذا الموقف لازلت اشعر بالم كبير حزن و هم فى القلب قلق و توتر حاولت التقرب الى الله اكثر و اكثر و لكن ما يزال الالم فى قلبى و يلاحقنى كل يوم اود ان اعرف رأيكم فى هذه السيدة و كيف اعود للوضع الطبيعى
أخووى العزيز مع احترامي لك ولعلاقتك بهذى الانسانه بس واضح انها لا تستحق الاحترام لانها خانت وان كان زوجها مهمل فيها تطلب الطلاق وتبداء حياه جديده لكن واضح من علاقتها بصديقك انها كانت تريد علاقه وأين كانت هذي العلاقه وبعد انتهائها من صديقك ستتجه لغيره وهكذا باختصار آخى العزيز انها مراه لعوووب
حتى موضوع الطلاق تحدثت فيه معها و لكنها قالت انه اخد مالها و الشقة باسمه و تريد بعض الوقت لتحاول استرداد اى شئ منه قبل انت تطالب بالطلاق لان الطلاق لها الآن يسبب خسارة كبيرة و هى تحتاج المال لتربية اولادها و تعليمهم
يبدو ان كلامك صحيح و منطقى اخى العزيز لكن اود اصحح انه لايوجد بحايتها غير رجل واحد الآن وهو صديقى لانى خارج حياتها الآن و هى تعمل فى مدينة غير اللى يعمل بيها زوجها و تراه فى الاجازات الاسبوعية فقط و هو مهملها كما زكرت كما لو انها لم تكن موجودة بالاساس
أخووى انت ليش تحاول تقنع نفسك بشي انت اصلا مش مقتنع فيه انت في قرارت نفسك مش مرتاح لكن توهم نفسك بالحب والراحة عشان تملى الفراغ الي سببته لك هذى الانسانه اتقى الله في نفسك ولا تعذب روحك عشان إنسانه لا تستحق أدنى احترام
لماذا تشغل نفسك بهذه المرأة؟
وكيف عرفت أن زوجها مهملها... لربما لقمة
العيش... والبيت وممتلكاتها...وكل ما أخبرتك به!!
لاحظت أن أصحاب الطرق المعوجة والعلاقات البائسة
يحبون اختلاق قصص عن معاناتهم الوهمية ليستدروا بها
رحمة الطرف الآخر ويضمنوا شد انتباههم
حتى يوقعوهم في فخ الحب وتستمر العلاقة حتى الوقت
الذي لا يعودون فيه بحاجة إلا لعلاقة جديدة
مع ضحية أخرى.. وهكذا