قديما قالوا

معظم النار من مستصغر الشرر

جلت بدهاليز المنتدي متفحصا ما كتب

معظم التجارب مؤلمة...بس كان ممكن ان تأخذ منحي أخر

لو...

توفرت شفافية وشئ من وضوح

كثير من الانحرافات الفكرية الزوجيه مردها ان هنالك شئ ما

يفتقده احد الشريكين.....لا يجرؤ علي طلبه...فيختار الدرب الاسهل

بالنسبة له...وهو اشباعه من طرف اخر غير الشريك...وتبدأ الرحلة

ويضل الشريك طريقه ويستصعب العودة

انا أتساّل...

هل من الصعب تحديد وقت دوري في الاسبوع يجلس فيه الشريكين بأسترخاء

في وسط هادئ...وتتم مناقشة كافة أشكال مسيرتهم الزوجية ومحاولة أستنطاق دواخل الاّخر؟

ويا ريت لو في موعد دوري اخر ..نشرك فيه صغارنا ونعودهم علي فن الحوار

حتي وأن لم يكونوا أئجابيين في مجريات الحوار...فعلي الاقل ان يتعلموا فن الإنصات

__________________

نعم فنحن الحوار والتخاطب

وتلمس حاجات الطرف الاخر فتجد البعض يعتبر ذلك عيبا ان يلبي احتياجات زوجته النفسية والعاطفية

ويركز دائما على متطلبات زوجته الكمالية والغذائية لكنه لم يسالها يوما عن قلبها

واحواله وماذا فعلت به الايام والليالي

الايزال رنانا بالحب والهوا

اما انه صار مهجورا والغبار والاتربة تملاه

اقول والله التفاهم والتوافق النفسي اكبر نعمة بين الازواج

الله يرزقنا هذه النعم يارب

ربما كانت البداية مستصعبة نوعا ما..لاسباب تربوية بحتة

لكن

مع الايام راح تصير متعة ينتظرها الشريكان بشوق وترقب

__________________

كلام يكتب بماء الذهب

في نظري نصيحه تستحق التثبيت
لاحرمت اجرها

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

نعم نحن معك أخي الفاضل :


المصارحة .. المصارحة .. الصارحة


سلم فكرك النيّر .. لا تحرمنا المزيد

تحياتي وشكري

__________________

المصارحه هي اساس استمرار الزواج او اي نوع من انواع العلاقات البشريه
بين الاباء و الابناء بين الاخوه بين الاصدقاء

كذلك الثقه في الطرف الاخر
لابد من اعطائه جميع الفرص

لكن

المصارحه قد تاتي متاخره في بعض الاحيان
فقد اعتاد الزوج او الزوجه ان يعيش كل منهمامنعزل عن الطرف الاخر و له حياته ولم تعد هناك فائده من هذه المصارحه
الحل

اخذ فرصه لاعاده البناء
ان يذهب احد الزوجين فجاءه ويصارح ،،، وهما غير معتادين على الصراحه في العلاقه بينهما
تنقلب عليهما و تصبح معركه اشبه بصراع الديكه
لذلك لا بد من العمل تدريجيا على الوصول لاسلوب النقاش الهادي في امور بسيطه
نوع الطعام الملابس ثم بعد فتره يعتاد الطرفين على سماع وجهه نظر الشخص المقابل


هذه النوعيه من العلاقات اصبحت موجوده على نطاق واسع ليس فقط بين الزوجين بل بين افراد العائله الواحده و السبب بروز الانا في نفس الانسان
وانه هو وما عداه غير مهم
و الانانيه تبرز اكثر ما تبرز في ترديده لمقوله
اذا ما ساعدت فلانا من الناس فهل سيرد لي المعروف و كيف
الا يعلم ان الله موجود و انه اذا ما قدم عونا او مساعده لانسان فان الله يكتب له بها اجرا و يرد له الحسنه بعشره امثالها ويهي له في الدنيا و الاخره من يساعده
الا يعلم ان الكلمه ا لطيبه و الموازره و الحب و الحنان بين الزوجين و البشر اسمى من هذه ا لانانيه
اي مثل سيعطي الجيل القادم و الاجيال التي تليها في الحب الاسري و العائلي
الدنيا زائله لكن تبقى الذكريات شاهده على هذا الانسان و علاقته بمن حوله محاسب عليه ا امام الله يوم القيامه
ولا تزول قدم عبد يوم القيامه قبل ان ياخذ الله حقه ممن اساء اليه
انه مرض العصر نتيجه البعد عن شرع الله





الله يصلح حال بيوت المسلمين

تقولون المصارحة كم صارحنا وتحدثنا وسمع كثيرا لكنه لا يعترف بالخطا ويلقي باللائمة على الزوجة

أمرؤ الخير انت صدي لأسمك...وإسمك عنوان لك...لك شكري..

ختام...ما الذهب ذاك الذي يختزل كل المعاني في عدة اسطر

شكرا لك ولاسطرك التي تعني الكثير

Hasarym شعاراتك الثلاثة...عناوين لمعاجم دسمة في علم الأسرة

كل منها يستحق الوقوف والتأمل...لك مني كل التقدير

أم أثير....أن تأتي مصارحة وإن كانت متأخرة خير من الا تأتي

أعجبتني فكرتك في بريسترويكا الاسرة (اعادة بناء الأسرة)..

المس علي الجرح مؤلم...ولكن لحظات تضميد الجرح وان كانت مؤلمة

تثمر عن إلتئامه...

نعم لتضميد الجراح الحديثة...ولا والف لا ان ننكئ جرحا قديما نحسبه قد إندمل

يشرفني أن تسهم أقلامكم الرائعة ونضوجكم الفكري في الرد..

التحية لكم مرة اخري

__________________