بِسْمِ
خالقِ القَلم
مِمَّا يَحْدُثُ فِي الحَياةِ
أنَّا نُحِبُّ فنَشْتَاقُ / نَفْقِدُ فنَحِنّ / نتأوّه فنَئِن
نَحْضُرُ لنغِيب وَنَغِيبُ لِنَحْضُر/ نَنَام لنَحْلم وَنَصْحُو لأجْلِ الحُلم
نَضْحَكُ / نَبْكِي / نَفْرَحُ / نَحْزن / نَبُوح / نَصْمُت / نَصْدُق / نَكْذِبُ
نُكَابِر / نَضْعُف /نُنْصَفُ / نُظْلَم / نُحَبُّ / نُكْرَه
نَموتُ لنحيا وَ نَحْيا لنموت
ولأنّ هَذَا الجِيل
بمواقع التّواصِل الاجْتِمَاعِيّ مَشْغُول
تَتَفَتَّقُ أفْئِدَتنا عنْ مَشَاعِرَ كَانت قدْ غفت لزمنٍ
لنعَبِّر عَن مَشَاعِرنَا الوقْتِيّة بِكِتابَةِ حَالَاتنا الرّوحَانِيّة
أنتَ / أنتِ
رُوَّادِ أَيّ العَوَالِم التّالِية
وَاتسَاب / بِيبِي / كِيك / ... الخ
تَعَال مَعَنَا وَشَارِكْنَا إذًا
مَعًا
ليُحَرِّكَ نَسِيم الصّيف
مشاعر قد أصابتها السِّنة
مَعًا
لِتَلْتَحِمَ أَبْجَدِيَّةُ الحَالِة بِاللوحةِ الرّمزيّة
وليَكُن هُطُولكَ هُنا بِهما
أَوْ
بِتَدْوِين
حَالَتكَ المَزَاجِيّة
فَرْحان / مِتْمَلل / نَعْسَان
حَيْران / طَفْشَان
رَايق
نُقْطَةُ ضَوْء:
1. يَلْزَمُ عَلَى المُشَارِكِين فِي المَوْضُوع
طَرْح الحَالة مَصْحُوبةً بِالصّورةِ الرّمزيّة فِي أيّ بَرامِجِ التّواصُلِ كَانَت.
2. الرُّدُودُ التِّي تَأتِي عَلَى صِيغَةِ:
[ شُكرًا / يِعْطِيك العَافية ... وَأَخواتِها ] دُون الآنفِ ذكرهُ, مَصِيرُهَا الحَذْف!
2. الصُورُ النسَّائِيَّة وَالشَّخْصِيّة وَالخَادِشَةُ للحَيَاءِ,
يُمْنع طَرْحُهَا قَطْعِيًا, وَأرْضُ الفِكْرِ مِنْهَا بَرَاء, وَإنْ وُجِدَتْ سَتُزْهقُ فَوْرًا دُونَ جِدَال !
رَجَاؤنَا أَنْ يُشَارِكَنَا الجَمِيعُ
لِنَتَقَاسَمَ رَغِيفَ المَشَاعِرِ عَلَى سَاحِل الفِكر
ثُمَّـ لنَهْنأ بِصُحبَتِكُم
**
فِكْرَةُ: أُمّ خَالِد
حَرْفُ : أُحْجِيَة
تَنْسِيقُ: الزّهْرَة الجَمِيلَة
إِشْرَافُ : أَبو عَقِيل الهَاشِمِيّ