(بسمة رضا )..تنطق ..بحرف من شجون
أمقت الحديث عن ذاتي ..
أو أن أطرق بينكم باب آلامي ..
ولكن مشاركة لأخي الكريم السيف المسلول في العالم المفتوح وقد حكى فيها عمن سجد لله في قاع البحر
أثارت مشاعري ..و حركت لواعجي
وغدوت كأجمل طير ..يحلق في سماء ( رحمة الإله ).. إله قريب مجيب ..حتى ..مع من عصاه
أحبتي ..لا أريد أن أطيل ..ويعلم ربي أني ماأذكر ما سأذكره ..إلا ليكون صرخة تتردد أصداؤها في قلب كل رجل ..استمرأ الظلم ..واستلذ الخوض في أوحاله
منذ عام ..
وطليقي الأول ..يرسل بين فترة وأخرى ..شيئا من شعور ..
ربما هو ندم ..!!
ربما هو حب قد سكن بين الضلوع ..!
ربما وربما..
وأنا ..من أنا ..
أدعوه لأن يوقف سيلا ..قد يُخرب بيته ..قد يحرم زوجته السكينة والأمان..
وكلما طلبت منه ..أن كف عني طرقاتك لبابي ..جاءني صوت من بعيد :
( لو نهوا روحي عنك ما تتوب ..إنت غيرك ما بها الدنيا حبيب )
توقف يا رجل ..فالحلال بين والحرام بين ..وقد غدا لكل منا درب يسلكه ..وووووووووووووووووووووووووووووووووو
لينطق قائلا ( بنيتلك بالقلب قصر من ألماس ..ما ينهدم لو حاولوا يهدمونه ...................)
فحاولت صده..أن كفانا فتنة ..وكفانا تأثما
المهم ..
الباب لازال يطرق بين الحين والآخر
..
ومنذ أيام قلائل ..
بلغني ..ما هد كياني وأوجع قلبي ..
بلغني ..ما يقوله عني ..من عبارات .. سواءا لزوجته ..أو لغيرها !
لتؤكد للجميع( مكابرة ) أنه لم ولن يندم ..على فراقي ..
عبارات جرح بها روحا ما عرفت الكره لمن أساء ..أو البغض لمن أذاقها صنوفا من عذاب!!
جرح بها من لا ترضى ..أن يشاع عنه ما قد رأيته ..فالستر له أطلب ..والعفو من ربي له أسأل!!!
كلللللللللللللللللللللللل ذلك ..وربي الذي خلقني مكااااااابرة منه ..
فنفسه قد ابتلت ..بمرض ..عضال ..
ولازااااااااااااااااااااااااال يرسل رسائل الهوى ..وما من مجيب!!!
يومها ..
وبعد أن علمت ما يقوله عني ..(حتى لا يقر لأحد بندمه) ..فهو الذي لااااااااااااايمكن أن يعتريه الخطأ ..أو أن تزل قدمه ..كما يزل بني البشر ..وكل انسان
بكيت ..وبكيت ..
أفيجرؤ لسانك أن تتهمني بكذا ..وأنت تعرف من أنا!!
أفيجرؤ لسانك أن تصفني بكذا ..وأنت أعلم الخلق بمن كانت زوجتك.. ( خشيت أن يتبادر إلى ذهنكم الظن بأمر يتعلق بالسمعة والعفة ..فحاشاي أن يُظن بي ذلك ..ولكن أمورا مما سواها)
خرجت يومها ..في حديقة المنزل ..أمشي وأمشي ..فلعل خطوات أخطوها حينها ..يتبخر معها ألمي ..وحزني ..ووالله ما فتأ لساني من الدعاء! على من ظلمني
رباااااااااااااااااااااااااااااااه ..انصرني ..ورد عني ظلمه وبهتانه
وأنا كذلك ..
وإذا بمسجاته ..تأتيني الواحده تلو الأخرى ..باحثا عمن سكنت قلبه!! فأوجعها بتهمه وافترائه!!!
فقلت في نفسي ..ياااااااااااااااااااااااااااااه لو تدري يا فلان ..شو لي سمعته ..وشو الدعاء لي يتحرك به لساني الحين!!!!
وكان النوم ..
وما أحلى النوم ..بعد سويعات وسويعات يقضيها العبد مع ربه وخالقه ومولاه
وبعد صلاة الفجر رأيت فيما يرى النائم أني بين مجموعة من الطالبات أجري لهن اختبارا ..في القرآن ..ولكن الغريب ..أني أنا التي تقرأ الآيات ..!!
فاختبرت احداهن في آخر البقرة ( لله مافي السموات ومافي الأرض ..........)
وأنا التي تقرأ!!!
ثم انتقلت للأخرى لاختبرها في الآيتين التاليتين ( آمن الرسول ...
ولكن تحرك لساني ب ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ..)
وصحوت وأنا أقرأ الآية رقم 55 من سورة النور (ليستخلفنهم ............. وهي آية النصر والتمكين)
فقلت رباااااااااااااااااااااه ما أعدلك ..
رسالتك ربي قد وصلت ..
وعد منك بنصري على من ظلمني ..وافترى علي
فحمدا إلهي ..وشكرا
وذاك وربي ..يفي ويكفي..
فرسالة أوجهها لكل رجل ..استمرأ الظلم واستلذ أوحاله ..أن كف رقصا على جراح الضعاف
فوالله لنداء من ضعييف قد ظلمته ..تهتز له جنبات السماء .. وتجند له جنود ..قد رفعت للنصر أعظم لواء
كفاكم ظلما يا رجال..
وكفاكم مكابرة ..
فالاقرار بالندم ..رفعة لكم وعزة ..لا هوان فيه ولا مذلة
ودائما فليكن شعارك
لأن أُظلم ( بضم الهمزة ) ..خير لي من أن أظلم ضعيفا قد أوصى به الحبيب خيرا
__________________
أبا مريم ..
هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..
هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)
رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك
16-09-2006, 02:05 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري