@ - وحتى بعد أن مّن الله عليك بزوج خلوق ..وذرية طيبة .....عدم ذكائك الإجتماعي ...وحسن تصرفك
بذكاء الأنثى الفطري ؛؛ ضيعت حياتك التي الآن تنوحين عليها ...
ياغاليتي ..أنت زوجة ثانية ...
أتعرفين كيف زوجة ثانية يعني ميزانك خفيف وسهل التخلي عنك إذ لم تثبيتي وجودك بعمل كل
ماتستطيعي لجذب زوجك إليك بالأساليب الأنثوية ....لأنه ليس بحاجة إليك هو لديه زوجة وحضن غيرك
وأولاد وإستقرار أنت شيئ زائد عنده ...إن لم يجد ماينقصه عندك تخلى عنك بسهولة ؛؛؛؛ وهذا ماحصل لك الآن بالضبط ...
تزوجت بعد سنين إنتظار ...و بعد فترة بسيطة بدأت بالزن والغيرة والشكوى المملة ؛؛وطلب المسواة
بالزوجة الاولى التي هي الحضن الاول الذي لاينسى لأنه عاش معها أيام شبابة ورأي منها فرحة ذريتة وهي على ذمته ..
انت تناسيت أنك الثانية ..وطالبت وساويت نفسك بها وأنت لم تغرسي جذورك في بيته جيداً ....
وكثرة الشكوى جعلته ينفر منك ويدور مكان لمتعته في غيرك ..لأنه فقد الراحة معك والمتعة التي تزوج من أجلها ....فقدها عندك ....
هو ليس جائع ليتمسك بك وأنت أكلة لم تكن لذيذة بالنسبة له ....لذلك طلقك ...
وأنت لم تتداركي وضعك ...وتريحيه وتجعليه عندما يقبل إليك ؛ تذوقية طعم الحياة الممتعة التي ينشدها في
زواجه الثاني ؛ وتجعلينه ينسى نفسه وأسمه معك .....وهو وفر لك مايستطيع وأعطاك كل شيئ جميل عنده وفخم كما ذكرت ..شقة وخادمة مصروف جيد هذا مايراه أنت بحاجته ...
كل ماعملتية أستسلمت للغيرة النسائية وكل مالديك عندما يأتي إليك ؛ أريد وأريد وأريد ...وأعدل وأعدل ..ووووو.....حتى شعر بإستحالت الحياة معك ؛
وأصبحت هم كبير على قلبه حتى طلقك ولايريد الرجوع إليك ...وحتى بعد سعيك للصلح من اخواته وامه ...وهذا شيئ بحد ذاته مؤلم على النفس البشرية ...
في هذا الوقت كفي عن هذه التصرفات السلبية ياغاليتي ؛ وتنفسي تنفس الصعداء وأسترخي ؛ وانظري لحياتك نظرة
أخرى ....نظرة وردية واقعية نظرة تنفعك في الدنيا والآخرة