ج) الرسم والزخرفة :
الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عنطريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافةإلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتىتزيد من جمال الرسم والزخرفة
- ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النموالعقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقليوالتسلية وتركيز الانتباه.
- ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نموالذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم فيذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومهفي الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق مايرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومنهنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنميةتفكيره وذكائه .
د) مسرحيات الطفل :
- إن لمسرح الطفل،ولمسرحياتالأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماعالطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،منشأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصةللاتصال- أياللغة - من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حدكبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ) .
- ومن هذافالمسرح قادر على تنميةاللغةوبالتالي تنمية الذكاء لدىالطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفالالذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية منالذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة .
- وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهيتعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمطشخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل
هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل :
تعتبر الأنشطة المدرسيةجزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعدفي تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة فيالتعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم .
فالنشاط إذن يسهم فيالذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنهيتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطةغير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النموالمتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أنهذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلكبفاعلية وتأثير عميقين .