فقدنا الخصوصية في حياتنا بسبب زوجة أخي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نشكركم أولاً على هذا المنتدى المفيد قبل أن يكون رائع بأعضاءه ..
ثانياً نحن هنا لحل مُشكلة و نطلب الرأي و المشورة ..
نعرفكم بأنفسنا :
نحن اختين بين 4 شباب ، 2 منهم يكبروننا سناً ، ثم أنا " الريم " ثم شاب في الجامعة و ثم أختي " الجوهرة " و يأتي الشاب الاخير اخر العنقود ..
عمري 23 و اختي 18 أي بيننا 5 سنوات لكن بفضل الله ثم تربية أبي أننا أكثر من صديقات و لله الحمد ، و يغلب على طبع أبي الشدة و العصبية ، لكنه حنون علينا نحن البنات فهو يرى ان يشبعنا حنان و حب حتى لا نبحث عنه في الخارج ، و في نفس الوقت لديه قوانين ، القنانون الاول ان نتبع الشرع و لا نتعدى حدود الله ، القانون الثاني انه سيكون لنا كل شيء لكن بحدود العقل فلا افراط ولا تفريط ولن يرفض لنا طلب لكن في حدود المعقول و إن لم نحصل على ما نريد فلا بأس في ذلك ، فليس كل ما يتمنى المرئ يدركه ، و اعطانا الثقة كامله و نحن نخاف الله قبل ان نخاف من أبي او من الناس و لا نذكر قط انه قد فتّش او تجسس او حتى القى نظرة على هواتفنا انا و اختي و نحن بجانبه ، لدينا خصوصية ، لدينا عالمنا الخاص ، و في الحقيقة لا نتعدى خصوصية اخوتي الشباب و لم يتعدوا هم خصوصيتنا انا و اختي ، رغم عدم موافقة أبي على اعطائنا مفاتيح غرفنا الخاصة إلا أنهم لا يدخلون غرفنا الا بعد قرع الباب او المناداه ! و الحمدلله
منذ 5 سنوات تزوج اخي الاكبر بفتاة من اقارب امي ، لا نعرفها جيدا لكن تم السؤال عنها و تم الزواج و الحمدلله هي من افضل ما يكون و انجبوا طفلهم الوحيد و عمره الان 3 سنوات و نصف ، لكن مشكلتنا الحقيقة هنا معها هي ..
في اول سنتين تقريباً كانت العلاقه بيننا على ما يرام ، ولكن بعد أن دخلت بيتنا و تعمّقت ! بدأت بانتزاع تلك الخصوصية ! و بدأ " الزحف الصهيوني " أن صح التعبير !!
مثال 1 :
اكون أنا " الريم " نائمة في غرفتي أو بالأصح قيلوله العصر ، و إذا بي أسمع صوت على سريري و شيء يتحرك ، فأفزع ! أراها أمامي على السرير ! ماذا بك يا فلانه ؟! تقول اوووه نايمه ؟ أرد بنعم ! تقول عذراً " بعسكر " في غرفتك ! و أفاجأ بعدة المطبخ كلها على سريري من طعام و اطباق و شراب ، و تحضر ابنها و " يدقّون بالخمس " على سريري !! أقول: يا فلانه ! انا نايمه ! تقول لا باس لدي عمل يجب أن انهيه - فهي موظفه - و احاول ان افهمها بطريقة ما اني نائمة و هذا السرير مكان للنوم لا للطعام ، لكن تضحك بطريقة مستفزة و تقول لا تقلقي سأنظف كل شيء .
لا اجد حينها الا أن اصحوا و اذهب لغرفة اختي اشتكي و نندب حظنا و يا حسرة على خصوصيتنا و ايامنا الحلوه !!
و اعود بعد نصف ساعة لغرفتي لأجد أن الغرفة تغيرت ! فقد غّيرت اماكن دفاتري و اقلامي و اغراضي بحجة " هكذا افضل و هذا يعجبني و ذاك لا يعجبني " بالرغم من انها تعلم ان هذا الشيء يزعجني و انزعج كثيييييييييرا من هذه التصرفات و ان يلمس شخص اموري الخاصة و تغيير المكان ، في نصف ساعه قلبت غرفتي رأساً على عقب !! و حتى ابنها يأخذ الميك اب و الاقلام و اوراقي و اللاب توب و يكسر و يفعل ما يفعل ، و هي تصوره و ترسل لي !! كأنها تعرف ما الذي يزعجني و تفعله !!
مثال 2 :
هي و أخي يسكنون في مدينة أخرى ، لكنها طوااااال الليل و النهار في بيتنا ! لا تذهب لبيتها الا للنوم و تصحوا الصباح لتذهب لعملها و ينتهي دوامها و تأتي لبيتنا مع ابنها و يجلسون حتى العصر و امي الله يحفظها تجامل و تجلس معهم حتى لو كانت مريضة و تتصل امي بنا انا واختي لنجلس معها ، و هكذا حتى الساعه 12 ليلا فتعود لمدينتهم و ينتهي يومنا بلا فائدة ، و احيانا لدينا امور نقوم بها انا و اختي او امي مثلا ، نلبس و نهم بالخروج من المنزل لكن نفاجأ بها امامنا و تجبرنا على الجلوس معها ، رغم استيائنا و اظهار ذلك الاستياء امامها ، و دائماً ما تغيّر رأي امي فينا و تجعلها تأخذ فكرة سيئة عن أي شيء نريد القيام به كمطعم نريد الذهاب اليه فتقول امام امي : اهاا ذلك المطعم الذي به الكثير من الشباب ؟ فترفض امي ان نذهب و تضع الفكره في رأسها ! - رغم ان ذلك المطعم افتتح قريباً و في الظهيره و في ايام الاسبوع و لو كان في الكثير من الرجال لما فكرنا الذهاب و لن يرضى ابي أيضاً فنحن من عائلة محافظة - و بعد يومين او ثلاثة امي أرادت الذهاب للمطعم ، فذهبنا و تفاجأت حينها ان المطعم محترم و لم يكن كما وصفته زوجة أخي !
مثال 3 :
تريد أن تشاركنا كل شيء ، كل شيد بمعنى كلللللل شيء ، كأن يحضر أبي لنا قلب او سوارة ، فيحضر لها من باب انها ابنته ايضا ، لكنه يحضر لنا انا و اختي شيء يميزنا ، فتذهب هي و تطلب من ابي كذلك الذي احضره لنا ! ذهبت للعلاج في الخارج و اشتريت شنطة لي و لاختي مع شبشب اعزكم الله ، و كل واحده شنطة لون مختلف ، عدت بفضل الله بخير و صحة ، في يوم من الايام صحيت من النوم على صوت رسائل الواتس اب ، زوجة أخي ارسلت لي صور هذا الشبشب مع الشنطة و تقول اعجبها الشكل و اللون ، ستشتريهم من موقع المحل ، قلت لها توكلي على الله ، فقالت بما ان اختك اشترت منهم ، سأشتري لاختي ايضا !
و هكذا ، كل ما اشتريت شيء او اقتنيت او ايييي شي تتخيلونه ، تريد مثله و ستقتل نفسها لو لم تحصل عليه ، كالمرض مثلا ، مرضت بالصدفيه ، فقالت انا مريضة بالاكزيما ، قلت لها صديقتي انجبت بنت ، قالت و انا صديقتي انجبت بنت لكن ماتت ، اختي تقول لها نتنهي محاضراتي في الكليه الساعه 4 عصراً ، فتقول انا عندما كنت ادرس كنت انتهي في الخامسه ، تقول اختي طيب انا اخلص 6 المغرب ، ترد زوجة اختي : وانا كنت اخلص 8 ، تقولها اختي انا اخلص نص الليل ، ترد عليها انا ابات هناك !!
لهالدرجة
!
الصفات السيئة فيها :
1- ما تعرف شيء اسمه خصوصية ، تقول انا و انتو شخص واحد ، الخصوصية عندها اذا انا او اختي دخلنا الحمام اكرمكم الله هي ما تدخل فقططططط .
2- انانيه ، ما يهمها تعبانين احياء اموات مرضى مسافرين مدفونين ، المهم راحتها انها تجي تجلس في بيتنا او تترك ولدها و عادي لا تسوون شي طول اليوم بس جلسو معاي .
3- أي شيء ناخذه او نسويه او نفكر فيه ، ضروري هي قبلنا ماخذته ، تخرب علينا كل شي ، احيانا يجوني خطاب ، هي تعرف قبلي و تقرر عني و تغيّر راي اهلي !!
4- تحاول تبيّن انها الافضل دائماً ، امي مره تمزح تقول الريم روحي اسقي الزرع اللي في البيت ، فضحكنا كلنا ، فجأة بدون مقدمات شفناها رايحه تسقي الزرع !!! و يوم جلست امي قالتلها جزاك الله خير يا فلانه ، و عطتني النظره ان يعني شفتي البنت السنعه ؟ مو انتي اللي جالسه و ما تسوين شي ..
رغم اني انا و اختي اذا امي ولا ابوي بغو شي نفز من مكانا نسويلهم ، و خدومات و لله الحمد .. و على فكرة هي حيويه و هايبر بزيادة ، طول الوقت تناقز و صوتها عالي و حماس بلا فايدة و مجامله درجة اولى ، و طاقتنا في البيت عكسها ، ناس هادين مثقفين عندنا قوانين و اوقات راحة و اوقات خاصه فينا ، هي ما عندها هالشي ابدا !
جربنا معاها ان نواجهها بنفس الاسلوب ما فاد لانها على قوولتها " ما استحي " ، التطنيش ما ينفع لانها تزيد ..
ننتظركم ، اسفين على الاطالة
تم تغيير العنوان ليتناسب مع المضمون