نداء إلى كل أنثى...عفتك أغلى ماتملكين(قصة واقعية تقشعر لها الأبدان) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-2006, 02:23 PM
  #1
ananoor
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 344
ananoor غير متصل  
icon40 نداء إلى كل أنثى...عفتك أغلى ماتملكين(قصة واقعية تقشعر لها الأبدان)

قرأت هذه القصة فاقشعر لها بدني...وفي داخلي سؤال لا يقتنع بأي جواب: كيف تستطيع زوجة في داخلها قلب ينبض وعقل وضمير أن تخون زوجها أياً كانت الأسباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زواج على حبل المشنقة



رغم جريمتهما البشعة التي يقبعان الآن بسببها خلف القبضان يخططان للزواج كأنهما لم يقتلا إنسانا بريئا كل ذنبه أنه أحب زوجته من النظرة الأولى ودخل البيوت من أبوابها ليجعلها زوجة له على سنة الله ورسوله..ثم تفانى في إسعادها فكان يعمل ليل نهار لتوفير كل متطلبات الحياة التي تسعد حبيبته التي لم تبادله مشاعره ولم تقدر التعب والمشقة التي يعانيها زوجها لتسعد. وكان ردها التمرد على حياتها فأطفأت لهيب حبه في قلبها وأصبحت تعامله بمنتهى القسوة واللا مبالاة.. أغواها الشيطان لطريق العشق والغرام المحرم، وتعرفت الى شيطان مثلها ولكي يخلو لهما الجو تخلصا من زوجها.
الآن يقف الاثنان وراء القضبان لا يفكران إلا في أن يتزوجا على الورق قبل لقاء عشماوي، يفكران في الزواج وبراءة الأطفال في عيونهما كأنهما يحلمان بالسعادة الزوجية ونسيا أنهما سيزفان إلى حبل المشنقة.
هي آمال.. زوجة شابة لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها، تملك منها الشيطان وسلبها عقلها وحولها إلى قاتلة أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة من دون أن يطرف لها رمش.. كانت تعيش حياة زوجية هادئة ومستقرة مع زوجها وطفلها إلى أن اقتحم الشيطان حياتهما في صورة شاب وسيم أسقطها في شباكه واحتواها بكلماته المعسولة ولم تعد تستطيع الابتعاد عنه.
نسيت آمال نفسها وتناست زوجها وطفلها ولم تعد ترى أو تسمع سوى عشيقها.. وأصبح كل تفكيرها منحصرا في لحظات تعيشها بين أحضان عشيقها الشيطان.
وعندما ضيق الزوج عليها الخناق ووجدت أنه أصبح عقبة في طريق علاقتها مع عشيقها قررت التخلص منه وإزاحته عن طريقها واتفقت مع عشيقها على قتله.
الزوج “منير” كان شاباً خفق قلبه لآمال منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها وقرر التقدم لخطبتها.. ورحب أهلها بالعريس الذي يتمتع بأخلاق طيبة وينتمي إلى أسرة عريقة في شبين الكوم في محافظة المنوفية في دلتا مصر. لم تمض سوى بضعة أشهر إلا وتم الزواج الذي أثمر عن طفل جميل زاد من تقارب الزوجين الشابين.. خلال تلك السنوات لم تنطفئ نار الحب في قلب الزوج الذي كان يفعل كل ما يستطيع لإسعاد زوجته، فلم يكتف بعمله كمدرس في إحدى المدارس الإعدادية بل جمع كل ما أدخره وافتتح “سوبر ماركت” صغيرا وصار يقضي يومه بأكمله بين عمله في المدرسة والسوبر ماركت وأصبح يحرم على نفسه الراحة ليوفر لها أسباب الهناء.
وعلى الجانب الآخر كان الوضع مختلفا عند الزوجة، فبدلاً من أن تشعر بزوجها وبما يكابده، بدأت تشعر بالملل لبعده عنها ولابتعاده طيلة اليوم عن البيت حتى لو كان ذلك من أجلها، لذلك انطفأت كل مشاعرها الحارة تجاهه وأصبحت تعامله بمنتهى اللامبالاة. وفي هذه الأجواء ظهر الطرف الثالث “عادل” وهو شاب في الثالثة والعشرين وعلى الرغم من أنها كانت أكبر منه بعامين إلا أنها استسلمت تماماً لنظراته واستجابت لنداء الحب في عينيه.
كان عادل يقطن في منطقة بعيدة من منطقتها، ولكنه رآها ذات يوم وهي تقف في محل زوجها الذي خرج ليشتري بعض البضائع الخاصة به، جاء ليشتري شيئاً فتحدث معها وطال الحديث، وعندما شعر بميلها له أصبح يمر عليها يومياً حتى سقطت في حبائله وأطبقت عليها مصيدة الحب المحرم. ومرة بعد أخرى استدرجها إلى منزله ولكن عندما بدأ جيرانه يعلنون تذمرهم من تردد هذه المرأة عليه اقترحت عليه اقتراحاً شيطانياً وهو أن يقيم صداقة مع زوجها ليستطيع التردد عليها في منزلها من دون أن يشك أحد في أمرهما. وتماديا في تفكيرهما الشيطاني، وبدأ “عادل” يحضر معه بعض الحبوب المخدرة لعشيقته لدسها لزوجها وطفلها في الطعام قبل حضوره ليسهل عليه الانفراد بها في منزل الزوجية.

خطة شيطانية: تحولت النزوة العابرة إلى حب حقيقي في نفس “عادل” و”آمال” وأصبحا لا يطيقان البعد عن بعضهما ولذلك قررا أن يزيحا من طريقهما كل العقبات التي يمكن أن تحول دون أن أن يتزوجا وهنا تحول الحب إلى شيطان يبيح لهما القتل.
وعكف “عادل” على التخطيط لجريمته بإتقان على أمل أن تكون جريمة كاملة. وفي الليلة المحددة ذهب إلى منزله وتعمد أن يتحدث إلى الجيران ويسامرهم ثم ينصرف إلى شقته بعد أن أخبرهم أنه مجهد وسينام حتى الصباح، وعندما هدأت الحركة في منتصف الليل ارتدى ملابسه واستقل سيارة نصف نقل كان أعدها للمهمة التي سيقوم بها في تلك الليلة.
وعندما وصل عادل إلى عشيقته كانت قامت بدورها المرسوم في الجريمة وخدرت الزوج فحمله ووضعه في جوال وألقاه في السيارة ثم انطلق بها إلى منطقة نائية حيث أنزل الجوال وفتحه ثم انهال طعناً على الزوج حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتركه بعد ان تأكد من موته ليعود مسرعاً إلى بيته.
وفي الصباح توجهت الزوجة إلى قسم الشرطة لتبلغ عن غياب زوجها لتتنصل من المسؤولية وأمام المحقق قالت: إن الزوج خرج بالأمس منذ الصباح الباكر متجهاً إلى عمله ولكنه لم يعد وتحرر محضر بالواقعة وانصرفت الزوجة، ولأن الجريمة الكاملة لم تقع بعد فإن الخيوط دائماً تتشابك لتصل إلى الحقيقة.
رجال المباحث كثفوا تحرياتهم وصولاً إلى الزوج الغائب. وأفادت التحريات أن هناك شاباً دائم التردد على منزله منذ أن تعرف إليه قبل اختفائه بأسابيع قليلة وأن هذا الشاب انقطع نهائياً عن التردد على المنزل فور اختفائه، وأكد بعض الجيران أنهم شاهدوا هذا الشاب أمام المنزل ليلة اختفاء الزوج.
وفي الوقت نفسه توصل رجال المباحث إلى جثة مجهولة بإحدى المناطق النائية على أطراف شبين الكوم في حالة تعفن وعند مضاهاة بصماتها ببصمات كل الأشخاص الذين أبلغ عن اختفائهم من واقع السجلات تطابقت مع بصمات الزوج الغائب. وعندئذ استدعى رجال المباحث الزوجة للتعرف إلى جثته. فإذا بها تتظاهر بالانهيار والبكاء حزناً على زوجها ووالد طفلها إلا أن هذه التمثيلية لم تفلح مع رجال المباحث الذين أدركوا أنها كاذبة لأنها قالت في أقوالها إن زوجها ارتدى ملابسه في الصباح متوجهاً إلى عمله ولم يعد، إلا أن زوجها عند العثور على جثته كان يرتدي بيجامة مما يشير إلى قتله داخل منزله أو تخديره ونقله إلى مكان آخر للتخلص منه وكان هذا هو أول خيط يشير إلى تورط الزوجة في الجريمة.
الدليل الثاني ما جاء به تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت بعد تشريح الجثة وجود بقايا مادة مخدرة في أمعاء الزوج وهنا جزم رجال المباحث بتورط الزوجة في تخدير زوجها ليتسنى للقاتل نقله إلى خارج المنزل والتخلص منه.
وكانت نقطة الحسم عندما استطاع رجال المباحث التعرف الى شخصية الصديق الذي كان يتردد على منزل الزوج يومياً، وهو “عادل” الذي ثارت شائعات عن علاقة بينه وبين زوجة القتيل وعندما ذهب رجال المباحث في غيابه لمنزله وسألوا والده ووالدته عن تحركات ابنهما في الليلة التي وقعت فيها الجريمة من دون أن يخبروهما بما حدث، أفادا أن ابنهما حضر في حوالي الثامنة مساء ودخل إلى حجرته ثم انصرف في الثانية عشرة مساء وعاد وهما يتأهبان لصلاة الفجر وعندما واجه رجال الشرطة الزوجة والعشيق بكل هذه التحريات لم يواصلا الإنكار بل اعترفا بكل التفاصيل.
وأمام النيابة كانت المفاجأة عندما وقف “عادل” يطلب من وكيل النيابة مطلباً غريباً، قال: أعرف مصيري أنا وآمال وأعرف أنه سيحكم علينا بالإعدام ولكنني مازلت أحبها وأريد أن أتزوج منها. ولو على الورق. ارتكبت أبشع جريمة ليتحقق هذا الزواج ومستعد لدفع الثمن بعد ذلك.
ونظر رجال المباحث إلى وجه الزوجة ليتعرفوا إلى تأثير تلك الكلمات عليها لكنهم وجدوها شاردة غارقة في تفكير عميق وزائغة النظرات وكأنها تتخيل المصير الذي ينتظرها والذي تستحقه كل زوجة خائنة، وعرض طلبه على الجهات المسؤولة للنظر في أمره وهما ينتظران معرفة الرد.

قهر: سيناريو الخيانة والاتفاق مع العشيق على التخلص من الزوج تكرر كثيراً في الفترة الماضية وإن اختلفت تفاصيل تنفيذه من واقعة لأخرى وهو ما يثير تساؤلات كثيرين عن سبب خيانة النساء المتورطات في هذه الجرائم.
د. محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر يقول: عندما تكون العلاقة بين الزوجة والزوج تحولت إلى علاقة قاهر ومقهور وتلعب الزوجة دور القاهر والزوج هو المقهور، أي بعد أن كان الزوج في ذهنها فارس أحلامها في فترة الخطوبة وبداية الزواج ثم يتحول مع مرور الأيام إلى كيان مستكين داخل المنزل والزوجة هي المسيطرة يختل ميزان الحياة لأن الزوجة في الوقت نفسه أنثى تحن إلى رجل يشعرها بأنوثتها، لذلك من الممكن أن تخضع إلى زميلها في العمل أو إلى جارها في السكن أو إلى قريب يكون نموذجاً للفارس الذي كانت تتمناه في الماضي. وكل هذه العلاقات تكون عابرة. كما أن الخيانة يمكن أن تقع عند غياب الزوج لفترات طويلة وهذا رأيناه كثيراً وخصوصاً الزوج الذي يسافر ولا يحضر في الاجازات المعتادة،ويستمر إلى خمس أو ست سنوات من دون أن يعود إلى عائلته وزوجته خصوصاً إذا كان الزوج لديه “بخل عاطفي”، بمعنى أن كلامه معها في الهاتف والخطابات قليل فيكون غائباً جسدياً ومعنوياً. وإذا كانت الزوجة في مقتبل عمرها وطاقتها طبيعية فإنها مهما تحملت تبحث لها في النهاية عن مخرج، فعندما تتحمل أكثر من طاقة أي بشر تنهار في النهاية وإذا لعب أي شخص على هذا الوتر تضعف وتخون زوجها ولأن الزوجة أساسها الإخلاص تنقل إخلاصها من زوجها إلى العشيق، وهذا ما يجعلها عندما يحضر زوجها تريد الخلاص منه إما بالقتل أو الطلاق، لأنها تعتبر زوجها هو العلاقة الغريبة ولابد من التخلص منها.
قديم 03-05-2006, 02:51 PM
  #2
حلالالالالالالا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 221
حلالالالالالالا غير متصل  
ياااااااااااااه

لهذي الدرجه وصلووووو

لاحول ولاقوة الا بالله


حلالا
قديم 03-05-2006, 02:56 PM
  #3
واحة الاحزان
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 314
واحة الاحزان غير متصل  
اقتباس:
وإذا كانت الزوجة في مقتبل عمرها وطاقتها طبيعية فإنها مهما تحملت تبحث لها في النهاية عن مخرج، فعندما تتحمل أكثر من طاقة أي بشر تنهار في النهاية وإذا لعب أي شخص على هذا الوتر تضعف وتخون زوجها ولأن الزوجة أساسها الإخلاص تنقل إخلاصها من زوجها إلى العشيق، وهذا ما يجعلها عندما يحضر زوجها تريد الخلاص منه إما بالقتل أو الطلاق، لأنها تعتبر زوجها هو العلاقة الغريبة ولابد من التخلص منها.
اعتقد الدكتور المذكور خدم القاتل اكثر من الضحيه..
مهما كانت الظروف ومهما زاد الحرمان كان هناك طرق ووسائل
غير القتل اللهم لك الحمد..
كان بالامكان ان تطلب الطلاق من زوجها لتتزوج عشيقها..
ليس حبا اللذي يجعل تلك المراه تضع مخدر لزوجها وابنتها!
انه النزول الى ادنى درجات الحيوانيه وعبادة الشهوه..
اعوذ بالله من هذا الحال..الله يستر عوراتنا ويأمن روعاتنا..
الزوجه حتى لو كانت تفتقد الحنان والعطف..
اين ذهبت القيم والتربيه ..اين الدين
اين خوفها من الله وعقوبته.!!
قصص كهذه اقف امامها مقهوره متألمه..
وماسيخفف المي هو رجائي بالله ان يتقبل زوجها شهيداً
ويخلف عليه شبابه في الجنه.
قديم 03-05-2006, 03:41 PM
  #4
ananoor
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 344
ananoor غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحة الاحزان
اعتقد الدكتور المذكور خدم القاتل اكثر من الضحيه..
مهما كانت الظروف ومهما زاد الحرمان كان هناك طرق ووسائل
غير القتل اللهم لك الحمد..
كان بالامكان ان تطلب الطلاق من زوجها لتتزوج عشيقها..
ليس حبا اللذي يجعل تلك المراه تضع مخدر لزوجها وابنتها!
انه النزول الى ادنى درجات الحيوانيه وعبادة الشهوه..
رأيي من رأيك أختي واحة الأحزان...
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك...يارحيم.
قديم 03-05-2006, 03:42 PM
  #5
ananoor
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 344
ananoor غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحة الاحزان
اعتقد الدكتور المذكور خدم القاتل اكثر من الضحيه..
مهما كانت الظروف ومهما زاد الحرمان كان هناك طرق ووسائل
غير القتل اللهم لك الحمد..
كان بالامكان ان تطلب الطلاق من زوجها لتتزوج عشيقها..
ليس حبا اللذي يجعل تلك المراه تضع مخدر لزوجها وابنتها!
انه النزول الى ادنى درجات الحيوانيه وعبادة الشهوه..
رأيي من رأيك أختي واحة الأحزان...
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك...يارحيم.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 AM.


images