السلام عليكم

هذي اول كتابه لي بالمنتدى

اطلعت على الكثير من المشاكل والحلول والاراء واستبشرت خير بإذن الله


الاخ رجل الرجال اسأل الله ان يجري على يديك الحل السديد لي وان يوفقك ويكتب لك الخير

مشكلتي في شخصيتي*

سأتكلم عن نفسي ولن احاول المبالغه في الذم او المدح وارجو منك ان لاتنزعج اذا اطلت الحديث

شخصيتي بسيطه جدا ،، عفوية وصريحة بشكل لاشعوري وخارج عن ارادتي الى درجة انني اخطأ كثيرا في حديثي مع الاخرين او قد اسبب الضيق لهم من كلمة صدرت مني بدون ان اتعمدها*

فيصلني كثير من الاتهامات لي بأني كثيرة النقد
*
كلامي للاسف اعتبره كثير وحتى اذا وجه احدهم لي سؤال لااجيب بحدود السؤال بل اتطرق للتفاصيل التي لاتهم السامع*
وذلك حتى في حديثي بشكل عام لااستطيع ان اجيب بالمُفيد بل اتحدث بشكل موسع وبكلام اضافي مما قد يصعب الموقف او يصعد المشكله او يسبب مشكله*

وايظا حديثي غير منظم فتجدني من موضوع اتطرق لموضوع اخر وانسى الموضوع الاصلي واشتت نفسي والسامع ،

وفي اغلب التجمعات وخصوصا عندما اكون سعيده ومبتهجه واشعر بالراحة مع الموجودين اجد نفسي منطلقه في الحديث واغلب*
حديثي فيه انبساط وضحك وبساطه واشعر بمحبة الناس لي واجد انني اتوالف سريعا مع اغلب الشخصيات الا ماندر

واجد ان الكثير ممن يتعادون لبعضهم يجدون مني شخصية محايده للجميع ويشعرون بالألفة معي*

لكن هذا الامر في ظاهره جيد الا انني اصل احيانا لمرحلة اكره اسلوبي في الحديث والانطلاق في التعبير والضحك والمزاح لانه يفقدني هيبتي ووقاري مع الناس

عمري 33 سنه واجد في من يصغروني عمرا انهم اكثر وقارا مني واكثر اتزان واكثر هدؤ واقل انفعال واقل حديث*

وحتى في فهمي للناس والشخصيات اجد نفسي ساذجه ولااميز بين اللئيم والطيب والخبيث والصدوق واجد نفسي ارتاح مع اي شخص جديد اقابله وانطلق في الحديث معه ولااضع حدودا لنفسي ومحتوى حدثي

واتفاجأ بعدها ان اختي مثلا لم ترتح لهذا الشخص وان والدتي تؤيدها الرأي وكثيرة مثل هذه المواقف التي اتفاجأ بعدها بان راي صديقتي او ابنة خالتي ينم عن رأي معين لهذا الانسان

اقصد انني افتقد للفراسة وبشدة ..بل يصل الامر للسذاجه

واحيانا اشك في ان عمري العقلي اقل من عمري الزمني*

اجد فيني عدم فهم سريع للاحاديث واحيانا يفهم المغزى من الحديث اغلب الموجودين الا انا*

اعاني من سرعة الانفعال او سرعة الحماس لاي امر سواء مفرح او يجلب الغضب*
وسرعة حماسي وانفعالي يوقعاني في اخطاء كبيرة نتيجة سرعة تهوري واقدامي*
وقد اتحمس لفكرة معينة حماس شديد وابدأ التخطيط للفكرة واجدني بعد مرور فترة وجيزه تهبط همتي واكره الفكره*
او قد اتحمس لفكرة او نشاط واشجع المحيطين بي لكنهم يوضحون لي بعض الاخطاء او السلييات في الفكرة لم تخطر لي ببال!
تقريبا لم اتحمس لفكرة وخطتت لها ثم انهيتها.دائما اتوقف واغير رايي اتجاهها
وحتى في اموري الشخصيه لااستطيع ان اضع نهاية للمشكله،،اجد نفسي لاشعوريا اميل لان اتركها معلقه .

منذو صغري كنت دائما مايرد على مسمعي (مسكينة هالبنت/بريئه هالبنت) من تلك الكلمات ومرادفاتها الكثير
ويصل الامر حتى للمعلمات في المدرسة فهناك مواقف لاانساها من معلمات او طالبات تعبر عن قلة حيلتي وقلة نضجي وقلة وعيي*

وزادت حالتي سؤا بعد مروري بظروف اجتماعيه سيئه مع زوجي فاصبحت اكثر خوفا من ان يتم انتقادي امام الناس*
واشعر بخفقان شديد في صدري اذا وجه لي احدهم كلمة حادة او ناقدة امام الموجودين*

ومشكلتي لااعرف فن الرد على الاخرين في هكذا مواقف ،، يرتبط لساني واذاحاولت الحديث لاانجح في التصويب،
*
واجهتني شخصية في حياتي كانت تستغل عفويتي لتمسك بكل خطأ لي وتقلبه الى نكته سخيفه يضحك عليها الموجودين*
عانيت من تلك الشخصيه كثيرا حتى اصبحت اتجاهل وجودها في المجلس بشكل تام*

وكان الامر في البداية غير مهم لها ،،لكن مع مرور الوقت اصبحت تحاول ان تتداخل معي او تتقرب لي وانا اتجاهلها

كنت اعتبرها شخصية لايتمنى اي مخلوق ان تتواجد في حياته ،، ولم اندم لحظه على استخدام هذا الاسلوب معها*
قد يعتبره البعض هروب او ضعف مني ،،لكن رحم الله امرء عرف قدر نفسه وامكاناته*
فليست لدي الامكانية العالية في الرد بجمل مفحمة اوتوجيه النقد بالاسلوب المغلف بالمزاح*

وقد لااستطيع مجاراتها في كل مرة ،،وقد ارهق نفسي واعصابي بامر لن يضيف لي اي اهمية بحياتي*

لكن كرهت نفسي لانني ادع كل مترصد ان يصطاد اخطائي في المياه العكره ليفرج الناس علي*
وكما اوضحت سابقا عفويتي في حديثي وتصرفاتي توقعني بالكثير من الاخطاء والسلبيات*

اريد ان اكون جادة /متزنه في حديثي ومزاحي/اريد ان يمر المجلس بدون ان اتحدث الا اذا وجه لي سؤال/اريد ان اصمت*
فمن كثر كلامه كثرت اخطاؤه*

واذكر دائما قصة الملك الذي دخل عليه احد الرجال يتباهى امام الملك بجماله وحسن هندامه فقال له الملك ؛تحدث لكي اراك ،.

اريد ان يكون صمتي هو غموضي لااريد ان اكون كتابا مفتوحا للجميع*
مع العلم اني اكثر من مرة اتعاهد مع نفسي على ان اكون صامته ومع ذلك لااينجح الامر*

اريد ان ادرب نفسي على الصمت/الهدؤ /وقلة الحماس والاندفاعية /ان لااتحدث الا بما يعجبني /ان لااكون الشخص المازح والظريف في المجموعه*

اتمنى ان اكون وفقت في توصيل مااريد واتمنى ان تكون استشعرت وفهمت المشكله التي اعاني منها

لم اطلع على توقيعك اخي رجل الرجال ولم اعلم ان هناك صيغة معينة للكتابة وكتبت الموضوع بعفوية فهل سترد علي ام اعيد صياغة الموضوع ؟؟

لاحظت ردودك يااخي الكريم على كم موضوع تم طرحه بعد تاريخ نشر موضوعي
مدري اذا المشكله ماتستحق الرد فارجو ابلاغي حتى اطلب حذف الموضوع ومايستمر انتظاري!
وشكرا

ابنتي الكريمة

اعتذر عن عدم تفهيمك ما اقصدك من طلب النظر لتوقيعي
فليس شكل عرض المشكله اقصد ولكن وضحت في التوقيع اني اتعامل مع عقل ونفس الكاتب لي هنا
وليس تعديل ظروفه او نفسيات اطراف علاقة مشكلته
ثم ردي على غيرك وتجاوز موضوعك لا يعني التقليل من قيمته
ولكن اراعي مواضيع وحسب تفرغي من العملولظروف ليس منها التمييز بين المواضيع ولا كاتبيها
وسأرد على موضوعك قريبا ولكن لعلك تكبرين الخط اوفر للوقت والجهد وفقك الله وكتابة ما جد في نفسك عن الموضوع
واتشرف بالرد.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بارك الله فيك اخوي ومقدره جهودك وتطوعك للرد علينا الله يجعله في ميزان حسناتك يوم تلقاه


مشكلتي قد تكون طويله لكن لاانني اتناول فيها شرح لشخصيتي التي اتعبتني فيطول الحديث

حاولت تقسيم المشاكل التي اشعر بها حتى يسهل عليك وجزاك الله خيرا


الوقائع والمشاعر:


سأتكلم عن نفسي ولن احاول المبالغه في الذم او المدح
اشعر بسلبيات كثيرة في شخصيتي اود تعديلها

1-العفوية الزائدة:
شخصيتي بسيطه جدا ،، عفوية وصريحة بشكل لاشعوري وخارج عن ارادتي الى درجة انني اخطأ كثيرا في حديثي مع الاخرين او قد اسبب الضيق لهم من كلمة صدرت مني بدون ان اتعمدها*

فيصلني كثير من الاتهامات لي بأني كثيرة النقد

2-السرد المطول :
كلامي للاسف اعتبره كثير وحتى اذا وجه احدهم لي سؤال لااجيب بحدود السؤال بل اتطرق للتفاصيل التي لاتهم السامع*
وذلك حتى في حديثي بشكل عام لااستطيع ان اجيب بالمُفيد بل اتحدث بشكل موسع وبكلام اضافي مما قد يصعب الموقف او يصعد المشكله ان وجدت او يسبب مشكله*

2-غير منظمة التفكير؛
ايظا حديثي غير منظم فتجدني من موضوع اتطرق لموضوع اخر وانسى الموضوع الاصلي واشتت نفسي والسامع ،
وحتى في محاولتي لحل مشكلة افكر في المشكله ثم يبدا عقلي بالتطرق لامور اخرى وانسى المشكله ..

4-العفويه والمرح يفقدوني هيبتي:
في اغلب التجمعات وخصوصا عندما اكون سعيده ومبتهجه واشعر بالراحة مع الموجودين اجد نفسي منطلقه في الحديث واغلب*
حديثي فيه انبساط وضحك وبساطه واشعر بمحبة الناس لي واجد انني اتوالف سريعا مع اغلب الشخصيات الا ماندر

واجد ان الكثير ممن يتعادون لبعضهم يجدون مني شخصية محايده للجميع ويشعرون بالألفة معي*

لكن هذا الامر في ظاهره جيد الا انني اصل احيانا لمرحلة اكره اسلوبي في الحديث والانطلاق في التعبير والضحك والمزاح لانه يفقدني هيبتي ووقاري مع الناس

5-اشعر بسذاجتي:
عمري 33 سنه واجد في من يصغروني عمرا انهم اكثر وقارا مني واكثر اتزان واكثر هدؤ واقل انفعال واقل حديث*

وحتى في فهمي للناس والشخصيات اجد نفسي ساذجه ولااميز بين اللئيم والطيب والخبيث والصدوق واجد نفسي ارتاح مع اي شخص جديد اقابله وانطلق في الحديث معه ولااضع حدودا لنفسي ومحتوى حدثي

واتفاجأ بعدها ان اختي مثلا لم ترتح لهذا الشخص وان والدتي تؤيدها الرأي وكثيرة مثل هذه المواقف التي اتفاجأ بعدها بان راي صديقتي او ابنة خالتي ينم عن رأي معين لهذا الانسان

اقصد انني افتقد للفراسة وبشدة ..بل يصل الامر للسذاجه

[COLOR="rgb(47, 79, 79)"]

6-فهم بطئ وقلة تركيز:
ربما في الاونة الاخيرة زاد الامر لدرجة خفت منها من ان اكون عرضه للزهايمر
واحيانا اشك في ان عمري العقلي اقل من عمري الزمني*
اجد فيني عدم فهم سريع للاحاديث واحيانا يفهم المغزى من الحديث اغلب الموجودين الا انا*
ربما بعد انتهاء الجامعه ومكوثي فترة طويله بالمنزل زاد الوضع سؤا ومع زيادة الهموم والمشاكل وكثرة التفكير زاد الامر لدرجة ملحوظة جدا والان انا طالبة ماجستير واعاني بقوة من عدم فهم الجمل عندما يتحدث المتحدثون واحتاج جهد عقلي حتى استوعب وربما وصلت لمرحلة ان فهمي للمسأله يكون افضل بالشرح العملي*
هذا الامر افقدتي جزء كبير جدا من ثقتي بنفسي وقدراتي
اصبحت اخاف من ان اتكلم حتى لاايظهر عدم فهمي لمن حولي*
وليس بالشئ الجديد منذ صغري لم اكن ممن يفهمونها وهي طايره لكن لم اشعر يوم باستياء اتجاه هذه المشكله الا الان لزيادة حدتها

7-الحماس او الانفعال الزائد:
اعاني من سرعة الانفعال او سرعة الحماس لاي امر سواء مفرح او يجلب الغضب*
وسرعة حماسي وانفعالي يوقعاني في اخطاء كبيرة نتيجة سرعة تهوري واقدامي*
وقد اتحمس لفكرة معينة حماس شديد وابدأ التخطيط للفكرة واجدني بعد مرور فترة وجيزه تهبط همتي واكره الفكره*
او قد اتحمس لفكرة او نشاط واشجع المحيطين بي لكنهم يوضحون لي بعض الاخطاء او السلييات في الفكرة لم تخطر لي ببال!
تقريبا لم اتحمس لفكرة وخطتت لها ثم انهيتها.دائما اتوقف واغير رايي اتجاهها
وحتى في اموري الشخصيه لااستطيع ان اضع نهاية للمشكله،،اجد نفسي لاشعوريا اميل لان اتركها معلقه .
قد اكون عالجت نفسي بعض الشئ من هذه المشكله وربما زيادة المشاكل التي مررت بها ساعد في تهذيب هذا الانفعال والحماس الذي يصدر مع اغلب المواقف السعيده*

8-التردد:
اصبح سمة اساسيه لااتخذ قرار الا بعد طول استشاره وسؤال*
واذا اتخذته وتقدمت في تنفيذه يبدأ التردد مرة اخرى واحتار واعود للسؤال والسؤال*
لدرجة انني في اختيار تخصص الماستر كنت اسعى لتخصص معين وركزت كل جهدي للوصول اليه بكل شغف
ولكن تم القبول في تخصص مختلف فنويت الاستمرار فيه حتى اقدم طلب نقل بعد مرور فترة من الدراسه وعندما اقترب وقت تنفيذ النقل دخلت في دوامة من الحيرة وكأنني لم اسعى شهورا للوصول لهذا القسم
استعجبت من نفسي لماذا كثرة التردد في حياتي !

الخوف الشديد من النقد:
منذو صغري كنت دائما مايرد على مسمعي (مسكينة هالبنت/بريئه هالبنت) من تلك الكلمات ومرادفاتها الكثير
ويصل الامر حتى للمعلمات في المدرسة فهناك مواقف لاانساها من معلمات او طالبات تعبر عن قلة حيلتي وقلة نضجي وقلة وعيي*

وبعد مروري بظروف اجتماعيه سيئه مع زوجي باتت كل عيوبي وسلبياتي امام عيني
واصبحت اكثر خوفا من ان يتم انتقادي امام الناس*
واشعر بخفقان شديد في صدري اذا وجه لي احدهم كلمة حادة او ناقدة امام الموجودين*

ومشكلتي لااعرف فن الرد على الاخرين في هكذا مواقف ،، يرتبط لساني واذاحاولت الحديث لاانجح في التصويب،
*
واجهتني شخصية في حياتي كانت تستغل عفويتي لتمسك بكل خطأ لي وتقلبه الى نكته سخيفه يضحك عليها الموجودين*
عانيت من تلك الشخصيه كثيرا حتى اصبحت اتجاهل وجودها في المجلس بشكل تام*

وكان الامر في البداية غير مهم لها ،،لكن مع مرور الوقت اصبحت تحاول ان تتداخل معي او تتقرب لي وانا اتجاهلها

كنت اعتبرها شخصية لايتمنى اي مخلوق ان تتواجد في حياته ،، ولم اندم لحظه على استخدام هذا الاسلوب معها*
قد يعتبره البعض هروب او ضعف مني ،،لكن رحم الله امرء عرف قدر نفسه وامكاناته*
فليست لدي الامكانية العالية في الرد بجمل مفحمة اوتوجيه النقد بالاسلوب المغلف بالمزاح*

وقد لااستطيع مجاراتها في كل مرة ،،وقد ارهق نفسي واعصابي بامر لن يضيف لي اي اهمية بحياتي*

لكن كرهت نفسي لانني ادع كل مترصد ان يصطاد اخطائي في المياه العكره ليفرج الناس علي*
وكما اوضحت سابقا عفويتي في حديثي وتصرفاتي توقعني بالكثير من الاخطاء والسلبيات*


المطلوب او مااسعى للوصول اليه:

اريد ان اكون جادة /متزنه في حديثي ومزاحي/اريد ان يمر المجلس بدون ان اتحدث الا اذا وجه لي سؤال/اريد ان اصمت*
فمن كثر كلامه كثرت اخطاؤه*



اريد ان يكون صمتي هو غموضي لااريد ان اكون كتابا مفتوحا للجميع*
مع العلم اني اكثر من مرة اتعاهد مع نفسي على ان اكون صامته ومع ذلك لااينجح الامر*

اريد ان ادرب نفسي على الصمت/الهدؤ /وقلة الحماس والاندفاعية /ان لااتحدث الا بما يعجبني /ان لااكون الشخص المازح والظريف في المجموعه*
اريد ان احب نفسي بعلاتها..اريد افتخر بذاتي اريد ان ارى مميزاتي واصحح عيوبي
[/COLOR]

ابنتي الكريمة :
1- تمحور انتقادك لذاتك على محور العفوية والسذاجة وما ينتج عنهما من تردد وكثرة حديث وهفوات وصعوبة في الرد وغيرها من مظاهر العفوية وطلبك الالتزام بعكس مظاهر العفوية والسذاجة أو الصمت للإنغلاق على الذات كخيار بديل .
2- القدرات العقلية وفرق العمر العقلي عن الزمني في مرحلة الطفولة المبكرة ثم يكون الباقي ناتج عن الوراثة والتربية حتى سن النضج فتأتي التجارب ومنها الخبرات.
3- العقل كلمة تطلق على المخ وهي في اللغة من درجات الفهم( وما يعقلها إلا العالمون) الآية والذكاء والغباء هما من درجات استيعاب ما فهمه الإنسان والذكاء درجات منه التحليلي وسرعة البديهة والفطنة والاستنباط والسذاجه وسوء الظن والفراسة هي أساليب للتعامل مع المقابل.
4- التعامل مع المقابل يكون بأربع لغات هي اللفظ ونبرة الصوت وحركة الجسم وتعابير الوجه ويكون حسب فهم واستيعاب استيعاب ما وصل لنا عبر الحواس من المقابل ومعالجته بما تلقيناه من تربية وخبرات صحيحة أو خاطئة ومن ثم الرد بإخراج ردود الفعل منا على ما وصل لنا.
5- من تربيتنا تنشأ شخصيتنا ومن معطياتنا في الفهم والاستيعاب والتحليل وغيرها نتفاعل مع الموقف وبعض الأباء والأمهات يضغطون على أولادهم ويربونهم على النقاء الكامل والوضوح الكامل فينشؤون صفحات بيضاء ويحسنون الظن بالجميع على أنهم مثلهم ويتفاجؤون بالصدمات تلو الصدمات وكأنهم هم الخطأ وغيرهم هم الصح
6- بحسب تفاوت قدرات الأولاد (الذكر والانثى) يتم الاستقبال وعليه يتم تثبيت هذه الأساليب في التربية.
7- بقدر قوة وقدم إدخال هذه التربية تكون أعمق وأقوى في التأثير وترفض التغيير أو الحذف لارتباطها بمن أدخلها وزمن إدخالها فلن يرفض الإنسان والديه ولا يمسح جزءً من تاريخ حياته.
8- هنا الخلل في الرغبة في الغيير للأفضل في التعامل مع المجتمع وعدم حدوث ذلك نتيجة هذا الرفض والسبب أننا نحب والدينا ونحب طفولتنا ولكن نرفض أسلوب تربيتنا بطريقة كشفتنا للناس وجعلتنا ننظر لهم بأنهم أبيض ساده مثلنا.
9- وصولك للماجستير واستيعابك لكل مراحل الحياة لا يدل على أي قصور لديك في الفهم والاستيعاب ولكن معاناتك في التفاعل مع غيرك وهذا ناتج عما ذكرته.
ابنتي الكريمة:
أرجو قراءة ما كتبت بصوت مسموع خمس مرات ثم بعد تعليقك نتابع بإذن الله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

اللي فهمته الان انها نقاط تساعدني على استيعاب حالتي او مشاكلي بشكل منطقي*
بالنسبة لما ذكرت:

اقتباس:

1- تمحور انتقادك لذاتك على محور العفوية والسذاجة وما ينتج عنهما من تردد وكثرة حديث وهفوات وصعوبة في الرد وغيرها من مظاهر العفوية وطلبك الالتزام بعكس مظاهر العفوية والسذاجة أو الصمت للإنغلاق على الذات كخيار بديل .

فتلا انا ابحث عن عكس مظاهر العفويه او السذاجه واسعى للصمت ليس للانغلاق على الذات لكن لتكون اخطائي اقل انكشاف للناس
تمحور انتقادي لذاتي لم يظهر معي الا في السنوات الاخيره من زواجي وكنت اتمنى ان اذكر لك بايجاز مامررت به حتى تتضح لك الامور ربما اكثر لكن مدة التعديل على الردود قصيره ولن اتمكن من الحذف بعدها واخاف من ان لاتقبل المشرفات طلبي لحذف الرد او الجزء .

اقتباس:

2- القدرات العقلية وفرق العمر العقلي عن الزمني في مرحلة الطفولة المبكرة ثم يكون الباقي ناتج عن الوراثة والتربية حتى سن النضج فتأتي التجارب ومنها الخبرات.

صحيح هذي معلومة تلقيتها ضمن دراستي في الماجستير*
فانا ارى ان عمري العقلي اقل من عمري الزمني في رحلة الطفولة المبكره لكن بدرجةخفيفه*
ثم تأتي تربيتي التي كانت مابين ام مسيطرة واب مسالم جدا ونزاعات بينهما وجهل في تغذيتي فكريا ونفسيا والامر سيان بالنسبه لأخوتي
ثم بعد الزواج ومروري بتجارب مُرة لم ينتهي اثرها من حياتي حتى الان اللهم لك الحمد على كل حال*

3

اقتباس:

- العقل كلمة تطلق على المخ وهي في اللغة من درجات الفهم( وما يعقلها إلا العالمون) الآية والذكاء والغباء هما من درجات استيعاب ما فهمه الإنسان والذكاء درجات منه التحليلي وسرعة البديهة والفطنة والاستنباط والسذاجه وسوء الظن والفراسة هي أساليب للتعامل مع المقابل.

انا ربما اكثر مااعاني منه بطء الاستيعاب لكن بشكل ملحوظ

اقتباس:

4- التعامل مع المقابل يكون بأربع لغات هي اللفظ ونبرة الصوت وحركة الجسم وتعابير الوجه ويكون حسب فهم واستيعاب استيعاب ما وصل لنا عبر الحواس من المقابل ومعالجته بما تلقيناه من تربية وخبرات صحيحة أو خاطئة ومن ثم الرد بإخراج ردود الفعل منا على ما وصل لنا.

تعابير الوجه تطغى علي ونبرة الصوت وبعدها حركة الجسم ونادرا جدا مااجد اللفظ المناسب للموقف الا اذا كانت مواقف بعيده عن الضغط والتوتر والاستفزاز

اقتباس:

5- من تربيتنا تنشأ شخصيتنا ومن معطياتنا في الفهم والاستيعاب والتحليل وغيرها نتفاعل مع الموقف وبعض الأباء والأمهات يضغطون على أولادهم ويربونهم على النقاء الكامل والوضوح الكامل فينشؤون صفحات بيضاء ويحسنون الظن بالجميع على أنهم مثلهم ويتفاجؤون بالصدمات تلو الصدمات وكأنهم هم الخطأ وغيرهم هم الصح

تربية والداي لي تمثلت في نزاعات مستمره واختلاف واضح في التفكير والاتجاهات*
امي كانت تمثل المحور الرئيسي في المنزل بسعادتها يهدأ البيت ويطمئن وبغضبها او توترها يتوتر كل سكان البيت ويعم الصمت*
كانت مصطر تخويف اكثر من ان تكون مصدر امان*
(كنت) احب ابي اثر منها واشعر بالدف بجانبه اكثر وهو بدوره يلجأ لي (بعد زواجي)كلما زاد ضيقه من أمي
توفى والدي بعد مرور اربع سنوات على زواجي واصبحت امي هي عالمنا وشيئا فشيئا وبع د مرور عشر سنوات على وفاة الوالد اصبحت اعشق رائحة امي و اشعر بخوف شديد من ان يصيبها اي مكروه*
هي تغيرت وضعفت بعد ان باتت وحيدة ومسؤلة عن خمس ابناء ليس فيهم شخص كبير يعتمد عليه*
تعبت وانهدت وصرنا نخاف عليها مثلما كنا نخاف منها سابقا

6

اقتباس:

- بحسب تفاوت قدرات الأولاد (الذكر والانثى) يتم الاستقبال وعليه يتم تثبيت هذه الأساليب في التربية. 7- بقدر قوة وقدم إدخال هذه التربية تكون أعمق وأقوى في التأثير وترفض التغيير أو الحذف لارتباطها بمن أدخلها وزمن إدخالها فلن يرفض الإنسان والديه ولا يمسح جزءً من تاريخ حياته. 8- هنا الخلل في الرغبة في الغيير للأفضل في التعامل مع المجتمع وعدم حدوث ذلك نتيجة هذا الرفض والسبب أننا نحب والدينا ونحب طفولتنا ولكن نرفض أسلوب تربيتنا بطريقة كشفتنا للناس وجعلتنا ننظر لهم بأنهم أبيض ساده مثلنا

.

قرأت مرة ان الشخص ربما يود تغيير شخصيته اذا اكتشف ان شخصيته فيها تشابه مع شخص يكره ان يشبهه
وهذا حقيقي بالنسبه لي فرغم محبتي الشدية لأمي الان ،، لكن لااحب ردودها وافعالها وتفكيرها *
وانفعالاتها بلا مبرر وكل يوم من عمري اكتشف تشابه في افعالي الظاهر بأمي مثل سرعة الانفعال والغضب مثل كثرة النقد رغم اني لاارى نفسي ناقدة الا بكلام بعض ممن واجهوني*

9

اقتباس:

-*وصولك للماجستير واستيعابك لكل مراحل الحياة لا يدل على أي قصور لديك في الفهم والاستيعاب ولكن معاناتك في التفاعل مع غيرك وهذا ناتج عما ذكرته

جالماجستير حصلت عليه بعد معاناة خمس سنين متواصله للوصول له لكن الحمدلله ان قبولي اعتمد على شهاداتي السابقه ودرجة اللغة لدي*
وربما واقول ربما ان الامر سيختلف لو ان القبول اعتمد على اجراء مقابلات شخصيه !
ولكن هي نعمة من نعم الله علي*


بارك الله فيك على وقتك وجهدك معنا

واذا كان يسمح باالرسائل الخاصه فقد يكون افضل ان ارسل لك مااريد توضيحه عوضا عن ذكره في الموضوع

ابنتي الكريمة :
لعلك تراسلين الأخوات المشرفات للتباحث بهذا الشأن للمساعدة فيما يمكن حسب ضوابط المنتدى.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.