الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم فضله ... هذه المرة تختلف كتاباتي ... لأني عدت إلي أحظان أمي الحبيبة ... و محادثة أبي الغالي ... و ضممت إخواني و أخواتي ... هذه المرة لم أعد أشعر بالوحدة ... هذه المرة لم أعد أشعر بالجوع المؤلم ... هذه المرة لم أعد أري الأكل الحرام وتعاف نفسي الأكل... الحمد لله ... أسمع الآذان ... أصلي جماعة... أشعر بالإيمان ... الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه و نعيم فضله ... الحمد لله ... الحمد لله ... لم أعد أري المناظر الفاتنة ... أري فقط الحجاب ... مشاء الله تبارك الله ... كم أجُلكم بنات الحشمة و العفاف ... وفقكم الله و جزاكم الله خير علي تطبيق الدين ...
أحبابي ... المشاركين و القراء ... هذه لفته لكم وشكر عميق من أعماق قلبي ... دعوات صادقة أن يوفقكم الله علي ما قدمتم لي أيام الغربة ... لا تسعني كلمات الثناء ولا عبارات الشكر ... لأنكم والله جعلتم حياتي هناك مرصعة بالأمل و أستزفتم الألم حتي ذهب عني لوع الفرقة... يالله كم حافظتم علي رغم أنه لا يوجد بيننا إلا كتابات و لكنها والله كانت تغني عن ألف محاضرة ولقاء ... كلماتكم الصادقة تحفر علي قلبي معني الإيمان و حب الله ...
أحبابي ودي أكتب أسمائكم و أشكر كل منكم واكتب مشاعري نحوه و كيف كانت تسليني ... الله يحقق لكم كل أمانيكم ...
أحبابي أعضاء المنتدي الكرام و زوارة ... كما ترون في العنوان ...هكذا إنتحرمابقي من الحب .. وهكذا يُهدم ما بقي من البيت ... نعم إنه إنتحار للحب ... وإلا لما توقف عن النبض ... لقد فقدت جميع المشاعر الجميلة التي لم أتذوق طعمها إلا بعد جهد وصبر وكبت حتي أرتبطت بفتاة الأحلام كما يسميها البعض ... وبعدها ماذا جنيت !!!! قدمت الحب .. وجنيت الكره ... قدمت التضحية .. جنيت الأنانية ... قدمت النتازلات و جنيت التعنت ... قدمت اللين .. وجنيت الشدة ... قدمت حسن الطن .. وجنيت سوء الظن ... قدمت المعمالة الحسنة .. وجنيت المعاملة السئية .. قدمت كل محمود ... فماذا جنيت ؟؟؟ جنيت كل سوء ... أنا لا أدعي الكمال ... ولا أدعي أني أحسن 100٪ ولكني أقدم ما أستطيع ... فماذا جنيت ... للأسف والله إني قدمت هذا كله من باب الإصلاح ... و وجدت من لا يريده ... فعلاً أشعر بأني أتحدث عن ماضي ولكنه لم يذهب عني ... صحيح أنه مضي ولكنه ترك أثاره ... كلما شعرت برغبه في الحب ... تصاحبه مشاعر آلام في القلب ... لقد أخلصت حب قلبي لها ... فلماذا لم أجني منها كل هذا ؟؟؟ أسأله كثيرة لا تفارقني رغم إنقطاعي عن التفكير بالموضوع إلا قليلاً ... لماذا تُرِي الناس أني لا أريدها بل قد عفت حبها !!! أتستعطف قلوبهم عليها ؟؟ أم لا . لا علم لي بما تفكر ... سبحان الله ... يكتب مايشاء ويفعل ما يريد ...
ما أستجد في موضوعي .. هو أنني تقابلت البارحة مع الرجل الذي تدخل في موضوعنا ... وهو إمام وخطيب مسجد حينا ... و لقد أسرني بكلماته المؤدبة ... و قال أعتبرك مثل إبني الصغير وهو في سني ... قال سؤالي هو :- هل باقي لك رغبة في زوجتك حتي نقرب وجهات النظر و نري ماذا يحدث... فقلت : لا و قلبي يتقطع لأني لم أرد أن أقولها ... و الكي هو أخر العلاج ... فلامني الرجل علي أن أخترت هذه العائلة ... فقلت و أنا صادق والله وجدنا من الناس كل ثناء ... وحسبهم الله علي ما قالوا لأنهم إن أخفوا الحقيقة فعليهم وزري و وزر هذا الطلاق ... و خرج و أعطاني موعد بعد يومين ليري ماذا ستنتهي عليه الأمور ... أسأل الله أن ينهيها علي خير ... و يرزقنا من فضله الواسع ...
همسة لأخواني و أخواتي ... و أخص منهم أختي لا تظلمونه ... لأني قد قسوت عليها في إحدي ردود موضوعي الثالث ... و كل من نصح و طلب مني العفوا والسماح و الحل لها ...
فأقول ... أشهد الله و ملائكته و أنتم أني قد سامحتها من أعمااااااااااق قلبي ... و أقول لها و إن كانت لا تري كلامي هذا ... الله يسامحك و يحللك و يبيحك ... ويرزقك بزوج ... و أنت تسببتي في هذه النهاية و أنتِ من قتل الحب ... عموماً ما فات لن يعود ... وما كسر لا ينجبر ... وما سكب لا يرجع ... فاتقي الله و إعلمي أن الله لا يغفر حقوق البشر حتي تغفر البشر ... فاجعلي هذا درس و لا تكرري الخطأ ...
أحبابي صحيح أن كتاباتي تغيرت كثيرا ... ولسبب أني قد عفوت عنها فلن أذكرها إلا بكل خير ... و ما فات من كتاباتي فكانت في فترة زعل و ألم و قهر و خذلان ... والآن تغيرت الأمور فكتاباتي هنا نكمل لكم قصتنا حتي الفهرس وقد وعدتكم و إن شاء الله أفي بالوعد و من ثم نطوي الصحيفة و تكون ضمن دروج منتداكم الفاضل ... و
أحبابي هذه مواضيعي السابقة لمن أراد أن يتعرف علي " حياة افضل " ...
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...
ربنا يعوض كل منكم خير ويرزقه من يفهمه ويريح باله .
أن ندخل تجربة صعبة هو أمر طبيعي في هذه الحياة الدنيا فهي دنيا نعيشها لنتعلم ونرتقي الى الحياة الآخره فإذا علمنا وتيقنا بانها دنيا التجارب والتعلم فسنأخذ من تجاربنا ما يفيد ولا ندعها تؤثر علينا سلبا .
أرجو من الله أخي الفاضل أن لا تكون تجربتك قد أحبطتك من النساء بشكل عام فإن كانت طليقتك على غير بصيرة ولم تقدر حبك لها , فلا تظن بأن كل النساء هكذا ولا تجعل زوجتك القادمة تدفع ثمن خطأ طليقتك ..
أرجو أن تظل ذا قلب معطاء ومحب كريم مع زوجتك القادمة وستجد منها كل تقدير ومحبة فليس كل النساء ناكرات للنعمة .
كما قالت العزيزة بيتا .. لا تسمح لواحد أن يجعلك تسيء الظن بالكل ... فلو خليت يا أخي لخربت .. والدنيا فيها من الخير الكثير .. وما دام فيها مثلك من أصحاب القلوب البيضاء والنفوس الطاهرة فستجد ضالتك بالتأكيد يوماً ما .. وستجد القلب المحب والصدر الحنون الذي يعوضك عما فات.
فقط أحسن الظن بالله وسيعطيك ويرزقك بأفضل مما تحب وتتمنى.
مافرحت لاجله هو اني ارى حالك وقد تعافيت وارتاح بالك
على الاقل اكثر مما مضى .. وان شاء الله للافضل ايضا ..
واحب ان اطمئنك ان الله تعالى اذا حرم العبد من نعمة فسيعطيه
بالتاكيد ماهو افضل واجمل منها، قد يكون ماحدث لك هو الفاصل الاخير
بينك وبين فتاة احلامك التي تمنيتها .. وامل ان ياتي قريبا اليوم الذي تبشرنا
فيه بوجودها في حياتك ..
دمت بود
__________________
احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...
:::
الحمدلله على عودتك لوطنك ولأهلك سالما
ونهنيك على مبادرتك الطيبة بالعفو والمسامحة
واسأل الله ان يكتب اجرك
ويرزقك الزوجة الصالحة ويعوضك خيرآ ويرزقك حياة أفضل
ولا تيأس فالخير لازال موجود وربك سبحانه فضله واسع وعطاءه لاينقطع
فأبشر بالخير
:::
__________________
ربآ كفاك ماكان بالأمس ... سيكفيك في غدآ مايكون