طفلي عمره ثلاث سنوات ويضرب امه ويرمي اي شيء امامه اذا كان معصب؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-2006, 09:29 PM
  #1
ابو غزيل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 19
ابو غزيل غير متصل  
طفلي عمره ثلاث سنوات ويضرب امه ويرمي اي شيء امامه اذا كان معصب؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طفلي عمره ثلاث سنوات ويضرب امه ويرمي اي شيء امامه اذا كان معصب؟

وخاصة عند اعطائه الدواء مثلا؟؟


وشكرا لكم .
قديم 09-09-2006, 01:57 AM
  #2
أم اثير
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أم اثير
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,398
أم اثير غير متصل  
الله يحفظه و يخليه وتفرحون بيه عريس

يعني مريض ويشرب الدوا
المر وتريدوه هادي

الله يساعده
احنا الكبار من نمرض نجزع

هو عمر ثلاث سنوات عمر يكتشف فيه الطفل ان له شخصيه مستقله وليس بغباء
فحاولو كسبه باسلوب التشجيع و الحوار

لانه مثل الاسفنجه يستجيب اسرع للمعلومه
__________________
قديم 11-09-2006, 02:49 PM
  #3
ابو غزيل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 19
ابو غزيل غير متصل  
من خلال بحثي حول مشكلتي وجدت هذا الكلام القيم الرائع.
========================================


5 عادات تؤكد أن طفلك عصبي! أسباب كثرة حركة صغيرك وكيفية علاجها


القاهرة : رانيا الدراوي

ينزعج الآباء والأمهات من عادات كثيرة لأبنائهم مثل مصّ الأصابع وضرب الرأس في جسم صلب أو قضم الأظافر والعضّ على الأسنان أو إدخال إصبع في الأنف...مثل هذه العادات العصبية الشائعة بين الأطفال يعتبرها الآباء والأمهات خروجاً على السلوك الاجتماعي.

يقول د. أحمد يونس، طبيب أطفال، " لا يوجد طفل عصبي وإنما يوجد أهل عصبيون، ولا يوجد طفل عنيد وإنما توجد أم لا تجيد التعامل مع ابنها الصغير، فالطفل الصغير عندما يبكي ويرفض تناول الطعام فإنه غالباً يعاني من بعض الآلام مثل "المغص"، أو أن ملابسه ثقيلة، أو يريد تغيير الحفاض، وبعد عدة أشهر من مولده يكون سبب بكائه مشكلة "التسنين" اي بداية ظهور اسنانه، وفي السنوات الثلاث الأولى من عمره يعود سبب بكائه الى عدم قدرته على التعبير عن احتياجاته ورغباته فيجد البكاء سلاحاً لتلبية رغباته، فالطفل أذكى مما تتصوّر أمه، والتصرف السليم في هذه الحالات هو مراقبة وزن الطفل والكشف الطبي على التهاب الحلق واللسان واللثة. كما أن عصبية الطفل وردود أفعاله الغاضبة ترجع إلى تدليل الأم الزائد للطفل أو أنها تتركه ساعات طويلة بسبب انشغالها في العمل أو المطبخ. أما إذا كان الطفل في مرحلة عمرية ما بين الثالثة والخامسة من عمره فعلى الأم أن تراجع تصرفاتها أمامه لأنه غالباً ما يصاب بعصبية الأم والأب إذا كانا يتشاجران في وجوده، وهناك مشكلة أخرى تواجه الطفل ولا تدرك الأم أنها السبب الرئيسي فيها وهي مشكلة السعال الدائم الذي غالباً ما ينتج عن تدخين الأم أو الأب في البيت، فإذا كانت الأم تدخن 20 سيجارة يومياً ينعكس ذلك على الطفل وكأنه يدخن 5 سجائر أما إذا كان الأب يدخن نفس العدد فإن هذا ينعكس على الطفل ويثير أعصابه.
وتوضح د.زينب أبو العلا، أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان ، " أن هناك أخطاء كثيرة للأمهات تؤثر على سلوك أطفالهن فاستخدام أسلوب الشدة في التقويم بكثرة تزيد من عناده وعصبيته وتفقده الشعور بالأمان والثقة بالنفس ويعيش في حالة من الخوف الدائم، ويؤدي هذا الأسلوب إلى انخفاض مستوى الطفل الدراسي وامتناعه عن تحمل مسؤولياته، وأيضاً التدليل الزائد والتغاضي عن الأخطاء والمغالاة في الرعاية يجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين وغير قادر على مواجهة الحياة ما يؤدي إلى ارتباكه وحيرته وجعله عصبياً.
وعن العادات التي تظهر عصبية الأطفال تقول د. منال القاضي، استشاري الطب النفسي:
"مصّ الأصابع حيث يمارس هذه العادة ثلاثة أرباع الأطفال في عامهم الأول، وتساعد على تهدئة انفعال الصغير في هذه السن، ويتوقف معظم الأطفال تلقائياً عنها عند بلوغهم الخامسة، وتكون هذه العادة تعبيراً عن مشكلة تستدعي استشارة الطبيب إذا استمرت بعد تجاوز الطفل الخامسة أو إذا كانت شديدة تؤدي ممارستها إلى حدوث دمامل أو التهابات بالإصبع.

1ضرب الرأس في جسم صلب
يعتبر الأهل هذه العادة خطراً وقد تؤدي إلى إصابة أبنائهم والحاق الاذى بهم، يمارس هذه العادة 20% من الصغار في عامهم الأول، وتنتهي مع بلوغ الصغير الرابعة من عمره، وتنتشر بين الصبيان أكثر من البنات. يلجأ الصغار لمثل هذه العادة لأسباب كثيرة مثل: شعورهم بالألم في بداية التسنين أو وجود التهاب بالأذن الوسطى أو التخلص من الضغوط العصبية أو لجذب الانتباه.
وكذلك فإن الأطفال الذين يعانون ضعفاً في إحدى الحواس مثل السمع والأبصار يلجؤون إلى مثل هذه العادة لزيادة المؤثرات الخارجية.

2العضّ على الأسنان
حوالي 33% من الأطفال يعضّون على أسنانهم، وخاصة في بداية التسنين عند الشهر السادس وعند تبديل الأسنان اللبنية بأخرى وذلك في الفترة العمرية مابين 3-6 سنوات، وتحدث هذه العادة أثناء النوم ويلجأ الطفل اليها كي يشعر بالراحة أكثر أو ليقاوم ألماً في أسنانه أو قد يكون لأصابته بالحساسية أو لمشكلة غذائية يعاني منها.
وتسبب هذه العادة العديد من المشاكل مثل آلام الفك والصداع والحد من حركة الفك ما قد يستوجب استشارة طبيب أسنان.

3 قضم الأظافر
تعد هذه العادة أكثر العادات العصبية سوءاً ويمارسها حوالي 30% من الأطفال من 7 –10 سنوات، وقد تستمر هذه العادة عند البلوغ وهي عادة لا خطورة منها ولكن في بعض الحالات القليلة قد يتطلب الأمر وقفة واستشارة طبيب متخصص إذا كان الطفل يقضم أظافره متعمداً ومتسبباً في جروح في أطراف أصابعه.

4 نتف شعر الرأس
تعليق الأب والأم بشأن تلك العادة العصبية خشية إصابة أبنائهم بالصلع، وهي غير مقلقة إذا كان نتف الشعر بصورة خفيفة ويكون في مثل هذه الحالة مثل باقي الحالات العصبية تعبيراً عن شعور الطفل بالضجر أو التعرض للضغوط وهي حالة نادرة وتشمل نتف شعر الرأس والرموش والحواجب ما يستدعي استشارة الطبيب النفسي.

5 وضع إصبع داخل الأنف
عادة أخرى شائعة تثير قلق الآباء والأمهات ويبدؤها الطفل بغرض إزالة القشور المتكونة داخل الأنف والتي تكون نتيجة عدوى أو حساسية وقد تؤدي محاولات الطفل إلى تفاقم الحالة بالنزيف وتكوين مزيد من القشور التي يحاول الطفل أزالتها أيضا بأصابعه في دائرة لا تنتهي.
وفي حالة نهي الطفل عن هذه العادة يزداد تمسكه بها ويكف الطفل عن هذه العادة من تلقاء نفسه في فترة المراهقة وخاصة مع تزايد إدراكه بالسلوكيات الاجتماعية المقبولة حرصه على حسن صورته الاجتماعية التي من الممكن أن تؤثر عليها هذه العادة.

كيف تتعاملين مع طفلك كثير الحركة
التحدي الكبير الذي يواجه أفراد الأسرة وجود طفل يعاني من كثرة الحركة ونقص الانتباه هو كيفية التعامل معه لأن الطفل في هذه الحالة لا يتحكم في تصرفاته مع أن حركاته تمتاز بالعصبية وتسبب إزعاجاً للوالدين.
يقول د.حسين المهدي استشاري طب الأطفال:" إذا كان الطفل ما بين الثالثة والخامسة من عمره فإن حركته تكون مستمرة ودائمة ولا يهدأ أبداً ويجد صعوبة بالغة في البقاء جالساً حتى يفرغ من طعامه مثلاً وينتقل بسرعة من لعبة إلى أخرى ومن عمل إلى آخر ويجد صعوبة في التركيز ولا يتوقف عن الكلام ويقاطع الآخرين ويخطف اللعب من بقية الأطفال دون مراعاة لغضبهم ففي هذه الحالات يكون طفلك مصاباً بمرض كثرة الحركة.
أما الطفل في المرحلة العمرية ما بين السادسة والثانية عشرة فإن أعراض المرض تتمثل في التحلل وأنه لا يستقر على مقعده في الفصل الدراسي ويجد صعوبة في التركيز حيث يسهل لفت انتباهه لأشياء أخرى ويميل إلى الألعاب العدوانية ويتحدث في أوقات غير ملائمة".
وعن أسباب حالة النشاط الزائد يقول د.حسين المهدي: "إنها ترجع إلى اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى الدماغ وإذا كان أحد الوالدين مصاباً بهذه الحالة فقد يصاب الأبناء بها ويشير إلى إمكانية علاجها بتضافر جهود الأسرة مع الطبيب المعالج فمثلاً يجب على الوالدين منح الطفل المزيد من الحب والحنان ويفضل وضع جدول يومي يساعده على تنظيم حياته اليومية ومن الضروري منح المكافآت في كل مرة يحسن الطفل التصرف فيها وتجنب العقاب البدني لأنه يؤدي إلى نتائج عكسية.
قديم 11-09-2006, 03:07 PM
  #4
قهوة مغلية
عضو متألق
 الصورة الرمزية قهوة مغلية
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 799
قهوة مغلية غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غزيل
من خلال بحثي حول مشكلتي وجدت هذا الكلام القيم الرائع.
========================================


5 عادات تؤكد أن طفلك عصبي! أسباب كثرة حركة صغيرك وكيفية علاجها


القاهرة : رانيا الدراوي

ينزعج الآباء والأمهات من عادات كثيرة لأبنائهم مثل مصّ الأصابع وضرب الرأس في جسم صلب أو قضم الأظافر والعضّ على الأسنان أو إدخال إصبع في الأنف...مثل هذه العادات العصبية الشائعة بين الأطفال يعتبرها الآباء والأمهات خروجاً على السلوك الاجتماعي.

يقول د. أحمد يونس، طبيب أطفال، " لا يوجد طفل عصبي وإنما يوجد أهل عصبيون، ولا يوجد طفل عنيد وإنما توجد أم لا تجيد التعامل مع ابنها الصغير، فالطفل الصغير عندما يبكي ويرفض تناول الطعام فإنه غالباً يعاني من بعض الآلام مثل "المغص"، أو أن ملابسه ثقيلة، أو يريد تغيير الحفاض، وبعد عدة أشهر من مولده يكون سبب بكائه مشكلة "التسنين" اي بداية ظهور اسنانه، وفي السنوات الثلاث الأولى من عمره يعود سبب بكائه الى عدم قدرته على التعبير عن احتياجاته ورغباته فيجد البكاء سلاحاً لتلبية رغباته، فالطفل أذكى مما تتصوّر أمه، والتصرف السليم في هذه الحالات هو مراقبة وزن الطفل والكشف الطبي على التهاب الحلق واللسان واللثة. كما أن عصبية الطفل وردود أفعاله الغاضبة ترجع إلى تدليل الأم الزائد للطفل أو أنها تتركه ساعات طويلة بسبب انشغالها في العمل أو المطبخ. أما إذا كان الطفل في مرحلة عمرية ما بين الثالثة والخامسة من عمره فعلى الأم أن تراجع تصرفاتها أمامه لأنه غالباً ما يصاب بعصبية الأم والأب إذا كانا يتشاجران في وجوده، وهناك مشكلة أخرى تواجه الطفل ولا تدرك الأم أنها السبب الرئيسي فيها وهي مشكلة السعال الدائم الذي غالباً ما ينتج عن تدخين الأم أو الأب في البيت، فإذا كانت الأم تدخن 20 سيجارة يومياً ينعكس ذلك على الطفل وكأنه يدخن 5 سجائر أما إذا كان الأب يدخن نفس العدد فإن هذا ينعكس على الطفل ويثير أعصابه.
وتوضح د.زينب أبو العلا، أستاذ الاجتماع بجامعة حلوان ، " أن هناك أخطاء كثيرة للأمهات تؤثر على سلوك أطفالهن فاستخدام أسلوب الشدة في التقويم بكثرة تزيد من عناده وعصبيته وتفقده الشعور بالأمان والثقة بالنفس ويعيش في حالة من الخوف الدائم، ويؤدي هذا الأسلوب إلى انخفاض مستوى الطفل الدراسي وامتناعه عن تحمل مسؤولياته، وأيضاً التدليل الزائد والتغاضي عن الأخطاء والمغالاة في الرعاية يجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين وغير قادر على مواجهة الحياة ما يؤدي إلى ارتباكه وحيرته وجعله عصبياً.
وعن العادات التي تظهر عصبية الأطفال تقول د. منال القاضي، استشاري الطب النفسي:
"مصّ الأصابع حيث يمارس هذه العادة ثلاثة أرباع الأطفال في عامهم الأول، وتساعد على تهدئة انفعال الصغير في هذه السن، ويتوقف معظم الأطفال تلقائياً عنها عند بلوغهم الخامسة، وتكون هذه العادة تعبيراً عن مشكلة تستدعي استشارة الطبيب إذا استمرت بعد تجاوز الطفل الخامسة أو إذا كانت شديدة تؤدي ممارستها إلى حدوث دمامل أو التهابات بالإصبع.

1ضرب الرأس في جسم صلب
يعتبر الأهل هذه العادة خطراً وقد تؤدي إلى إصابة أبنائهم والحاق الاذى بهم، يمارس هذه العادة 20% من الصغار في عامهم الأول، وتنتهي مع بلوغ الصغير الرابعة من عمره، وتنتشر بين الصبيان أكثر من البنات. يلجأ الصغار لمثل هذه العادة لأسباب كثيرة مثل: شعورهم بالألم في بداية التسنين أو وجود التهاب بالأذن الوسطى أو التخلص من الضغوط العصبية أو لجذب الانتباه.
وكذلك فإن الأطفال الذين يعانون ضعفاً في إحدى الحواس مثل السمع والأبصار يلجؤون إلى مثل هذه العادة لزيادة المؤثرات الخارجية.

2العضّ على الأسنان
حوالي 33% من الأطفال يعضّون على أسنانهم، وخاصة في بداية التسنين عند الشهر السادس وعند تبديل الأسنان اللبنية بأخرى وذلك في الفترة العمرية مابين 3-6 سنوات، وتحدث هذه العادة أثناء النوم ويلجأ الطفل اليها كي يشعر بالراحة أكثر أو ليقاوم ألماً في أسنانه أو قد يكون لأصابته بالحساسية أو لمشكلة غذائية يعاني منها.
وتسبب هذه العادة العديد من المشاكل مثل آلام الفك والصداع والحد من حركة الفك ما قد يستوجب استشارة طبيب أسنان.

3 قضم الأظافر
تعد هذه العادة أكثر العادات العصبية سوءاً ويمارسها حوالي 30% من الأطفال من 7 –10 سنوات، وقد تستمر هذه العادة عند البلوغ وهي عادة لا خطورة منها ولكن في بعض الحالات القليلة قد يتطلب الأمر وقفة واستشارة طبيب متخصص إذا كان الطفل يقضم أظافره متعمداً ومتسبباً في جروح في أطراف أصابعه.

4 نتف شعر الرأس
تعليق الأب والأم بشأن تلك العادة العصبية خشية إصابة أبنائهم بالصلع، وهي غير مقلقة إذا كان نتف الشعر بصورة خفيفة ويكون في مثل هذه الحالة مثل باقي الحالات العصبية تعبيراً عن شعور الطفل بالضجر أو التعرض للضغوط وهي حالة نادرة وتشمل نتف شعر الرأس والرموش والحواجب ما يستدعي استشارة الطبيب النفسي.

5 وضع إصبع داخل الأنف
عادة أخرى شائعة تثير قلق الآباء والأمهات ويبدؤها الطفل بغرض إزالة القشور المتكونة داخل الأنف والتي تكون نتيجة عدوى أو حساسية وقد تؤدي محاولات الطفل إلى تفاقم الحالة بالنزيف وتكوين مزيد من القشور التي يحاول الطفل أزالتها أيضا بأصابعه في دائرة لا تنتهي.
وفي حالة نهي الطفل عن هذه العادة يزداد تمسكه بها ويكف الطفل عن هذه العادة من تلقاء نفسه في فترة المراهقة وخاصة مع تزايد إدراكه بالسلوكيات الاجتماعية المقبولة حرصه على حسن صورته الاجتماعية التي من الممكن أن تؤثر عليها هذه العادة.

كيف تتعاملين مع طفلك كثير الحركة
التحدي الكبير الذي يواجه أفراد الأسرة وجود طفل يعاني من كثرة الحركة ونقص الانتباه هو كيفية التعامل معه لأن الطفل في هذه الحالة لا يتحكم في تصرفاته مع أن حركاته تمتاز بالعصبية وتسبب إزعاجاً للوالدين.
يقول د.حسين المهدي استشاري طب الأطفال:" إذا كان الطفل ما بين الثالثة والخامسة من عمره فإن حركته تكون مستمرة ودائمة ولا يهدأ أبداً ويجد صعوبة بالغة في البقاء جالساً حتى يفرغ من طعامه مثلاً وينتقل بسرعة من لعبة إلى أخرى ومن عمل إلى آخر ويجد صعوبة في التركيز ولا يتوقف عن الكلام ويقاطع الآخرين ويخطف اللعب من بقية الأطفال دون مراعاة لغضبهم ففي هذه الحالات يكون طفلك مصاباً بمرض كثرة الحركة.
أما الطفل في المرحلة العمرية ما بين السادسة والثانية عشرة فإن أعراض المرض تتمثل في التحلل وأنه لا يستقر على مقعده في الفصل الدراسي ويجد صعوبة في التركيز حيث يسهل لفت انتباهه لأشياء أخرى ويميل إلى الألعاب العدوانية ويتحدث في أوقات غير ملائمة".
وعن أسباب حالة النشاط الزائد يقول د.حسين المهدي: "إنها ترجع إلى اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى الدماغ وإذا كان أحد الوالدين مصاباً بهذه الحالة فقد يصاب الأبناء بها ويشير إلى إمكانية علاجها بتضافر جهود الأسرة مع الطبيب المعالج فمثلاً يجب على الوالدين منح الطفل المزيد من الحب والحنان ويفضل وضع جدول يومي يساعده على تنظيم حياته اليومية ومن الضروري منح المكافآت في كل مرة يحسن الطفل التصرف فيها وتجنب العقاب البدني لأنه يؤدي إلى نتائج عكسية.
بارك الله فيك موضوع رائع
__________________
رددو خلفي الله يجازيكم خير

اللهم بارك في ولداي واجعلهما من حفظة القرآن المتخلقين به واجعلهما شهيدين في سبيلك

اللهم ارزقني زهرتين تعطران حياتي وتدعوان لي بعد مماتي

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك
قديم 11-09-2006, 03:19 PM
  #5
jeans
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية jeans
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 4,360
jeans غير متصل  
كل الشكر

والاطفال عالم اعاننا الله عليهم

جزاك الله كل الخير
__________________


موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM.


images