مرحبا... شدتني مواضيعكم في المنتدى ففكرت أن اكتب تجربتي لتستفيدوا وتفيدوني بأفكاركم، أما قصتي فهي كالتالي:
تزوجت منذ أربع سنوات بعمر (19 سنة) وزوجي من بلاد أخرى، لم تخل بداية حياتنا من المشاكل البسيطة التي تكاد لا تذكر حالنا حال أي زوجين،حتى اكتشفت ذات مرة أنه يكلم بنات و أكبر من ذلك،بكيت وثرت وتضايقت
نهرني ووبخني على بكائي وقال لا داعي أن أبكي وهذا في الماضي... وقال( الله يسامح أفلا تسامحين؟) كتمت الموضوع عن أهلي ويشهد الله أني لم أشتكي لهم قط، حتى عندما يسألني والدي عن حياتي (وهو أقرب الناس إلي) أبين له كم أن حياتي مستقرة. حتى عدت السالفة ودست على جروحي وكرامتي.
وتوالت الأحداث فكل شهرين أو ثلاثة أكتشف شيئا عن طريق الصدفة فحتى والشك يقتلني لم أسمح لنفسي أن أفتش من وراءه.. وكانما الله سبحانه وتعالىيوقع الأشياء في يدي حتى لا أكون كالعمياء.. وكل مرة نتشاجر لنفس السبب ويقول هذه آخر مرة وقد تركت هذه السوالف فأكتشف بعدها رجوعه..
مشكلته أنه بصاص وهذا باعترافه وشهادتي والبصاص يتجه إلى الترقيم... والمرقم يتجه إلى الكلام عبر الهاتف...وووو
حاولت كل الطرق معه فأنا لم أقصر في واجباتي بل أحاول جاهدة أن أشبع رغباته.. ولكن (كل ممنوع مرغوب) والشيطان يزين له طريق الحرام ويبغضه في الحلال.
آخر مرة.. منذ أيام قليلة شعرت أنه رجع لعادته غير أني لم أجد دليلا عليه ولكن حدس المرأة ... قلت له بطريقة جادة ولكن لم أشعره بعدم الرضا بل بأني لا أهتم للموضوع: أعرف أنك تكلم بنات بالهاتف... (وزوجي لا يعرف أن يكذب علي) فأنا شاطرة في أيقاعه في الفخ..قلت له اعترف وسأعترف بما لدي.. فاشتعل الشك لديه وقال: نعم أعرف بنات ولكني لن أحلف، دورك لتعترفي ، فقلت في حياتي لم أعرف شابا لا قبل الزواج ولابعده ولكني لن أحلف ...فازداد قهرا وقال إذا حلفت هل ستحلفين؟ قلت: نعم، قال: والله العظيم أني أكلم بنات في الفترة الحالية ولكني سأقطعهم منذ اللحظة، دورك، قلت: والله العظيم أني لم أكلم شابا في حياتي، ولكن لا تقطعهم فالأمر بات عاديا جدا بالنسبة لي وقد اعتدت على الأمر، لكنه أقسم أنه لن يعود إلى ذلك أبدا، لا أثق بكلامه ولكني بينت له أن الموضوع ماعاد يهمني وأفعل ما يحلو لك... والواضح أن ضميره يؤنبه لأنه السبب في فقداني للغيرة، مع أنني والله أغار عليه ولكن يبدو أن المرأة عليها أن تبين عدم اهتمامها حتى يتأثر... لأني عندما رميت نفسي عليه وقلت لا أحتمل أن تعرف بنات غيري لم يؤثر كلامي به إلى سلبيا...
هذه الطريقة الوحيدة من عشرات الطرق التي جربتها...التي أحسست أن لها تأثيرا قويا عليه... وأعتذر على الاطالة...