لمحات من السعادة الزوجية النبوية
قال الله تعالى عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام (وإنك لعلى خلق عظيم)
هذه مقتطفات من فعله وقولى صلّ الله عليه وسلم مع أهله لنتأدب كأزواج في تكريم الزوجات ليرتد منهن خيرا فتعم السعادة.
1- دخل عليه الصلاة والسلام وفي يد عائشة رضي الله عنها إناء لبنٍ قد فرغت تواً من الشرب منه فناولته إياه فأدار الإناء حتى وازن مكان شربها فشرب منه.
2- قال لها إني لأعلم إن كنتِ مجافية لي أو غير مجافية (بمعنى) هاجرة لي أي مبتعدة عني فإن كنت مجافية قلتِ ورب إبراهيم وإن كنت غير مجافية قلتِ ورب محمد.
3- سأله الصحابة رضوان الله عليهم من أحب الناس إليك قال عائشة قالوا من الرجال قال أبوها وهنا سر بلاغي فلم يقل أبو بكر الصديق بل جاء بصفته المتعلقة بعائشة رضي الله عنهم.
4- من سنته إذا دخل على بيته ليلاً تكلم بصوتٍ يسمع اليقظان ولا يوقظ النائم.
5- كان يخم البيت (يكنس) زاده الله شرفاً وتشريفاً وكان يصلح نعله بنفسه.
6- كان يدخل على أهله فيسألهم أعندكم طعام فيقولون لا فيقول إذاً أنا صائم ولا يفتعل من ذلك مشكلة وإذا دخل وهو صائم وعندهم طعام واشتهى الأكل أكل.
7- إذا أعجبه الطعام أكل وإن لم يعجبه أمسك (لا ينتقد ولا يغضب.
8- حاضت إحدى نسائه رضي الله عنهن وهي بجانبه في الفراش فذهبت وبدلت ملابسها فاستيقظ بها ورآها نامت بعيداً عنه تكريما له مما عرض لها تقول رضي الله عنها (فناداني فأدخلني معه في الخميلة (الغطاء) حتى مس جلدي جلده).
9- كان لا يحاسب على الكلام وقت الغضب بل يعالج السبب(الغيرةكمثال).
10- لا يتجاوز السؤال المباشر البسيط فيما بينه وبين أهله إلى الألفاظ القبيحة ولو مزحا. ففي الحادثة في الفقرة -8- قال لزوجته أنفستي يقصد جاءتك الدورة ولم يزد ولم يفعل ما يفعله البعض من رمي الكلمات (الدبش) الجارحة فيما هو من فطرة الله عز وجل في بدن الزوجة حاشاه عليه الصلاة والسلام من ذلك.
قلت لمحات وإلا فلا يشبع كاتب من سيرته العطرة الزكية نفعنا الله وإياكم بها.
هدية قيمة
يعتبر كتاب
زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية من أفضل الكتب في نقل مجريات يوميات الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وما يتعلق به في كل شيء وله مختصر في مجلد واحد ويمكن تحميله من النت
وقراءته والتأدب به وتدارسه بين الأزواج.
اللهم فقهنا في الدين وعلمنا ما يفعنا وجميع المسلمين.