]باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله واصحابه الميامين
اخواني اليكم هده الايات التي يبين فيها الله تعالى كيف تعاملون زوجاتكم ما لم تحبهن :
"فان اْطعنكم، فلا تبغوا عليهن سبيلا"
"فان الله كان عليكم رقيبا"
" وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
وهناك حديث يقول :" لا يفرك<يبغض> مؤمن مؤمنة، ان كره منها خلقا رضي منها"
ان هدا الحديث ينبه الى امر هام ينبغي ان يدركه الزوج، كما ينبغي ان تدركه الزوجة لان اعتقاد كل من الزوجين بوجوب طلب السعادة الكاملة من الاخر هو سبب لاكثر المتاعب و المشكلات، و الغريب ان كثيرا من الازواج انانيون يطلبون السعادة لانفسهم دون ان يفكروا بمنحها للطرف الثاني، ناسيون او ناسيات ان اعطاء السعادة لاتقل عن الاخد.
فاليك ايها الزوج ادا كنت لا تحب زوجتك ان تتقي فيها الله ادا كانت تلبي مطالبك ومطالب بيتها و تطيعك فعليك ان تعاملها معاملة حسنة ولو لم يوجد الحب اتجاهها
كما قال رجل للخليفة عمر بن الخطاب :
انني لا احب زوجتي
فقال له : ان البيت لا يبنى على الحب.
لدلك فعلى الزوج ان يتنازل عن انانيته من اجل مستقبل ابنائه و خاصة ادا كان هدا البغض نشأ بعد الزواج، وخاصة ادا كلنت زوجته تحبه وتقوم له بكل حقوقه
فعليكم التحلي بالصبر لان الزواج ليس باستمتاع و شهوات فقط با هي مسؤلية تقع على كاهل الزوجين من اجل بناء مستقبل واسر دينية و مجتمع ديني
غفر الله لي ولكم