وهو الذى يحلى العلاقة ويعليها بين الرجل والمرأة... ويحولها من غريزة وشهوة الى مودة ورحمة.....
اذا العيب ليس بالزواج انما فيمن يتزوجوا....
لأن الكثير من الرجال والنساء يتزوجوا لأهداف ليس هى الهدف من الزواج....
فينصدموا ويرجعوا العيب الى الزواج....
ويجب ان يعلم الرجل او المرأة ان لايوجد انسان كامل ولا توجد علاقة خالية من المشاكل
وان الحياة مابين شد وجذب وانه لايوجد شخصين متتطابقين تماما كما لايوجد بصمتين متماثلتين
لكن يوجد شخصان متفاهمان تحكمهم قوانين المودة والرحمة هكذا هى العلاقة بين الرجل وزوجته...
__________________ لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
احبائي الزواج ربط بالمودة والرحمة فلماذا نخلق لانفسنا المشاكل والاوهام الله المستعان احب اقولك ابو فارس ردا على تساؤل اكيد توجد عودة ومن يرضى لنفسه ان يعيش بالاوهام والضيق والمشاكل لا يوجد احد يرغب بهذا الشيطان لكن الظاهر ان الشيطان له دوره الفعال بين الزوجين والله المستعان
اسال الله ان يكتب لنا ما فيه الخير
والله عن نفسي لا قبل ولا بعد ولا شهر بصل أكره فترة في حياتي هي فترة عقد القران زوجي كان بخيل بمشاعره وبفلوسه وبكلامه وبكل شيئ ......
والحين بعد سنتين من الزواج تغير حاله ولله الحمد ولكني تعبت ولا أشعر بسعاده في هذا الموضوع والسبب أنني أنا اللتي صنعت التغيير بنفسي ...... يعني مثال ( أنا اللي علمته أنه يقول لي كلمة أحبك كل يوم لما يكلمني لما يكون رايح للدوام ......) ما أحس لها طعم لأني أنا اللي تعبت وربيت وعلمت صحيح أني حصدت بس هذا زوج مو طالب عشان يتعلم .......
بس ما أقول غير الحمد لله على كل حال ......
__________________
يارب اغفر لي ذنوبي ما تقدم منها وما تأخر
رب اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
رب لا تحرمني من زينة الحياة
يارب ارزقني الذرية الصالحة ولا تذرني فردا وانت خيرالوارثين
آمين آمين آمين يارب العالمين
الايام الأولى من الارتباط الزوجي تكون وردية وفياضة بالمشاعر والأحاسيس
والسبب في ذلك هو الغموض ...
فكل من الزوجين يبدو غامضا للآخر وكل منهما يكون في طريقه لاكتشاف الآخر ودراسته
ومرحلة الاكتشاف هذه تكون ممتعة ومثيرة لكل منهما
لكن بعد فترة من الزواج ....
تستقر العواطف العنيفة ويؤول ذلك الحب والشوق الجارف إلى مودة ورحمة وسكن نفسي وعاطفي ..
إذ أن كل منهما يشعر بنوع من الأمان لعلمه بأن حبيبه قريب إلى جانبه يعيش معه تحت سقف واحد ويشاركه في كل شيء وأصبح يرتبط به برباط قوي وميثاق غليظ
ويزداد هذا الهدوء العاطفي بعد الإنجاب لأن وجود الأبناء بين الزوجين يعزز من شعورهما بالأمان العاطفي والاستقرار النفسي ...
ولهذا نجد أن الله سبحانه وتعالى وصف العلاقة الزوجية بأنها علاقة مودة ورحمة وسكن ولم يصفها بالعشق والشوق والهيام ....
إذ أن العشاق يزداد بلاءهم واندفاعهم في مشاعرهم بسبب بعدهم عن بعضهم ومعرفتهم بأن أي منهما لم يملك الآخر بعد ولا يوجد بينهما أي رابط وثيق
وعودة لسؤال الأخ أبو فارس ...
نحن كأزواج تعترينا فترات من الفتور والانشغال
وعندها ... سيكون للعودة أثر بالغ في تجديد الحب والوفاء في نفوسنا
لن نستطيع أن نبقى في تلك الأجواء المفعمة بالرومانسية طيلة الوقت
ولكننا نمرق إليها من وقت لآخر في خضم تزايد المسؤوليات الملقاة على كاهلنا نحن من أزواج وزوجات إلى آباء وأمهات إلى أجداد وجدات ...
بارك الله فيك وفي موضوعك القيم الرائع
تحياتي
حقيقة اقف كثيرا مع من يتكلم عن الموضوع هذا لأقول له ..
(( لماذا نجعل حياتنا تتغير للاسوأ ؟؟
لماذا ندع مجريات الايام تبعدنا قلوبنا ؟؟
لماذا تكون تلك اللحظات هي قصة نرويها " كان يا ما كان ...؟؟؟" ؟
))
إن بيد كل زوج وزوجة التغيير للأفضل
مهما كان ومهما حصل
هناك بعض الزملاء من قد غرسوا في مخيلاتهم وارسوا بواخرهم في هذا المرسى وهو مرسى السعادة الأبدية ...
وفعلا طبقوا وكانوا نعم السعداء ... ربي ييسر لهم بقية ما هم عليه ..
لماذا ؟
لأنهم يتركون ما يكدر الخاطر عند الباب ويدخولا بيوتهم ..
لأنهم يجددوا حبهم ورضاهم ومعزتهم لزوجاتهم يوميا ..
لأنهم متمسكين بالصراحة الدائمة مع زوجاتهم ..
وفي المقابل سيجدون أن زوجاتهم أيضا كذلك ...
الأمر صعب في البداية ..
ولكنه كطعم الشهد في النهاية ..