زوجي يريد أن يتزوج أخرى وطلقني/ زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع

18-05-2010, 10:19 AM

(أم جمانة)

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: May 2004

المشاركات: 5,678

زوجي يريد أن يتزوج أخرى وطلقني/ زوجية

{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

زوجة في نهاية العقد العشرين من عمرها

متزوجة منذ سنوات

وعندها طفلين

ملتزمة ونحسبها كذلك ولانزكيها على الله

متعلقة بأهلها جدا

وحساسة وسريعة الزعل

ومعطاءة وحنونة.

فقدت بكارتها في طفولتها بسبب حادث

وعندما أخبرته كان متفهم وتقبل الموضوع برحابة صدر

{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

تشتكي من ان زوجها عصبي ودائماً مايهددها بالطلاق

بالرغم من حبه بها وطيبة قلبه وإهتمامه بها وببيتها

ثم بدأ يستخدم النت لأمور دراسته وتعرف على فتاة فيه

ويريد أن يتزوج على حد قوله فتاة تشبعه في الفراش وتكون منفتحة لأنها كانت مقصرة معه في هذه الناحية

ووعدته أن تتغير وأن تهتم بنفسها وبرغباته ولكنه كان قد قرر الزواج

في البداية طلبت الطلاق وحاول جاهداً ليغير رأيها وكلم أهلها ليقنعوها لتبقى معه

وبعد جدال بينهما اعطته فرصة و طلبت منه ان يبقيها على ذمته ويتزوج

بشرط أن لايأتيها ولايرى أطفاله زوجته الجديدة فغضب منها و طلقها

والأن هي في العدة وتقول ماذا أفعل؟

{{ تمهيد الإستشارة}}

أولاً: ولله الحمد أنتِ وزوجك بينكما حب عظيم وكلاَ منكم متعلق بالأخر وهذا أهم مافي الموضوع

فبالحب تنحل الأمور بحول الله

وزوجك أثبت حبه عندما تقبل موضوع فك غشاء بكارتك بسبب ماحدث لك
وليس كل لرجال برجاحة عقله فغيره ربما لايوافقون أو يستمرون في الشك بعد الزواج

ولكن زوجك رضي وكان لك سنداً في أن صدقك ولم يأثر ذلك في علاقتكم

وأيضاً أثبت حبه لكِ عندما رفض أن يطلقك في البداية وحاول إقناعك وكلم أهلك من أجل أن تغيري رأيك

وزوجك وأنت بكما صفات رائعة ولله الحمد فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا

{{ الاستشارة }}

(المرحلة الأولى)

(عصبية زوجك)

والعصبية داء لايلام عليه فهذه طبيعة من الله ولكن بإمكان الزوجة أن تعرف مايضايق زوجها فتتجنبه وان تعرف كيف تمتص غضب زوجها عند غضبه لكي لايخرج عن طوره
فعادة الشخص العصبي يكون طيب القلب

لذا فالحل الأفضل هو ان تسكتي عند غضبه ولاتجادليه وبعد ان يهدأ تماماً تبدأي بأسلوب رقيق يحزن ان تجعليه يندم ويعتذر لك
وأفضل وقت لأن تعاتبي زوجك هو بعد العلاقة الخاصة لأنها نقطة ضعفه وسيكون هاديء البال بعدها
بعد الانتهاء وانت في حضنه قولي له برقة ودلع وحزن انا زعلانة منك اليوم حسيت انك اهنتني لما قلت كذا وكذا

وانا سكت علشان عارفة انك تحبني وعارفة انك قلت كذا من ورى قلبك لهذا سكت

ولكن أرجوك لاتكررها لأنها ضايقتني وآلمتني أن تخرج هذه الكلمات ممن أعشقه..

بهذه الطريقة تجعلينه يندم ....أما مجادلته وقت عصبيته فلن تنفع أبداااا بل ستزيد النار اشتعالاً

(المرحلة الثانية)

((نقطة ضعف زوجك الجنس))

ومثلك انسانة ملتزمة وتعرف حدود الله ولاازكيك على الله ولكن بالتأكيد تعرفين عظم حق الزوج:

عن أبي سعيد { أن رجلا أتى بابنة له إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج قال فقال لها : أطيعي أباك قال ,
فقالت : لا حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته ؟ فرددت عليه مقالتها قال فقال : حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها أو ابتدر منخراه صديدا أو دما ثم لحسته ما أدت حقه قال فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا قال فقال : لا تنكحوهن إلا بإذنهن } .

سمعت أم سلمة تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة } .

{ لما قدم معاذ من اليمن قال : يا رسول الله , رأينا قوما يسجد بعضهم لبعض أفلا نسجد لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا , إنه لا يسجد أحد لأحد ولو كنت آمرا أحدا يسجد لأحد لأمرت النساء يسجدن لأزواجهن } .

قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا تجاوز صلاة أحدهم رأسه , إمام أم قوما وهم له كارهون وامرأة تعصي زوجها وعبد آبق من سيده .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح } .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها (5/ 201)

وقال صلى الله عليه وسلم -: ((وإن كانت على التَّنُّور))، قال: "وإن كانت تخبز على التنور، مع أنه شغل شاغل لا يتفرغ منه إلى غيره إلا بعد انقضائه"

فسبحان الله أمر الرسول عليه الصلاة والسلام للزوجة أن تستجيب لرغبة زوجها هو لخيرها هي وسعاتها

لانها عندما تجبه وتفرغ طاقته وتطفيء شهوته معها ويرتاح ويزداد قرباً لها

أما عندما ترده وتتعذر بخروج أو شيء ليس مهم فهذا ضرر عليها سيكرهها زوجها ويبدأ بالتفكير في غيرها

فسبحان الله الذي يدلنا على مافيه خيرنا

لذا لابد أن تجيبي زوجك في أي لحظة وأي وقت حتى لو على حساب أهلك فهو حقه أكبر من حقهم.

(المرحلة الثالثة)

((علاقتك بزوجك))

زوجك يحبك والدليل انه كان ينبهك على مايحتاجه منك من ان تشعريه بإثارة وحرارة

وغيره ربما ذهب ليبحث عن غيرك سواء بالحلال أو الحرام دون أن ينبهك

ولكن زوجك لأنه يخاف الله فقد حرص أن يطلب منك دائماً التغيير لتيريحيه وتغنيه عن غيرك

ولكن للأسف أنت أهملت أهم نقطة في حياة زوجك

فزوجك شغوف بالجماع لأنك لم تبرديه وتفرغي طاقته لذا فهو لايشبع ويشعر بالإحباط منك وبإهانة في كرامته بأنه يطلبك وانت لاتستجيبي لرغباته

لذا أنتِ فتحت له الطريق أن يبحث عن الإثارة التي يريد أن يعيشها مع غيرك للأسف

عزيزتي لابد أن تفهمي أن الأزواج أصناف منهم من همه ونقطة ضعفه الطعام : وهذا تستطيع الزوجة أن تجعله كما تريد بطبخ وتجهيز مالذ وطاب له

ومنهم من نقطة ضعفه الجنس: ويحتج لزجة تشبعه وتمليء عينه من هذه الناحية حتى يشعر بالشبع

وصدقيني عندما تكوني لزوجك كما يريد سيبدأ بعدها بالتقليل لانه شعر بالتخمة اما إذا كان محروم فسيزيد ولعه بالجنس ولايشعر بالشبع

مثل الشخص الجائع عندما يقدم له طعام فاخر به مالذ وطاب ويأكل حتى يشبع بعدها من كثر الشبع فهو لايرد أن يرى اي طعام أو يشم رائحته

والعكس عندما يقدم لشخص جائع قليل من الطعام لايشبعهه عندها سترين عينه تلف هنا وهناك يبحث عن قطعة حلوى أو طعام شهي في أي مكان

لذا أنت اخطأتي أنك لم تعرفي كيف تشبعي زوجك من أهم نقطة في حياته هو

وعصبيته أيضاً بسبب عدم إشباع رغبته كما يريد ويتخيل

فمعروف أن الجماع متعلق بالحالة النفسية وكل ماكان الزوج مرتاح من ناحية العلاقة الجنسية سيكون مرتاح النفسية وهاديء الطباع ولايعصب كثيرا

لذا فعصبية زوجك مرتبطة بالجنس.

(المرحلة الرابعة)

((علاقتك بأهلك))

كثيراً من الزوجات سبب مشاكلهن مع أزواجهن تعلقهن بأهلهن

ولابد أن تعرفي أن هذا يغيظ الرجل

فالرجل يحب أن يشعر بأنه ملك قلبك وأنه هو أعلى منزلة ومكانة عندك من كل الناس حتى لو أهلك

يحب أن تثبتي له أنه لايهمك إلا رضاه وراحته

لذا لابد أن تعيدي النظر في هذه النقطة

لأنك كل ماهتتمت بأهلك وبينتي ذلك كل ماشعر هو بالنفور منهم وكرههم

وهذا ماجعله يبعد عنهم

لذا دائماً بيني له أنك مهتمة به هو فقط

وإذا كنت مثلاً تنوين ان تذهبي لأهلك لمناسبة مهمة فقولي له من باب الكلام فقط : لن أذهب لأهلي أريد أن أجلس معك فأنا لاانبسط إلا وأنا معك

عندها سيبدأ هو بالتراجع ويقول لك: لا عيب اذهبي لأهلك

عندا اصري انك لن تذهبي وقولي له : لايهم عندي غيرك لااريد إلا أنت , انت سعادتي وراحتي عندك

عندها سيخجل ويصر أن تذهبي لأهلك عندها اظهري كأنك موافقة من أجله فقط

وهكذا حسسيه بأنه هو رقم واحد في حياتك

وعندما يحس بهذا الإحساس سيبدأ بالتراجع والهدوء النفسي

ولابأس أن تكذبي من أجل إرضاء زوجك.

__________________

18-05-2010, 10:21 AM

(أم جمانة)

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: May 2004

المشاركات: 5,678

الأن ماذا تفعلين؟؟

الحمد لله الذي جعل في العدة تستطيع الزوجة أن تتزين لزوجها وتعيش معه من أجل ان يراجعوا حساباتهم ويعودوا لبعضهم

لذا ابدأي لمدة أسبوع كل مازاركم أن تكوني تلبسي لباس جميل به شيء من الإثارة وان تركزي على المناطق التي تثير الرجل

عندها لن يقاوم زوجك سحرك وسيشتاق لك ولحضنك

وهكذا كل يوم قابليه بشكل جديد

وبعد أسبوع او عدة أيام وبعد أن يكون وصل حده في الإشتياق

اعرضي عليه أن يبات معكم في البيت

وقولي له برقة : لاأريدك ان تتعب وتتنقل من مكان لمكان نام هنا بما انه يجوز ولله الحمد حتى ننتهي من العدة وانت في غرفة وأنا مع البنات في غرفة

ولاتنسي أن عودتك له تحدث بموافقتك على العلاقة قبل انتهاء العدة

لذا لو شعرتي انه يريدك وراغب بك فلا تمانعي بل اظهري له أيضاً رغبتك وشوقك له ولحضنه وكوني جريئة وقولي له عن مشاعرك بعبارات صريحة فهذا مايغري الزوج

قولي له اشتقت لرائحتك واشتقت لكذا واشتقت لكذا ونحن لانستطيع أن نعيش بدون بعض وهكذا

.

ولاتنسي أن تبدأي هذه الايام بعمل رجيم لأن زيادتك قليلة في الأرقام ولكنها كثيرة في الشكل

فلا تهملي هذه النقطة

وأخيراً:

لاتنسي أن تكثري من الإستغفار دون كلل أو ملل

وأيضاً زوجك جوهرة ثمينة فحاولي بكل ماتستطيعي أن تعيديه إليكِ

لاتظني أن الحياة ستكون أفضل بعد الطلاق بل ستتحسري وتتندمي وانت تفكرين بالشوق له ولحضنه

وأيضاً ستتأثري بعيش ابناءك عيد عن والدهم

لذا لابد ان تقنعي نفسك انك السبب في بعد زوجك فافعلي كل ماتستطيعي لإعادته لعشه

حتى لو أصر على أن يتزوج أخرى فلا تحرميه من شيء أحله الله له

فربما زواجه من غيرك سيكون خيراً لكِ ويعرف قيمتك وقدرك ويزداد تعلقاً وحباً بك

حتى لو الزوجة الثانية اعطته مايريد من علاقة خاصة ولكن سيبقى القلب متعلق بك وبأخلاقك معه وسيمل من العلاقة ويعود لكِ

لذا إن أصر على الزواج فلا تعارضي ولاتقولي له سأعيش معك فقط بجسد بلا روح ولاتقولي له لااريد ابنائي ان يرونها

فالزواج من أخرى ليس نهاية العالم بل هو بداية سعيدة لبعض البيوت وقد تكوني منهم

اتركي الأمور كما يريد وثقي انه عندما ينفذ فكرة الزواج سيندم بعدها

فحافظي على مملكتك ولاتجعلي الشيطان يدمر حياتكم

وفكري في الناحية الإيجابية من زواجه الثاني وهي انك سترتاحي من العلاقة كثيرا وستتفرغي يوم لنفسك ولأهلك الذين انت متعلقة بهم

وعيشي يومك مع زوجك وكأنك الوحيدة في حياته ولاتفكري في غيرك

لذا نصيحة لوجه الله زوجك الأن في رأسه فكرة ولن يغيرها وسيطبقها

فاتركيه بطيب خاطر حتى يعود إليك بدون ندم

لانك لو غلطتي عليه سيكابر حتى لو اراد ان يرجع لك

لذا حافظي على كرامته وكرامتك لتعودوا بكرامة قريبا بإذن الله

اسأل الله لكم سعادة لاتحول ولاتزول وأن يسخر الله لك قلب زوجك ويجمعكما على خير

{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}

طبقت الحلول وحاول زوجها التقرب منها والعودة إليها
ولكن الظاهر والله أعلم أن هناك مايثنيه عن العودة
فربما كان قد ربط كلام مع الزوجة الجديدة ولايستطيع التخاذل

نسأل الله أن يكتب لهما مافيه الخير

__________________

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى

روابط سريعه