إليك أنت
يا من ملأت حياتي حبا ونورا وأكدت لي بان الرجال معادن وكنت اغلاهااا دخلت حياتي في يوم حالك فأنرت دربي ضننت الحب لهوا وعبثا سهرات وتقلب في الأحضان عرفت قبلك ممن يدعي الحب لكنك لم تكن مثلهم كانوا يبحثون عن إشباع رغباتهم وأنت ترفعت عن هذا وعلمتني درسا لن أنساه وكم كنت مخطئة كنت اطلب أن أراك فتقول إن الله لا يرضى بهذا وأننا مخطوبان فقط ولم نعقد القران بعد اطلب أن أراك وأتحجج بالتحضير لكتب الكتاب فتقبل وتأتي للموعد تتمنى أن تراني في كامل حجابي وتقول بأنه يزيد ني جمالا ولكن اقبل عليك وقد تزينت وتعطرت فأزيد فتنة على فتنة لكي أغريك كنت اعلم بأنك تعشقني اقترب منك أزيد قربا أحس بارتجافك يداك شفتاك احمرار وجنتيك واعلم بأنك لن تقاوم حبيبي امسك يدي الآن ضمني إليك لتعلم كم احبك فأحس بذلك الصراع في نفسك وتلك الرغبة وكم كنت مخطئة ضني بك ثم فجأة تطلب أن نغادر فابكي كالأطفال تهدئني وتقول بأنك تتمناني لكن...الله....وأزيد في عنادي وأزيد في فتنتي وتزيد إيمانا وصبرا وأنت تتجنبني وتنصحني كنت تحب طيبتي أخلاقي جمالي واصلي الطيب لم أكن تلك الكافرة فقد كنت اصلي واحفظ القران وأحبه أطيع والدي اكره النميمة والكذب تقول لي بأنك تعشق روحي طفولتي وتلقائيتي لكن...ينقصني شيء وصديقاتي لن ينفعنني ويجب أن ابتعد عنهم ....لم تكن مثل كل الرجال الآن أدركت كم كنت جاهلة كم كنت بعيدة عن الطريق الصحيح تغلبت علي بدينك برجاحة عقلك بحلمك أردت أن تعجل بالقران.
الآن أخاطبك أنت زوجي.. حبيبي... وقرة عيني.....
اذكر ذلك اليوم يوم عقدنا القران اقتربت مني
وضممتني إليك بكل حب
ثم قبلتني.......
وبالها من قبلة كم تمنيتها لكن لم أضنها هكذا كان فيها من الحب ما لو وزع على كل المحبين لبقي في قلبك الكثير منه ارتجف كل بدني وبكيت بكيت بشدة أحسست بان الله يبارك لنا كم أنا سعيدة بك احبك يا من علمتني معنى الحب يا من هداني إلى نور الله احبك وانتظر اليوم الذي ادخل فيه بيتك بفارغ الصبر لأكفر عن ذنبي وعن تعذيبي لنفسك كل تلك الليالي لأنيره لك لأجعله جنتك وأكون حوريتك لأملاه حبا وودا وجمالا لأجعله مسكنا لك كما قال الله تعالى لتعينني وأعينك على الطاعة لأخدمك بعيوني يا أغلى من عيوني.
ا