سيطرة المرأة وما أدراك ماسيطرة المرأة

مامن شك ,أن كثيرا من النساء وليس كلهن ــــ,في داخلهن حب السيطرة على الزوج والرغبة في تملكه

عاطفيا ..ووجدانيا.. وجسديا.. وعقليا.. وماليا !!

لذا نجد أن الكثير والكثير من الأزواج (الرجال) أحتار في كيفة التعامل مع تلك النفسيات التي تتملكها أزواجهن

فمن الرجال من قال الحل الأمثل لتلك الرغبة الأنثوية في التسلط والسيطرة !!.

هو أن أيخضع الرجل تماما لها ,وينقاد لأوامرها ,ويلبي جميع رغباتها واحتياجاتها,

بل أن يكون كالخاتم في أصبعها تتحكم به كما شاءت لكي لايكدر خاطرها ومشاعرها الرقيقة والمرهفة فهي حساسة

جدا ومن الرجال من قال الحل الأمثل لتلك الرغبة الأنثوية في التسلط والسيطرة !!.هو أن يهملها بالكلية ,ويعاملها

بقسوة وعنف وقمــع,ويتفـفن في تعذيبها وإذالالها ,ويخالفها ويعاندها في كل شي, حتى يريها النجوم في وقت

الظهيرة. لكي تخضع لجبروته, وسلطانه ,

فيتحكم بها كيفما شاء

وقــــفـة

إذا كنت أنت تقول أنا ممن لايؤيـــد الحل الأول ولا حتى الثاني.!!

إذن :

فماهو الحل الأمثل للتخلص من تسلط وسيطرة المرأة من وجهة نظرك ...إن كان لديك وجهة نظر

موضوع حيوي ويراد منه النقاش الفعلي هل سيطرة المرأة على الرجل مقبوله ؟؟

أخي ويندوز

في رأيي أن هناك فرقاً كبيراً بين الرغبة في السيطرة على الزوج التي تتواجد عند بعض النساء .... وبين الرغبة في تملكه كما تقول ( عاطفياً ووجدانياً وجسدياً وعقلياً ومالياً ) والتي تتواجد عند كل النساء تقريباً .

ولا يوجد هناك رابط بينهما أبداً فرغبة الزوجة بتملك زوجها عاطفياً ووجدانياً وجسدياً هو حقها ويجب ألا تشاركها أخرى في ذلك أبداً وكل النساء ترغب فعلاً في ذلك وهذا مما في غرائزهن وهو طبيعي ولا يلمن أبداً في ذلك .

وأما رغبتهن في تملك الزوج عقلياً ومالياً فهو إن كان بمعنى أن تكون الزوجة وبالتالي الأسرة هم الأولى بعقل ومال الرجل من غيرهم فهذا أيضاً حق طبيعي للزوجة وبالتالي الأسرة والأبناء ولا يوجد خطأ في ذلك .

وأما إن كانت هذه الرغبة في التملك العقلي والمالي هي رغبة لا تقبل أي نوع من المشاركة مهما كانت هذه المشاركة وتريد أن تكون هي بمفردها فقط المتواجدة دون أي نوع من المشاركة فحينها يتحول الأمر إلى رغبة في السيطرة .. وهي تختلف تماماً عن الرغبة في التملك .. وهذا يقودنا إلى الحديث عن الرغبة في السيطرة عند بعض النساء .

فالرغبة في السيطرة هذه .. هي ظاهرة شاذة مضادةة لفطرة المرأة .. إذ أن المرأة بفطرتها تميل إلى أن تكون هي الطرف المستكين المسيطر عليه بالحسنى وليس المسيطر .. وبالتالي فإن الرغبة في السيطرة هذه تكون عند أقلية من النساء فقط وليس عند الأغلبية وهذه الأقلية هن اللاتي خربت لديهن هذه الفطرة لأسباب أظن أنها تنحصر في :

1- أن تكون الزوجة قد وجدت من الزوج سلبية وعدم قدرة على تحمل المسئولية سواء المسئولية المادية أو مسئولية القيام بمتطلبات الأسرة .. فتتحول هي مرغمة ومضادة لفطرتها إلى الطرف المسيطر الذي له اليد العليا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. فالأسرة كالسفينة لابد لها من ربان يقودها في بحور الحياة المتلاطمة .. والزوج الذي يتنازل عن ذلك الدور سواء نتيجة عجز فيه أو نتيجة إغراق في الذاتية .. يترك بالتالي الفرصة للمرأة أن تلعب هذا الدور والكثير من النساء اللاتي يلعبن هذا الدور يلعبنه مكرهات متألمات فهو ينافي فطرتهن .

2- أن تكون الزوجة قد تربت في بيئة وأسرة وجدت فيها أن أمها هي المسيطرة وأن أباها مجرد خيال أو ظل رجل .. فبدأت فطرتها في التلوث منذ الصغر حتى إذا كبرت وتزوجت كانت لديها السيطرة على الزوج هو الوضع الطبيعي الذي تظنه لابد أن يكون ... ويجب هنا ملاحظة أنها برغم ذلك فلا تستطيع أن تسيطر كما تريد إلا إن وجدت أيضاً ضعفاً وإستكانة أو حتى موافقة وإستمتاع من قبل الرجل .
أما لو وجدت مواجهة ومجابهة من قبل زوجها .. فإن الإرادتين المتضادتين ستتصادمان لفترة ما .. وينتج عن ذلك مشاكل زوجية مؤقتة إلى أن تنتصر إرادة أحد الطرفين .. والتي في الغالب ما تكون هي إرادة الزوج لإن الزوجة إذا وجدت هذه المصادمة فإن غريزتها ستعود إليها بشكل تدريجي وستقبل الإستكانة والسيطرة الحانية من الرجل بل ستسعد بها فهي في النهاية غريزتها التي فطرها الله عليها .

3- أن تكون الزوجة قوية الشخصية والشكيمة تلجأ إلى محاولة فرض هذه السيطرة كنوع من الدفاع الذاتي ضد محاولة الرجل فرض السيطرة المدمرة وليست الحانية على الزوجة وبالتالي على الأسرة .. ويظهر هذا النوع من السيطرة النسائية عادة في حالة وجود أبناء تؤذيهم سيطرة الرجل المدمرة الأنانية .. فتحاول المرأة إحلال سيطرة بديلة بمعرفتها هي حتى تضاد هذه السيطرة الرجالية المؤذية ... وفي أغلب الحالات من هذا النوع ينتهي الأمر إلى الطلاق أو الهجر وتمزيق الأسرة لأن الرجل ذو السيطرة الأنانية المدمرة لا يتنازل بسهولة أبداً ... وأنانيته قد تدفعه إلى تمزيق الأسرة بكاملها من أجل فرض سيطرته الأنانية .

وفي النهاية ياصديقي ولأن السيطرة هي على طول الخط ضد غريزة المرأة ... ولأنها بالفعل تكره أن تكون مسيطرة حتى ولو إدعت عكس ذلك ... فإنها إن فعلت ذلك فلابد في رأيي أن يكون الرجل هو السبب سواء كان هذا الرجل أباً ضعيفاً مستكيناً أو زوجاً خانعاً غير قادر على تحمل المسئولية أو حتى زوجاً أنانياً لا يحب إلا ذاته سواء ظهرت هذه الأنانية في الإبتعاد عن المسئولية أو في فرض السيطرة المدمرة .

وأما حب التملك الذي فرقنا بينه وبين السيطرة فهو غريزي وهو حق لكل إمرأة وهو فوق ذلك فطرتها التي لاتملك لها دفعاً حتى لو أرادت أو حتى لو إدعت عكس هذا .

شكراً لك وتقبل تحياتي