سبقتني أخواتي الغاليات بما كان يجول في خاطري ,, وبالرغم من تأييدي لعدم إتخاذ القرار في حالة الغضب , وما للهرمونات من أثر سيء علىنفسية المرأه , فإني أقرأ من بين سطورك بأنك ضحيت, وأعطيت, وصبرت , كثيرا وقدمت الفرص تلو الفرص لتحسين الوضع ولكن يبدو أنك عبثا حاولت , مع ذلك أقول طالما أنك إتخذت قرارك فلتحمدي الله على تأخر الحمل ,
وكما قال تعالى ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) , عندما تترك المرأة منا بيت الدفء والطفوله واللحظات الجميله , تفيض أحلامها بأن تكون مملكتها الجديده هي الجزء المكمل لأيام جميلة ملؤها الحب والمودة والعطاء , أما وإن قلبت الموازين , وظن الزوج بأنه تملك إمرأة وليست زوجه , واستغل الحقوق التي أعطيت له وأساء إستخدامها بل واستخدمها بصورة الدكتاتور المتعنت , وبدأ بفرض النفوذ والسيطرة والقمع , فإن للزوجة التي حفظ لها الإسلام كامل كرامتها بأن تحافظ على ما تبقى منها , وتعيد النظر في حياتها القادمه ( ولقد كرمنا بني آدم ).
كان الله في عونك أختي العزيزه هند , وجعل القرآن العظيم ربيع قلبك , ونور صدرك , وجلاء حزنك وهمك وغمك .
__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
التعديل الأخير تم بواسطة عزة الإسلام ; 10-02-2005 الساعة 01:23 PM