هل تغار المرأة الجامعية التي يحافظ عليها زوجها ويبعدها عن مجال العمل بكل مساوئه ويجعلها معززة مكرمة في بيتها من امرأة اقل منها في المستوى التعليمي وتضطر للخروج يوميا للعمل حتى تكمل احتياج البيت الذي لم يستطع زوجها اكماله؟
انكي في نعمة كبيرة حبيبتي والمنطق يجعلها هي من تغار وليس انتي
فهي سواء كانت مريضة او مرهقة او نفسيتها ليست جيدة مضطرة ان تخرج صباحا للعمل والتغلب على كل هذا
اما انتي فتنامين وقتما تشائين وتستيقظين عندما يحلو لكي وتقرئين القرآن والوقت متاح لديكي
وزوجك يحافظ عليكي في البيت بهذا الصفاء الذهني حتى اذا عاد من العمل مجهدا يجد من يخفف عنه ويحتويه لا ليستمر في العناء من العمل الى ان يعود للبيت فيدلل ويحتوي
انتي في نعمة حبيبتي وصدقيني ان لم تدركي ذلك جيدا وبصدق وتفكير عميق مع نفسك فانها انذار لخطر كبير اكثر مما تتخيلي وكلامي ذلك ليس مبالغة ولكنه نتائج تكاد تكون ثابتة من محكي بالحياة وذلك ايضا مصداقا لقول الله تعالى

فاجلسي مع نفسك واسترجعي كل النعم التي من الله بها عليكي وقولي بصدق من قلبك الحمد لله
وسادلك على طريقة رائعة تعيدين بها قلبكي صافيا كما في السابق بالتحديد مع زوجة اخيه
اذا تذكرتيها ادعي لها
نعم ادعي لها تجدين نفسكي مع الوقت قلبكي صافيا تجاهها وتجاه كل من حولك

حلت المشكلة بفضل الله حيث قالت صاحبة الاستشارة
الحمدالله خرجت معه للعشاء وحلت امورنا ولله الحمد وزاله كل العوائق وشعرت باني انسانه تافهه اني فكرت بموضوع الطلاق لامر مثل هذا
وشكرا لك يا صديقتي حقا انك اختي حتى ان اختي لم اصارحها مثل ما صارحتك شكرا