أخي الكريم الرجل الشرقي..
أشكرك جزيل الشكر على ما سطرته أناملك من كلمات تبعث الأمل والنور والرضى والإيمان في قلوبنا..
فهمهما حاول الإنسان وسعى جاهدا في الدنيا لن ينال إلا ما كتبه الله له..
فهو المعطي وهو الآخذ..وإليه تُرجَع الأمور..
سبحان الله تجد الشخص منا لا يشعر بقيمة الشيء إلا عند فقده..وبعدها وللأسف يلجأ للناس جميعا وهم لا حول لهم ولاقوة إلا ما أعطاهم الله من علم وإدراك لظواهر الأمور..أنا لا ألغي دورهم فهم بعون الله وفضله يكونون سببا يحقق به الله رغبة العبد..
وإن الله تعالى يخبر عبده أن يا عبدي إدعني فأجيبك..فهو القادر على كل شيء..وهو السميع العليم..
فإذا رغبنا في أمر ما لنا إلا التوجه له سبحانه وسؤاله..فهو المولى وهو النصير..
بارك الله فيك وجزاك ألف خير عنّا جميعا..
أختي العزيزة الهنوف..
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى كلها ماعلمت منها وما لم أعلم..أن يهبك الذرية الصالحة ويريح قلبك بالسعادة ونور الإيمان..وأن يرزقني ويرزق من هنّ مثلنا بالمثل..وأن يهبنا الصبر والرضى على قضائه..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين..