تأبى اناملي ان اكتب كلمة خيانة اذن هي زلة ولكن .....
هي معشوقتي وليس زوجتي فقط وانا كذلك بالنسبة لها فهي
نفسي الذي اتنفسه وانا كذلك بالنسبة لها وانا متأكد من ذلك ....
تزوجنا صغار كان عمرها 13 سنة وانا 21 سنة ربيتها وربتني وعشنا حياتنا بسعادة لا توصف وبدأنا من الصفر لم تنام في ببيت اهلها قط طيلة 21 سنة لا هي تستطيع ان تبتعد عني ولا انا ... لا استطيع النوم بدونها اشعر انها امي التي لم تلدني احب البيت لانها هناك واكره العمل لانه ليست موجوده هناك حتى في سفري اضل اتكلم معها بالفايبر طيلة السفرة الى ان رجع ولا انام الا بسماع صوتها وعند السفر النوم يكون بالنسبه لنا نحن الاثنين معضلة ......
امورنا المادية ممتازة جدا وادارة الاموال كلهاعندها وانا مستمتع بذلك لانه هي اهل لذلك فهي حريصة اكثر مني بالف مرة فأنا لست كريما فقط ولكن مبذر استطيع قول هذا ......
عندنا اولاد وبنات واولادي زوجتهم وهم صغار وهم اصدقائي ليسو ابنائي عقلهم كبير ربيتهم انا وامهم تربية صالحة والحمد لله يصلون وهم ابناء بررة بوالديهم زوجتي متدينة جدا جدا
فأنا لا اصل الى جزء من تدينها ونحن اسرة من الاسر التي تحسد لانه لا يوجد شيء ينقصنا ....
في يوم من الايام رجعت من العمل وقبل ان اغير ملابسي قالت لي .... اريد ان اقول لك شيء وهيه مرتبكة قلت لها خيرا وانا اقول لها هذا معدتي المتني وكأنه شعرت بشيء ما خطء ففلت لها قولي خيرا .... قالت راسلت اخوك بالفايبر فقلت لها وما في ذلك فقالت لي قلت له ما لا يقال فهنا اضلمت الدنيا في عيني وقلت لها ما قلتي فقالت كذا وكذا ... الرسالة لم اقرأها لانه تم خذفها من قبلها مباشرتا اثناء الحديث مضمون الرسالة لا اريد الخوض فيه لكن قيل كلام ما كان يجب ان يقال واخي هنا اصابه العجب فلم يجاريها في هذا الشيء وكانت ردوده مقتضبة جدا وهو مصدوم اتصلت به فورا وقلت له ما الذي حدث بينك وبين زوجتي حاول ان يهدء من الوضع قدر المستطاع لكن هنا انا اسودة الدنيا في عيني ... ارجو الانتباه المحادثة كانت العصر وانا رجعت للبيت بعد المغرب بقليل فلم تستطع ان تأخر اخباري اكثر من ذلك عند مناقشتي لها بهذا الامر قلت لها لمذا فعلتي ذلك قالت لي كنت في غفلة وقد لعب برأسي الشيطان ... الحادثة منذ شهرين وانا في تخبط وحيرة من امري فلا استطيع ان اطلقها ولا استطيع نسيان هذا الشيء في هذين الشهرين تحطمة زوجتي بشكل مرعب حتى شكلها تغير من كثر اللوم والاهانة وانا لم اكتفي بالاهانة فقد احضرت اولادها اماها واخبرتهم بما فعلت وانا نادم على ذلك لانه فعلت ذلك لكن الغضب الذي كان بداخلي مرعب جدا ليس غضب لكن بركان كان في صدري بهذه الشهرين لقد ضربتها على وجهها مرتين وايضا وهي تتوسل مسامحتي والمشكلة انا اريد ان اسامحها لا بل ابكي مثل الطفل عندما. اضربها او احس اني سأفقدها فكما قلت سابقا هي امي التي لم تلدني وهي قالت اعمل اي شيء تريده فقط سامحني حتى اذا اردت الزواج تزوج انا لا اريد ان اتزوج غيرها لانه احبها ولن احب غيرها ....
للعلم زوجتي لم تخطء هكذا نوعية من الاخطاء طيلة 21 سنة وانا متاكد انها لن تكررها لا بل زاد حرصها بعد هذه الحادثة
--
مشكلتي الان هي عدم القدرة على المسامحة بشكل تام وعدم القدرة على النسيان واي شيء يذكرن بالموضوع انهار تقريبا وابدأ بالنظر اليها بشكل اخر انا احبها واريد اعيش حياتي المتبقية معها لكن المشكلة انه لا اعرف كيف انسى طيلة هذه الشهرين انا في مد وجزر ساعه ارتمي في حضنها وابكي واضمها الى صدري وساعه اخرى تراني عبوس لا استطيع النضر اليها واتذكر ما كتبت الى اخي والوساوس تأتيني ماذا لو جارها اخي في هذا الكلام ماذا كان سيحدث وهنا اكاد اموت قهرا من هذا السؤال (فقط الذي مره بهكذا حال يعرف معنى هذا السؤال)
ارجو مساعدتي فالله اعلم ما اعانيه وما تعانيه زوجتي اريد ان انسى هذا الموضوع نهائيا
-------
انا اكتب هذه الاسطر وزوجتي بجانبي فأنا لا اخبيء شيء عنها