السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
انا شاب 27 سنة مطلق و الحمد لله لي مركز وظيفي مرموق , تقدمت لخطبة فتاه جميلة سألت عن عائلتها وكانت الإجابة أنهم من افضل الناس حسبا و سيرهَ , وسألت عن البنت و الحق يقال مدح الناس في اخلاقها و ادبها , رأيتها و جلست معها انا و والدتها و خالتي بالضبط 4 جلسات و لم تتجاوز اي جلسة منهم علي النصف ساعة نتحدث انا و هي و نضحك و نفهم بعضنا بعضا , بعدها تقدمت لخطبتها في منزلهم و تم الموافقة و الاتفاق علي المهر و خلافة
ولكن حدثت المفاجأه بعد جلسة الاتفاق بيومين تحدثنا علي الجوال و ياريته ما حدث , ففي أول يوم من الكلام تحدثنا حوالي 4 ساعات متفرقة في اليوم و في الليل قالت لي " انا احبك و بموت فيك و انت عمري " , طار عقلي كيف احبتني بهذه السرعه و الكارثة الكبري ماقالتة بعدها " نفسي اكون في حضنك " , تماديت معها و انا خبير بتلك الامور , فقالت لي " انا تعبانة و مش هيريحني الا اللي تاعبك " , اقسم لكم اني شعرت بغثيان و قيئ من هول ما مسعت منها و تمكن مني الشك
هل قالت مثل هذا الكلام مع خطيبها من قبل , هل فعلت معه شيئ او مع غيرة .
بعدها بيوم ... بعد ان استيقظت من الصدمة و الغيبوبة صارحتها بالفكرة التي تجسدت في مخيلتي عنها و كان ردها ... بكاااااااااء و قسم بالله انه لم يحدث .... وكل ما قالته لي مجرد تجربة لهذا الكلام التي سمعته من رواية احد زميلاتها في العمل عن ليلة دخلتها و كان حديثهما بتفاصيل التفاصيل و كل ما ارادته فقط هو تجربة هذا الكلام و هذا الحديث معي ... كنوع من الفضول .
في داخلي انا لا اصدقها و خصوصا اني كررت التجربة اكثر من مرة ولكن كنت انا من اوقد فتيل الحديث الملتهب و كانت تستجيب ولا اخفي عليكم كانت تقاوم ولكني اشعر انها تمثل الرفض فقط بعد مصارحتي لها بمخاوفي . و استجابتها كانت متمثلة في اننا تخيلنا تشاطرنا الفراش ولكن اثناء المكالمه .
لم اشعر بخبرة في كلامها او معرفة بهذة الامور , و احيانا اشعر منها بمعرفة .
ما رأيكم فيها ....ارجوكم فحفل خطوبتي عليها الجمعه القادمه , و اخاف ان تكون سيئة و مارست من قبل واخاف ايضا ان اكون مبالغ و اظلمها و اجرحها بتركها .
افيدوني يا اخواني ........... و آسف علي الإطاله