بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله صباحكم / مسائكم , بكل خير وسعاده .
الزواج وما أدراك ما كيمياء الزواج ,؟ ينتابني ضيقه , اعيش بالزوايا المظلمه , كلما فكرت في هذا الموضوع , يجتاحني سهاد لا أطيقه , تغزوني الف فكره وفكره , ورغم ذلك كله ليست هذه مشكلتي , مشكلتي الكبرى , انني اقدمت على خطوة الخطبه , والرؤيا الشرعيه , بعد اختيار اهلي بما اعطيتهم من مواصفات وشروط , وكل شيء كان على مايرام جاءت الخطبه و الرؤيا الشرعيه ولم اكن حزينا و لم اكن سعيدا بل ذهبت وكأنني ذاهبا لوليمة عشاء مستعد لها استعداد عادي جدا , وبعدها رفعت يدي الى رب العباد واستخرت اليه اشحذه خيرا لي ولها , وتمت الموافقه وكل شي على مايرام .
ولكن ؟؟؟
وبعد كل هذا بعد ان بدأت بالتفكير لمستقبلي ومستقبلها وكيف اجعلها تكون طفلتي لا زوجتي , وبعد أن بدأت ببحث مشروع يتناسب مع تخصصها الدراسي وخصبت الارض لي ولها ؟
أتفاجئ بشروطها عند كتب الكتاب , شروط كلها ( ماليه ) مهر وقدره ( ... ) و مؤخر وقدره ( ... ) رفعت يدي بكل ادب واحترام رافضا صمت ابي , وقلت للشيخ , ياشيخ هذه الشروط لم نتفق عليها من الاساس كان الاتفاق مختلف عن هذا بالاضافه الى ذلك , هذه شروط ابدا لا تناسبني ( المهر ) عالي جدا ( المؤخر ) ليس من اعرافنا سأرضى لها ماأرضاه لـ أختي و أخي , ( المؤخر ) لست براضي عنه .
سألني الشيخ هل أنت متأكد قلت بكل استكنان فكري :
نعم ,, بل ومقتنع ( . )
انتهت القصه عند هذا الحد , لم أكمل مشواري مع هذه العائله , فكرت أمي أن تقنعني مره اخرى بالبحث عن فتاة اخرى , وعاد لي التيه رافضا كل النساء رافضا الارتباط , رافضا الاستغلال .
وهـا أنا ذا من جديد اعود لمكتبتي , لأقراء من المطريات ما يسعدني ومن الدرويشيات مايرافقني ومن القبانيات ما يشفي غليل عاطفتي واسرح في خيال نجازاكي حتى اشعر أنني لست بوحيد بل هناك زوربا يرقص في مكتبتي وهناك ليليان تعزف كمنجات الرحيل .
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــتيه ,,
لست أدري ما أنا بفاعل ؟؟
هل اعود للبحث من جديد , او اعيش كما أنا لا شيء يعكرني