شكرا عزيزتي على الرد ...
كانت بيننا فتره خطوبه وتضحت شخصيته ولاكن كان يوعدني باحلام ورديه ووعدات تحببني به وإذا تكلم كلمه تجرحني فكان يعتذر ويبدي لي أنه نادم على معاملتي .. وبنفس الوقت كان أبي وأمي على شجار طيله فتره الخطبه مماأدى إلى أن أراه هو المستقبل الذي سيريحني ويعوضني عن كل شيئ....
موقفي عندما يضربني كنت بالبدايه ألتجئ للبكاء والصمت .. وكان بالبدايه يعتذر أما الأن فواثق أنه على صواب وهو لم يغلط ليعتذر... فبنائا عليها صارت ردت فعلي النفور أكثر من الحياه معه..
وأمي عرفت بقصتي وطلبت أن أذهب بيت أهلي وجلست عندهم ثلاثه إيام ومن ثم جائت امه وأمي وتحدثا إلينا .. وضمن حواره تضح أنه متشبث برأيه وأنه على حق وأنني أمرأه طماعه لايبين فيني الخير وأستاهل كل الذي يحصل لي وهكذ أصبحت المُلامه بذاك الحوار... ولاكن لو عرف أبي بالذي يحصل لايدعني أن اعيش عنده لحظه واحده فهو عنده حل واحد إما الطلاق أو ترضي بنصيبك من غير شكوى...
ومن ذاك اليوم لم يتدخل أحد بيننا ولاكن أحتاج لأحد يتدخل لأن أشعر أن المشاكل بيننا كل مابزدياد ..
حتى علاقه الحميمه أصبحت أكرهها وأتظاهر بعكس مشاعر لكي لايكون هو السبب بنظره ...
جلست معه عده مرات وكان الجواب منه ونهايه كل حديث أنني أنا من يباشر بالغلط وبذلك هو يحق له يفعل مايشاء .. وجوابه المعتاد هذه هي الحياه إذا لم تعجبك فالباب يسع جمل....
ولاكن أخاف أن أكون حامل وأريد أنا أخذ قرار مناسب ... ولاكن لأعلم كيف...
التعديل الأخير تم بواسطة ندى المساء ; 29-01-2010 الساعة 05:05 PM