عمري 37 آنسة لم يسبق لي الزواج رغم انه تقدم اكثر من شخص لخطبتي ولكن والدي سامحه الله كان يرفض زواجي لظروف تخصه يطول شرحها.
درست تخرجت وتوظفت و وجهت كل طاقتي للعمل ولخدمة اهلي وتحملت المسؤلية منذ صغري الى ان حدث امر منذ سنتين جعلني افكر جديا في وضعي.
منذ سنتين اصبت بمرض السكري ووصف لي الطبيب اقراص الميتوفورمين ومنذ ذلك الوقت وانا قلقة بسبب تأخر موضوع الزواج والحمل والانجاب.
صارحني شخص بأنه معجب بي ويرغب في التقدم لخطبتي علما انه يدرس الدكتوراة في جامعة مرموقة بأوروبا وعلى وشك التخرج وهو مطلق بدون اطفال ويكبرني ب3 سنوات وقد دام زواجه 7 سنوات وكان سبب الطلاق مشكلة بين العائلتين ولا علاقة لموضوع الانجاب بالطلاق رغم انهم اجروا عملية حقن مجهري ولكن لم يكتب لها النجاح .
وافقت رغم علمي بأن والدي لن يوافق وذلك بسبب لون بشرته ولكني كنت مقتنعة جدا به لما لمسته فيه من طيبة اخلاقه ومعدنه الطيب.
وحتى اضمن موافقة والدي طلبت منه ان يكون ابن عمتي الذي هو من عمر والدي تقريبا وسيطا في موضوع الخطبة وذلك ليقنع والدي بالخاطب لانه سبق له وان رفض ارتباطي بذوي البشرة السمراء سابقا.
طبعا لم اخبر الخاطب بهذا الموضوع لاني مقتنعة به جدا ولانني لا اريد ان اجرحه فقط اخبرته ان والدي صعب قليلا لذلك اريد من ابن عمتي ان يتدخل في الموضوع فقال لي انه مستعد لاي شروط يشرطها والدي .
ذهب لابن عمتي في بيته وطلب منه ان يسأل عليه وعلى اهله وان يكون الوسيط واخبره بانه سيسافر لانهاء بعض اجراءات التخرج وعندما يعود سيقوم باحضار اهله لاتمام الخطبة.
وبعد سفره اصبحنا نتواصل يوميا عن طريق الانترنت ومن هنا كانت المأساة
صارحني بأنه لديه مشكلة عضوية تؤثر على موضوع الزواج والانجاب وان هذه المشكلة تجعله يشعر بالنقص في رجولته وانه يفكر في الغاء موضوع الخطبة وعدم الزواج نهائيا حتى لايظلمني او يظلم غيري ودخل في حالة نفسية سيئة جدا وذلك بعد ان عرض نفسه على طبيب مختص .
اخبرته بأنني متمسكة به وسأكون سعيدة معه وسأعمل ما بوسعي لاسعاده اما موضوع الحمل الذي اعلم انه لايمكن ان يحدث طبيعيا فيمكننا ان نقوم بعملية زرع وفي النهاية انا راضية بما قسمه الله لي لانني لا ابحث سوى عن الستر ورجل صالح يكون سندي ويحميني من الذئاب التي تحيطني من كل مكان.
حاليا علاقتنا متذبذبة لا اعلم ماذا ينوي أن يفعل هل سيتركني بعد أن تعلقت به وبنيت احلاما وآمالا ام سيكمل ما بدأه .
اشعر بالضياع ولا اعرف كيف اتصرف فأنا فعلا لا أرغب بالارتباط بغيره رغم وجود من يتقرب لي ولكني رافضه لانني لم أجد من يناسبني مثله .