دعنا نتسابق فإما ان اسبقك واما ان تسبقني..
[IMG]..[/IMG]
حديث قلب الى قلب.. يهمس بالكلمات الرقيقة.. وينبض بالمعاني الرفيعة ويتحدث عن عواطفه وآماله..
نبضات قلب.. فيها اللهفة والحنان وفيها الأماني العذاب، وفيها ذكريات وذكريات الحب
الحب ماء الحياة بل هو وربي سر الحياة الحب لذة الروح بل هو روح الوجود
وفي الحب تصفو الحياة وتشرق النفس، ويرقص القلب وبالحب تغفر الزلات وتقال العثرات،
ولولا الحب ما التف الغصن ولا عطف الظبي على الظبية.
وهل ألذ من لقاء الحبيب بالحبيب؟
مقدمة من شريط بحر الحب للدويش
هذا الحب
هذه الرحمة
هذه المودة
مارأيته بأم عيني وجدت انه أكبر من أن يوصف بأي كلام
[IMG]..[/IMG]
قبيل غروب شمس الأحد وسبقها غروب الأمل عن قلبي
مشيت خلفهما
رجل مسن بيده عكاز وبالأخرى حقيبة حبيبته (زوجته )
وضعت هي يدها تحت إبطه وكأنها تحتمي بفارسها
كانا يتحادثان تبادله بهمسات ويبادلها بضحكات
تبعتهما ( ولسان حالي اللهم اني اسالك من فضلك ) فإذا به يتوقف مودعاً وداعياً لها أمام بوابة عملي
وزادتني الدهشة فضولاً ان أعرف هذه المرأة
وما ان رفعت غطاء وجهها حتى بدى لي وجه تكسوه التجاعيد وعلامات الزمن
فأقتربت منها وصافحتها .. عرفتها ....!! هي الحافظة التي كرمناها العام الماضي مع
مجموعة كبيرة من فتياتنا الخاتمات وهذه السنة ملتحقة بدورة تثبيت المصحف لتحصل
على الإجازة برواية حفص عن عاصم بقسم تعليم الكتاب والسنة بمركزي الحبيب
وكان زوجها هو من يعينها ويقوم بإيصالها كل يوم مشياً حاملاً حقيبتها بها مصحفها
الكبير لضعف نظرها مشجعاً ومحفزاً لها والحمدلله أن رأيت حلمي الوردي واقع جميل امام ناظري
فأشرقت شمس الأمل في قلبي بعد لحظات يأس وخيبة أصبحت فيها معانى الزواج
التي أنشدها ماهي إلا سراب فللأسف حياة بعض المتزوجين الأن لاتعكس لنا
صورة الزواج الحقيقية التي ذكرها رب البرية :
( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودّة و رحمة ..)
{هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}
*فاللباس هو الشيء الذي يتصل بك اتصالا جسديا مباشرا دون حواجز فإن المفترض
في الحياة الزوجية أن تذيب الحواجز النفسية والرسمية بين الزوجين حتى كأنهما
جسد واحد وروح واحدة .
* واللباس ستر.. يقول الله تعالى: {لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا} فيستر
نفسه وأهله بالحلال عن الحرام فلا يبوح بأسرار الحياة الزوجية سواء كانت أسرار
المعاشرة الجسدية أو كانت مشكلات تقع بين الزوجين..
[IMG]..[/IMG]
وتذكرت حبيبي وقرة عيني بأبي هو وأمي وهو قادم من احدى غزواته و كانت معه
أمي عائشة رضي الله عنها وأرضاها في سفره وهي جارية قالت : لم أحمل اللحم
ولم أبدن فقال لأصحابه : تقدموا فتقدموا ثم قال : تعالي أسابقك فسابقته فسبقته
على رجلي فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه : تقدموا ثم قال :
تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم وبدنت فقلت : كيف أسابقك يا
رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن فسابقته
فسبقني فجعل يضحك و قال : هذه بتلك السبقة.
[IMG]..[/IMG]
هذا حاله صلوات ربي عليه وسلامه وهو في سفر وتعب ومشقة وبعد معركة وجهاد وسباق للأخرة
ومع ذلك يلاطفها ويتودد إليها ويسابقها
وبعض الأزواج يعمل في مكان مكيف وبضع ساعات من النهار ويأتي للبيت حتى الإبتسامة وهي صدقة يبخل بها على زوجته
فهذا الذي يبخل بإبتسامة لاتكلفه جهد ولا مال
كيف نطلب منه دخول مضمار السباق لنلحق بركب الصالحين ؟
أين التعاون على البر والتقوى؟
تأملوا:
((فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ))
هل تدبرتم هذه الأية؟
لماذا قال ربنا سبحانه وتعالى ( في الخيرات ) ولم يقل (إلى الخيرات )
لأن لو قلنا إلى الخيرات فمعناه انهم لم يصلوا بعد بل هم في طريقهم الى الخير
اما (في الخيرات)فهم منغمسن في عمل الخير وفي ازدياد منه ويتسابقون فيه لا إليه
(
أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )
( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) أي بادروا إليها.
أخي الزوج فلتسابق زوجتك الى الخيرات فإما أن تسبقها وإما أن تسبقك واللقاء الجنة
[IMG]..[/IMG]
أرجوا منكم الدعاء لي فأنا منذ ليلتين لم أذق طعم النوم مجرد غفوة غفوتها اليوم بعدالظهر لأصحوا بعدها
متعبة لعملي أشعر اني مبعثرة ودموع الحيرة لازمتني فأنا في حيرة عظيمة فاسألوا الله لي ان ينير بصيرتي
ويسددني ويهديني لما فيه خير لي
بقلم الفقيرة إلى الله إنتظار الفرج
[/B]]
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
التعديل الأخير تم بواسطة daimound22 ; 23-03-2010 الساعة 02:29 AM
السبب: تعديل روابط الصور ،،،،،