حقوق وواجبات الزوجة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-2004, 06:52 PM
  #1
أم فرح
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 536
أم فرح غير متصل  
حقوق وواجبات الزوجة

ما هي حقوق الزواجة وواجباتها ؟


وما هي حقوق الزواج وواجباته ؟

خاصة في فترة الملكة
عقد القران
قديم 27-08-2004, 10:33 PM
  #2
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
حقوق الزوج والزوجة هي نفسها في فترة الملكة وبعد الزواج


الطاعة بالمعروف

حسن العشرة

وأحيلك إلى كتاب آداب الزفاف للعالامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله رحمة واسعة
ولعل الأخوة يكملونها
__________________




قديم 27-08-2004, 10:35 PM
  #3
VIP2992
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 4,841
VIP2992 غير متصل  
ينقل الى مكانه المناسب عالم المتزوجين
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة
قديم 28-08-2004, 01:27 AM
  #4
أم فرح
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 536
أم فرح غير متصل  
ابي كل الحقوق والواجبات

ممكن تكتبها لي

لاني بحثت عنها ولم اجدها كلها

مع الشكر
قديم 28-08-2004, 10:58 PM
  #5
الممشوقه
عضو متألق وموسوعي
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 733
الممشوقه غير متصل  
أختي أم فرح

حقوق الزوجين متساوية في فترة الملكة

لأنه لم يدخل عليها مع أنها زوجته لكن العرف

المتعرف عليه يدخل عليها بعد حفل الزواج000

وعتقد أن الحقوق هي المعامله الحسنه لكلا الطرفين

وأن يسمع كل طرف للطرف الأخر 0000

وأن يكون التصرف بينهما بالعقل والحكمه وعدم التسرع

والاحترام المتبادل 0000

ولا يوجد شي متعارف عليه للحقوق بينهما في فترة الملكة

وارجو منك توضيح السؤال إذا كان لديك سؤال معين ؟

أختك الممشوقة
قديم 29-08-2004, 01:00 AM
  #6
زاجر
عضو موجّه
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 368
زاجر غير متصل  

1- حق القوامة..
وهو أول الحقوق، فهذا حق للزوج لا يمكن أن تقوم البيوت إلا به، والرجل بمميزاته هو الأقدر على هذا الأمر، هذه المميزات أعطاها الله للرجل لحكمة يعلمها سبحانه كما أعطى حرارة العاطفة للمرأة لحكمة يعلمها، فالرجل أقدر على أمر القوامة والقيادة.

وأهم وظيفة في الحياة: الرسالة، لا تكون إلا للرجل، فلم يجعل الله سبحانه من النساء رسولاً إلى الناس لأنه يعلم سبحانه من يصلح لهذه المهمة أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ [الملك:14]، فلا بد أن يقوم الرجل بأمر البيت ولابد أن يدير شئونه، وإذا صار الرجل في البيت تبعاً للمرأة ضاع البيت واختلت الموازين يقول سبحانه: ٱلرّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنّسَاء بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ [النساء:34].

وحق القوامة هذا لا مجال فيه للظلم والتجبر والاستعباد، يقول العلماء: إن حق القوامة حق توجيه وإرشاد وتعليم، وليس حق استبداد واستعباد وقهر وأذيَّة، فإذا اعتدت المرأة على هذا الحق وتدخلت في كل الأمور وتصرفت برعونة تنكد العيش وفسد الأبناء، وإذا تعودت على هذا استرجلت وحقَّت عليها اللعنة، روى الترمذي والبخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس أن رسول الله قال: ((لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء)).


2- حق الطاعة..
فعلى المرأة طاعة زوجها في كل ما يأمرها به إلا أن يكون حراماً، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومن الأمور التي يجب أن تطيع فيها الزوجة زوجها، أن تطيع أوامره لها بطاعة الله ورسوله، لأن هذه من أهم مسؤوليات الرجل يقول سبحانه: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ [التحريم:6]، فإذا دعا الرجل زوجته إلى طاعة الله سبحانه فلا يجوز لها عصيانه.

وعلى المرأة أيضاً أن تطيع زوجها في إعفاف نفسه إذا دعاها إلى ذلك، وإلا حقت عليها اللعنة يقول في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)).

وعلى المرأة أيضا عدم الخروج من البيت إلا بإذن زوجها يقول فيما اتفق عليه الشيخان من حديث ابن عمر: ((إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها))، قال أهل العلم: إذا كان الزوج يُستأذن في الخروج إلى أهم أمر في الحياة وهو العبادة، فمن باب أولى أن يُستأّن فيما دون ذلك، لذلك لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها، فإذا تعوَّدت على الخروج بدون إذنه عُدّ ذلك من النشوز والتمرد.

وعلى المرأة أن تكون أمينةً على أمور زوجها، ومن هذه الأمانة أن لا تأذن لأحد أن يدخل بيت زوجها إلا برضا زوجها، روى الترمذي والنسائي عن عمرو بن الأحوص قوله : ((فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون))، فإذا أخلت المرأة بهذا عرَّضت بيتها للدمار وعرَّضت نفسها للطلاق وعرضت أبناءها للضياع.

ومن لوازم الأمانة أيضاً حفظ مال زوجها، صح عنه من حديت عائشة رضي الله عنها أنه قال لهند بنت عتبة حين استأذنته في الأخذ من مال زوجها الذي يُقصِّر في الإنفاق، قال لها : ((خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك)). متفق عليه، فيجب إذاً أن تنفق المرأة من مال زوجها بالمعروف، ومن الأمانة حفظ زوجها في عرضه، فلا تتبذل ولا تتبرج ولا تخون زوجها في فراشه لأن في هذا غضب الله، وفساد الذرية واختلاط الأنساب، يقول تعالى في ثنائه على المؤمنات الحافظات لأزواجهن: أَمْوٰلِهِمْ فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـفِظَـٰتٌ لّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ [النساء:34].

ومن الأمانة أيضا حفظ أسرار الزوج وأموره الخاصة وما يكون بينها وبينه، فلا تبوح بهذا حتى على سبيل المزاح لأن إفشاءها لأسراره وأموره الخاصة من خيانة الأمانة.

3- خدمته في البيت..
فمن خصائص المرأة قدرتها على القيام بشئون البيت وما يتبعها يقول فيما رواه الشيخان عن ابن عمر: ((والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها))، وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كنا نُعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره)).

وعلى الزوجة وهي تؤدي هذه الحقوق أن تستحضر أموراً منها: أن تستعين بالله في القيام بما عليها نحو زوجها، فلولا إعانة الله سبحانه لَمَا قام إنسان بطاعة، وهذا مما ييسر على المرأة القيام بواجبها، ومن ذلك أن تهيء نفسها للاستجابة فتعلم أنها مأمورة من الله سبحانه بطاعة زوجها ومعاملته بالمعروف، يقول فيما صح عنه: ((لو أمرت أحداً بأن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها)). رواه ابن ماجه، والحديث في صحيح الجامع.

ومما يعينها أيضاً أن تعلم أن قيامها بهذه الحقوق الزوجية لا مكافأة له إلا مرضاة الله سبحانه، وهذا مما يزيدها في طاعة زوجها وأداء حقوقه، ومن ذلك أيضاً اتباع المرأة للأسباب التي تعينها على أداء حقوق زوجها مثل: قراءة سِيَر الصحابيات ونساء السلف الصالح وأزواج رسول الله ، فهؤلاء هن قدوة المرأة المسلمة، وليس بطلات المسلسلات والأفلام اللاتي ما فسدت البيوت إلا بتقليدهن , فهذه أسماء بنت يزيد رضي الله عنهما أتت النبي وهو بين أصحابه فقالت يا رسول الله: إني وافدة النساء إليك، إن الله بعثك بالحق للرجال والنساء فآمنا بك واتبعناك، وإنا معشر النساء قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم. وأنتم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وشهود الجنائز وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله تعالى، وإن الرجل إذا خرج حاجا أو مرابطا أو معتمرا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفلا نشارككم في هذا الخير والأجر يا رسول الله، فالتفت بوجهه الكريم إلى أصحابه ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة أحسن من هذه عن أمر دينها، فقالوا يا رسول الله: ما ظننا امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي إليها ثم قال: ((انصرفي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء أن طاعة الزوج اعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من تفعله))، فانصرفت وهي تهلل حتى دخلت على نساء قومها وعرضت عليهن ما قاله رسول الله ففرحن وآمن جميعهن
ومما يعين المرأة أيضاً على قيامها بهذه الحقوق حسن النظر في العواقب الحميدة في الدنيا والآخرة من قيامها بهذه الحقوق والعواقب السيئة المخيفة إذا أخلت بها يقول : ((يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير))، وكفران العشير هو جحد نعمة الزوج وإنكارها

ومما يعين من معرفة الأحاديث المحذرة من عصيان الزوج والنشور عليه ,
وقــال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة: (( اذات زوج أنت ؟)) قــالت: نعم. قــال (( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنــتـك ونارك )) رواهالترميذي وصححه الالباني


وقــال النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أم قوماً وهم كارهون ، وامراه باتت وزوجهــا ساخط ، وإخوان متصادمـــان ))


وقــال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحـور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيــل - أي ضيف - يوشك ان يفارقك إلينا )) رواه احمد والترمذي


وقــال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجــها ، وهي لا تستغني عنه )) رواه النسائي وصححه الحاكم


التعديل الأخير تم بواسطة عاشق محب ; 30-08-2004 الساعة 04:02 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM.


images