إتصلت هاتفياً على الشيخ العلامة / صالح الفوزان حفظه الله , وسألته السؤال التالي
فضيلة الشيخ / الرجل يكون في المسجد ويريد أن يقرأ القرآن فيمد يده ( الشمال ) ليتناول كتاب الله من على الحامل أو الرف ليقرأ فيه فهل في ذلك شيئ .
فأجاب فضيلته بالتالي :
لالا ... هذا لاينبغي ولا يجوز لأن كتاب الله له شأنه وقدره ولا يجوز تناوله
( بالشمال ) وعليه أن يأخذه باليمين .
فقلت له : يا فضيلة الشيخ هناك من لايرون في ذلك سوى التشدد والتزمت فقال حفظه الله .
هذا غير صحيح قل له لو سلم عليك أحد بالشمال فما أنت فاعل ؟ هل تسلم عليه ...
فكتاب الله أولى بالتقدير والإحترام ( ومن يعظم حرما ت الله فهو خير له عند ربه )
انتهى جواب الشيخ حفظه الله ..
لذا أحببت أن أنقل هذا العلم إلى الجميع لأنه من الملاحظ أن الكثير منا يقع في مثل هذا الأمر ويتهاون فيه وقد لا يُلقون لذلك بالاً عند نصحهم فنسأل الله أن ينفع بذلك ويجزي الشيخ عنا خير الجزاء
ويجب علينا دائما التنبيه على كل من نراه يفعل ذلك سواء في المسجد أو غيره
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
وأثابك الله بالفردوس نزلاً
وبارك الله فيك
ويعطيك الله العافية
وثبتنا الله وإياك على القول الثابت في الدنيا والأخرة
دمتم في سعادة من الباري جل جلاله
وشكرا
.
.
.
.
إهـــــــــــــداء
كنز من كنوز الجنة
لاحول ولاقوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
هل تجوز كلمة (ألو) في الهاتف، إنهم يقولون: إن هذه اللفظة ليست للمسلمين بل هي للنصارى، وجهونا ووجهوا المستمعين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا أعلم حرجاً في كلمة "ألو" لأن الناس اعتادوها وتعارفوا عليها ولا حرج في ذلك، وكثير من الكلمات الأعجمية تعارف عليها الناس وصارت بينهم فلا يضر ذلك، وإذا قال نعم بدل "ألو" كله طيب، المقصود أن "ألو" لا حرج فيها والله أعلم. http://www.binbaz.org.sa/mat/17207
__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي